آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

سياحة إلى مسقط

كتاب أدبي تاريخي، پرصد سياحة قصيرة إلى مسقط سنة ۱۳۲۰ ھ/ ۱۹۰۷ م، قام بها عبد المسيح بن فتح الله بن عبد المسيح بن حنا الأنطاكي الحلبي (۱۸۷۹م - ۱۹۳۳م) وهو صحافي، يوناني الأصل، سوري المولد، مصري الوفاق. وقد نشرها في جريدته المسماة (العمران)، و وثق فيها لقائه بالسلطان فيصل بن تركي، وبعض أعيان عمان، وضمن مقاله صورا مهمة. واستكمالا للفائدة جمع محرر هذا الكتاب مواد صحفية أخرى ذات علاقة بعمان مما كتبه الأنطاكي، منها قصائد ورسائل ونصوص لا تخلو من فوائد تاريخية.
2.000 ر.ع.‏

سيمياء العنوان في كتب اللغة المطبوعة

عد العنوان محطة الانطلاقة الأولى للقارئ نحو آفاق الكتاب ومحتوياته، من أجل هذا الأمر ظهر الاهتمام به ودراسته، لدرجة اعتباره العتبة الأولى من عتبات النص المؤدية إلى فهمه والوصول إلى هدف المؤلف منه. ولقد حاول المؤلف في هذا الكتاب تطبيق النظرية السيميائية في فهم دلالة عنوانات كتب اللغة المطبوعة حتى نهاية القرن الرابع الهجري على محتوياتها. مستعينا في ذلك بتحليل صفات، ومجالات، ووظائف هذه العنوانات، ثم تحليل صياغتها الصرفية، فصياغتها التركيبية.
3.000 ر.ع.‏

كائنات الردة

كان عمري خمس سنوات ونصف عندما نقلنا أبي في سيارة لاندروفر كبيرة مستأجرة من نطيد في وادي بني عمر إلى الردة. واليوم بعد نحو أربعين سنة أستطيع أن أزعم أنني كنت أحد شهود العيان على التحولات البعيدة لهذه القرية التي أضحت الآن مدينة شاسعة تشمخ بأنفها في الهواء، وتوزع نظراتها المتعالية والحنون على البشر، كل حسب انطباعها الأول عنه تغمز بعينيها في خفر كأميرة خارجة لتوها من حكاية أسطورية مغوية الناس، وجاذبة الشجر والحجر وملهمة الشعراء والأدباء، شرط ألا يكونوا من عشاق "طلایع صحم".
2.000 ر.ع.‏

يا عزيزي كلنا ضفادع

ربما سيبهجك ما سأقوله الآن : النادلون ضفادع .. ومتابعو المباراة.. وأنا أيضا ضفدع صغير ، ولكن لا تخبر أحدا من فضلك .. نحن جميعنا ضفادع تغرينا الجزرة وتقودنا العصا . . "وفي النهاية تعلمنا أن نضحك حتى قبل أن نسمع النكتة" . . هيه .. هيه .. جووول یا جراهام جرين.. يبدو أننا سنصعد أنا وأنت للدور النهائي .. ولا يهم أن يتعطل المصعد بعد ذلك لأن أحدنا سيدفع بالآخر من هذا الدور ليس فقط في فم حوت.. والحوت سيخرج من البحر ليشم الهواء و ينفث الماء.. وسينتهي به المطاف إلى مقهى على شاطئ البحر.. سيبهجه هدف برشلونة فيلتهم كل من على المقهى بمن فيهم النادلون المتعجرفون.
2.000 ر.ع.‏

قريباً من الشمس؛ حوارات في الثقافة العمانية

يأتي هذا الكتاب فيما تتصارع داخل معديه مشاعر يمكن وصفها بأنها مزيج من الفرح والتوجس.. الفرح لأنه على حد علمنا أول كتاب تستقبله المكتبة العربية يحوي حوارات لمثقفين عمانيين معاصرين من أطياف ومشارب وتوجات ثقافية مختلفة.. أما التوجس فيمكن في تساؤلين مشروعين قد يظهران بعد صدور الكتاب: لماذا هؤلاء؟ وهل هم ممثلون للمشهد الثقافي العماني. هذه الحوارات التي يزخر بها هذا الكتاب سبق تقديمها في برنامج إذاعي قدمته إذاعة سلطنة عمان عام 2006م بمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية. إن عبد العزيز الفارسي وسليمان المعمري استقطبا كل من استطاعا الوصول إليه من المثقفين العمانيين الذين كانوا داخل عمان وقد وجدا تجاوباً جميلاً من كثير منهم، وهو التجاوب الذي أثمر عنه هذا الكتاب..
4.000 ر.ع.‏

موت في حياة ما

كانت «زمن» تحاول قضاء آخر ما تحتاج إليه للسفر, وكان قلبها يعجّ بفوضى المشاعر. هل تأتي حمولة الفرح زائدة عمّا نستطيع تحمّله؟ أم إن وقتها القصير يُرهق قوافل أرواحنا فنغدو مثل البدو الرحّل؟ نتنقّل من بلاد إلى بلاد.. بلاد تنبذنا وأخرى ترحّب بنا.. ها هو البلد الذي وُصف أنه موطن السلام يستعدّ لاستقبالها كما استقبل الكثير من الذين يبحثون عن الأمان, أو عن أوطان تلقي عليهم السلام, فهل ستجدُ ضالّتها من السلام الداخلي فيه؟
2.500 ر.ع.‏

ثلاث قصص جبلية

وفي صباح يوم جمعة يصعب نسيانه، رأيته في ساحل «السيب» يرفع سمكة كبيرة من ذيلها. كان متوترا وهو يبحث عن سيارة أجرة؛ جبينه المعروق مقطَّب ورقبته لا تتوقف عن الدوران. اقترحت عليه أن أوصله، فرجاني أن أسرع كي لا تُفسد الحرارة سمكته. طلب مني كذلك إشعال إشارات الخطر. وحين أوصلته وهمّ بالنزول تمتم، بنبرة مَن يكلّم نفسه: الحرارة لا تُحتمَل. في المرة المقبلة سأطلب سيارة إسعاف ﻹيصال السمك سالما إلى البيت!
1.500 ر.ع.‏

فيزياء 1

. . وأعلم إنني ترکتها بمشيئتي تخونني مع عثمان العالم وانه كان يسرني أن أراهما يمارسان الخيانة في الصالون معتقدين أني نائم أو غیر موجود. بل جاء لبالي أن أصورهما بالكاميرا، لأستخدم الشريط كعامل تقوية وقتما شئت ممارسة الحب مع زوجتي أو غيرها.. لكنني معجب بالطريقة التي تقدر فيها كريمة أن تعيش في أحنك الظروف، لكنني امرأة فوق القدر، امرأة الشيطان كما يحلو لي أن أسميها.. لن أجد في هذا البلد من يماثلها جرأة ووقاحة . . أيضا أعلم أنها لم ولن تنسى ما فعلته بها.. تلك المرأة، نفخ فيها الشيطان، أكذوبة الكبرياء.. كيف يمكن أن تخلق الأفعي؟ في الأحراش وفي الظلام.. وسط العفونة وبين الكواسر .. لعلها سعيدة الآن.. لكنها لن ترضى طويلا بهيئة الملوك.. ستنفض جلدها من جديد وتنسلخ. ليتني أجرؤ أن أراها من جديد. . الشياطين. . تحب اللقاء وتبادل الخطايا. . لا أجرؤ.. بل سأتبعها، واتبع أجوائها المظلمة .. سأتنفسها من بعيد ومن قريب. . وبها سأعيش. .
3.000 ر.ع.‏

سفينة نوح

لا أعرف لم استحضرت تلك اللحظة سفينة نوح، السفينة التي أنقذت المؤمنين من الطوفان العظيم، المؤمنون فقط من نجو بتلك السفينة، البقية غرقوا، تلك اللحظة أحسست بالخديعة، كنت مؤمنا بالإعلام الرسمي، أحسست بأننا تركنا لنغرق ولم تكن هناك سفينة تشترط الإيمان للنجاة من الطوفان أو أن تلك السفينة غادرت ولم نشعر بها، خدعتنا وتركتنا نواجه كل هذا الشك والخوف، السفينة التي آمنا بها خذلتنا كلنا، تركتنا نغرق، ندمر، نموت، لقد مرت في ساعات ذروة الطوفان وكان قائدها يبتسم بلا اكتراث، تخيلت المشهد، إنه يقهقه ويرفع إزاره عاليا ليظهر من بين ساقيه خرطوم طويل ثم يصرخ فينا " هيا تعلقوا به .. إنه سبيل نجاتكم "، حاولنا، لقد كان ذلك الخرطوم يحتاج لمواصفات خاصة لكي يتمكن من الإمساك به، كان يحتاج للقدرة على الابتسام وعدم الاكتراث أو الإحساس بالآخرين، يحتاج للكثير من النرجسية والقدرة على التلون كحرباء في كل الأوقات والأزمان .. ولم نكن نجيد تلك الصفات، رويدا رويدا كانت تلك السفينة تختفي وتخلفني مع آخرين آمنوا بها، .. عراة ووحيدين ومرضى نصارع الخوف والموت والمصداقية المتوارية بعيدا في الأفق..
3.000 ر.ع.‏

صائد الفراشات الحزين

مع ذلك فإنَّ ما حَدَثَ البارحةَ كان أمراً صغيراً بإمتيازٍ، أمراً عَرَضِيّاً يَحْدُثُ دائماً، حتَّى إنَّهُ لا يجبُ أنْ يُحْدِثَ أيَّ تأثيرٍ، لكنَّه، وللغرابةِ وحدَها، أحْدَثَ تأثيراً، تأثيراً غريباً جدّاً، فهو لم يَكْتَفِ فقط بإستبدال الهدوء بالصَّخبِ، بل أيضاً أضفّى على الجَوِّ كثافةً ما تُشْبهُ الرُّطوبةَ في ثِقَلِها، لكنَّها ليست الرُّطوبةَ، فهي أشْبَهُ بالإمتلاء الذي تُحسُّ به في فمها عندما تبتلعُ قطع حلوى "الماشملو" الإسفنجية الكثيفة الناعمة التي تبعث فيها الإحساس بأن كل المجسات الدقيقة على لسانها وكل خلايا فمها راضيةٌ تماماً، راضيةٌ ومُمتلئة.
1.500 ر.ع.‏

تفاصيل صغيرة

عاد بروحه قبل جسده إلى ذلك العالم الصغير الذي تركه منذ ست سنوات مضت،يخترق الأزقة ويطوف الشوراع، ويعود إليها يغوص في أعماقها.
1.500 ر.ع.‏

حديقة السهو

يضم هذا السفر المجموعات القصصية الست للقاص العماني محمود الرحبي. أحد أبرز رواد الفن القصصي في سلطنة عمان الزاخرة بالمواهب الإبداعية. في الجانب الفني يمتلك محمود الرحبي أسلوبا عز نظيره بين مجايليه وكذلك بين عموم القاصين العرب. إذ يجنح إلى صياغات لغوية بسيطة، لا محل فيها إلا ما ندر، للجزالة والبلاغة المعهودتين في السرد العربي الحديث. هذا الزهد التعبيري يحمله على الاكتفاء بإحاطة قارئه بوقائع قصته بأقل العبارات، وبغير تمهيد طويل، متفاديا الصياغة شبه الشعرية، أو المبالغات العاطفية. فالقصة لديه إخبار بحكاية أو توصيف لمشهد أو رسم لوحة سردية، دونما تزويق أو تلوين، وبروح تراثية في صوغ الحكايات والمُلَح.. تخاطب قارئا حاضرا ومستمعا كما يفعل الحكاء الشفوي. بل إن بعض قصصه تجاري حكايات ألف ليلة وليلة في إهاب معاصر. وأن ينأى الكاتب بعاطفته عما يسرد، وأن يتفادى غواية كتابة نص مرسل، ففي ذلك حنكة مقدرة وسط تكاثر النصوص السردية والاعتناء المفرط باللغة والمغامرات الفنية المجانية. محمود الريماوي
5.000 ر.ع.‏