آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

رواية شططا

عشت اللحظة نفسها، والمشاعر نفسها مرات عديدة وفي مراحل مختلفة، وفي كل مرحلة كان الأمر يزداد مرارة. المشكلة الكبيرة أنهم لابديل لهم، لكنهم يرحلون سريعا، يرحلون وانت لم تأخذ منهم كفايتك، من الحب، والعلم والمعرفة. يريدون للأجيال القادمة أن تعيش دون معرفة حقيقية، يريدونهم أن يعرفون، مايحددونه لهم فقط، سيموت الكبار، ولن يكون علم في الكتب إلا التوافه أو المقطوع، والمجزوز منها. نظرت إليه مدى باستنكار. أومأ برأسه إليها، وأضاف: نعم فأمهات الكتب ستكون قد رفعت، وجعلت في المتاحف؛ بحجة أنها من النسخ النادرة، ولا يوجد مثلها، كأنهم لا يقدرون على استنساخ ما جاء فيها، هكذا سيتحكمون بالعقول القادمة.
6.000 ر.ع.‏

رواية قشر الرمَّان

إن كان فؤاد زكواني معلقاً بزوينة في «تانجا»، فإن الحمار والرمان معا مغروسان في صدره كعريشتين من العنب تتوزع منهما أغصان، وعناقيد، وفيض وتراتيل ، زوينة تتبرعم في قلبه وتنمو شجرة وارفة من الزعفران والأحاديث، ربما ما كان يتمناه زكواني أو ما يود أن يتمناه، بل هو بالفعل ما يتمناه، الصورة الآتية: غيمة صافية خالية من البارود، قدر قديم يشبه ذلك القدر الذي قيض له زوينة بلونها الطيني المعتق بلون الورس ورائحتها الزهرية تتأرجح على سنام الناقة بين وسائد الهودج، وحماريتسامع به العربان، حمار من سلالة وقبيلة وفصيل نادر، وغرة جبلية صافية يحمل أكياسا لا تنضب من الرمان المحتقن بالرزق والماء،.....وسنيناً لا تنتهي من الأقاصيص والعبر والضحكات.
2.000 ر.ع.‏

رواية قلوب تبحث عن مرافئ

حين صعد جون بول إلى السفينة في بدايات القرن التاسع عشر، ولم يكن قد تجاوز التاسعة من العمر، ليبحر من شواطئ الولايات المتحدة إلى اليمن، أوصى والدته أن تبقي باب غرفته مفتوحاً كيلا يوقظها حين عودته إن عاد ليلاً. لكنّ مصيراً آخر كان بانتظاره على شواطئ الجزيرة العربية، حيث سيعيش بقية حياته في مدينة مرباط، وقد غدا اسمه عبد الله، وراحت صورة أمه تخبو في ذاكرته، بينما هو يعايش حياة بلاد أصبح جزءاً منها وشاهداً على تاريخها. عبد الله، الذي ورث موقع والده بالتبني في التجارة والسياسة والحرب، سيعلم، وقد بلغ الثلاثين من عمره، أنّ باب غرفته في الولايات المتحدة لا يزال مفتوحا فهل يعود إلى أم لا تزال بانتظاره؟ بأسلوب روايات المغامرات الشيق يروي محمد الفارس حكايةً يمتزج فيها التاريخ والحرب والسياسة بحيوات أناسٍ فيها من الغنى ما يكفي لمحو مسافات جغرافية شاسعة.
5.000 ر.ع.‏

رواية لعنة سين

أنا أنت يا سين، لا يمكنك التخلص مني. إنني أناك وأناك الدفينة. لن تتخلص مني بكل سهولة، فأنت تنفثني في دخانك، وترشفني في نبيذك، وأبقى في وريدك طويلا. أنا صلاتك، تهجدك، ترنيمة خلودك، مناسك حبك، شعائر عبوديتك، نشوتك، أغنيتك، لحنك، حنينك، جنونك، ضياعك نهارا، صخبك ليلا، موتك دوما، ضميرك، تعبك وراحتك. هل تعتقد أنك تستطيع التخلص مني وأنت بدوني عدم؟ يجب أن نترك بعضا من فتات الخبز لكي نكمل هذه الدورة، فقد كان هذا أخزى عود أبدي.
5.000 ر.ع.‏

رواية مسكد

"لا ضير من الشهادة في سبيل الحق، فالشهداء يولدون بعد الموت. نحن أحياء رغم أنف الطغاة، نكبر بين المظلومين، ونشرق في أمانيهم وأوجاعهم، وسنظلّ نفترش العمر، وسنحمل في أرواحنا قناطر مقنطرة من الأمل، حتى تتحقق أحلامنا المعلقة في سماء الوطن". رواية تاريخية اجتماعية تروي تاريخ عمان الحديث، تعود أحداثها إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث يمتزج الحلم مع الكفاح والدم. تبدأ الرواية بحادثة قتل تاريخية، ثم يتنامى الحدث الروائي من هذه الذروة الواقعية والدرامية، بأسلوب أدبي وبلغة سردية تجعل من الرواية إضافة نوعية للسرد العربي المعاصر. ثم تسير الأحداث في مسارين متوازيين؛ سياسي واجتماعي، حيث يحكي المسار السياسي فترة الصراع على عرش مسكد، والحروب التي دارت بين السلاطين والأئمة، ومرحلة التقسيم البريطاني بين زنجبار وعمان. بينما يأخذنا المسار الاجتماعي إلى الحارات العمانية القديمة، وحياة الناس في تلك الفترة، وكفاحهم من أجل لقمة العيش. وإذ تقدم دار الفرقد باعتزاز هذه الرواية العربية الجريئة والباذخة، على أمل أن يجد القراء في هذا العمل السردي إضاءة جديدة على الأدب الروائي في سلطنة عمان.
5.000 ر.ع.‏

رواية نورجان

هنا ستجدون نورجان الطفلة وكيف عانت من عصابات الاستعباد وآلامه طوال حياتها. هنا ستعايشون مجد قلهات العمانية وأميرتها مريم وسطوة النواخذة وجبروتهم كعلي بن ناصر وعمران وبرغش. هنا سينتصر أهل الظلم كثيرا ولن تجد في الرواية أي بطل!
2.000 ر.ع.‏

رواية هيغل الراقص على ضفاف الوادي

هذه الرواية المفعمة بعلاماتٍ سيميائيّة دالةٍ، يقتضي تتبّعها الإشارةَ لمظانِها، ففي مستهلِّ الروايةِ خلعَ هيغلُ العمامةَ، وحلق لحيتَه المنفوشةَ كالقناعِ الأسود، فسقط الشعر كفراشات تسقطها النّار الملتهبة، وبعد هذا الفعل ظهر جمال وجهه، سرّح شعره وارتدى ثيابًا عصرية، فأحسّ بملامسة الهواء لجلده لأول مرة في حياته، بدأ تاريخ مولده الجديد، شرب البيرة، وحين جلس في البار لمْ يتعرّف عليه أصحابُه، بل ظنّوا أنّه تمرّد، ولمْ يفهموا أنّه عاد لفطرتِه، فأصبحَ ينامُ بعمقٍ ويفيق على صوت العصافير، ويستنشق هواء عليلًا، لقد تخلّص هيغل من الوهم، وقرر أن يُعمِل عقله من دون خوف، وأن يعيش كما يشاء الدكتور أدهم القاق
3.000 ر.ع.‏

رواية: فراشات الروحاني

عن طريق المعالج الروحاني سعيد هاشم والحالات التي يعالجها. يجد القارئ- مهما كان مستواه الاجتماعي والثقافي- علاجا روحيا لما يعاني من أمراض وانجرافات، قد يخجل البوح بها. فمستوى الحوار بين المريض والمعالج يتنوع بتنوع الشخص المريض وطبيعة الأزمة النفسية التي يعاني منها. فطريقة العلاج متميزةومفاجأة وتجعله يصدم بمقدرة المعالج الروحاني فيكسب ثقته ويستسلم له. إنها ممارسة العلاج الروحي بالاعتماد على التخيل والاستعارة. وخلق ولقع جديد وشخصنة المعنوي والجماد. بأسلوب مشوق وطريقة جذابة. يفوق مايقدمه شيخ واعظ أو متخصص بالتنمية البشرية. مما يوحي بخبرة لا مثيل لها بهذا النوع من العلاج.
5.000 ر.ع.‏

روسيا ليست مافيا - رحلة طالبة في صقيع روسيا

كثيرا ما فكرت وترددت عبارات حلقت حول رأسي لماذا السفر والعناء؟ لماذا الرحيل عن منطقة الراحة التي أحظى بها؟ أهناك ما يستحقالشقاء؟ وتأتي الإجابة من أعماقي الحياة ليست حياة كاملة ما لم نجرب كل ما نخافه وما لم نخض تجارب جديدة ومختلفة عن تجاربناالسابقة الحياة مغامرة وتحديات الغربة هي الشروع في الحياة على مصراعيها، وهذا الكتاب خلاصة التجربة التي خضتها، أنقلها للقراءكما عشتها، كما خضتها بحلوها ومرها ومفاجأتها ...
4.000 ر.ع.‏

زنجبار: أرخبيل القرنفل المنسي

بعدما ألقى الرحالة خالد كتابه هذا لتلقفه العقول، وتألفه القلوب، وتتوسده الذاكرة، وتزهر به المكتبات، وتفتخر به المطابع العمانية بما تردفه مادة الكتاب من هبات لا تتوقف، فمن المقدمة التي بدأت برش الكافور على الدمار وتكفين الألم والجوع والعوز ومسح الوضع القاتم الذي كان يسود زنجبار يستبدل بذلك كله (الآن) بما تعيشه البلد اليوم، فقد نضج في تنور المعاناة الحُلم الباسط كفيه والحقل السارح بأريجه والبرد المُتقد بنار الحياة والمطر المردد آيات الروح والأمل، فظل الرحالة خالد يحفر صدرا آخر لزنجبار، يضع سجاد الورد والقرنفل تحت قدمي القاريء كي يرتحل إلى نوريّة الغد الآتي. هدى الحوسني
3.000 ر.ع.‏

زهرة على السور العتيق

في البدء كان المكان: بهلا، حيث مستودع الأسرار المنثالة من التقاء الجبال بالصحراء، وحيث الإنسان الذي عشق الأرض، محضها العمر والعمل والحُلم، فولدت المدينة، ثم نمت، فتمددت، ومثلما تولى السور الكبير بصباحاته وبواباته المتيقظة وظيفة حراسة المدينة من مفاجآت الخارج؛ تولت المكتبات، من الداخل، بتعددها وثراء مكوناتها الحِرفة الأمضى أثرا: الأمضى أثرا: التعليم. إن مكتبة الندوة العامة كالإنسان الذي عاش على أرض بهلا تجري في عروقها وتحتفظ في جيناتها، كما تجري في العروق كل تلك الخُطى التي سارت على دروب المعرفة، كل تلك الجهود التي بُذلت لتسلق سفوح العلم الوعرة، كل الطاقات، والهمم، التي تأملت، وتفكرت، ودونت وكتبت وحفظت ودرست ودرّست، رغم شظف العيش وضيق الحال ونأي المسافات، ورغم السياسة والجغرافيا والتاريخ والتناقضات التي لا تعترف لا بقعر ولا قمّة؛ ظلت فكرة المكتبة ممتدة ومضيئة ومتقدة، وهنا تكمن الحكاية التي تستحق الإشادة والتكريم والإجلال
2.500 ر.ع.‏

زواج الطاهية

إن السر فيما كتبه تشيخوف هو أن خامة أدبه تشبه قماشة الحياة، وأن فرادة فنه تكمن في بساطة ذلك الفن، وفي اقتصاده واكتفائه ببنية الأسلوب الكلاسيكي وقواعده. فهناك الكثير من الكتاب ممن التزموا الأسلوب الكلاسيكي في تأليفهم، بيد أنهم لم يتركوا الأثر الذي تركه تشيخوف في الأدب العالمي، وفي نفوس القراء على حد سواء. إننا حين نتحدث عن بساطة أسلوب تشيخوف ووضوح لغته، نعني البساطة والوضوح اللذيْن يشيعان في أجواء قصصه، وليس بالضرورة بساطة المفردة التي يستخدمها ووضوح التركيبات التي يولِّدها. كتب تشيخوف القصص المختارة هذه بين أعوام 1880 – 1886؛ أي وهو ما بين العشرين والسادسة والعشرين من عمره، وباستثناء قصة «من يطارد أرنبين لن يفوز بأي منهما» فإن باقي القصص، وبعد مراجعة أشهر ترجمات تشيخوف إلى اللغة العربية، فهي تترجم للمرة الأولى.
2.000 ر.ع.‏