آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

شبابيك الكلام

شعرت بشيء من هذا وأنا أكتب مواضيع هذا الكتاب، فلم أكن أرغب في كتابة مقالات أدبية وفقا لمقاييسها المعروفة، وإن كنت قريبا منها إلى درجة كبيرة. ولم يكن في ذهني كتابة نصوص مفتوحة كالتي يكتبها الكثيرون. وإنما سعيت لأكون قريبا من ذلك كله، ساعيا لإنتاج نص أدبي في قالب مقالي يتسم بالتنوع والثراء، إلى جانب اللغة الأدبية، مستعينا بما تيسر لدي من حصيلة معرفية من خلال المطالعة، بالإضافة إلى الاستفادة من مختلف المصادر المتاحة، بغية كتابة مواضيع تحقق جزءا كبيرا من المتعة القرائية لدى القارئ، كتلك المتعة التي يجدها في نص شعري أو عمل سردي أو غيره. من هنا يقترح عنوان الكتاب عنصر المسرة لدى القارئ، وإن لم تكن جميع المواضيع ذات طبيعة مبهجة. تضمن الكتاب أحد عشر موضوعا، كلها تبدأ عناونيها بكلمة (عن)، لتصبح هذه العنعنة "مجازا"، بمنزلة العتبة الأولى للدخول إلى فضاءات النص.
3.000 ر.ع.‏

شجر بلا أسماء

غرفتي قبر له باب ونافذة.. تطل على قبور للصغار.. غبطتهم في نومهم تحت الظلال.. كم يحلمون ويلعبون دون مدرسة.. لن يكبروا في الغد.. وغداً سأصبح مثلهسم ميتاً.. ولكني عجوز ذو حكاياتٍ وأخطاء عديدة.. هل يسامحني أبي في حضرة الآثام؟.. يا ملاك النور كلّمني.. فقد أسرفتُ في لغة الظلام
3.000 ر.ع.‏

شجون القرّاء

كتاب‭ ‬‮«‬شجون‭ ‬القُرّاء‮»‬‭ ‬هو‭ ‬كتاب‭ ‬اخترتُ‭ ‬أن‭ ‬أجعلهُ‭ ‬بسيطًا‭ ‬يُقدّم‭ ‬الفكرة‭ ‬واضحة‭ ‬ومباشرة‭ ‬للقارئ،‭ ‬لتسهل‭ ‬قراءته‭ ‬والإفادة‭ ‬منه‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طرح‭ ‬سؤال‭ ‬حول‭ ‬موضوع‭ ‬مُحدّد‭ ‬في‭ ‬القراءة‭ ‬أو‭ ‬الكتب،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الإجابة‭ ‬عليه‭ ‬مباشرة‭ ‬دون‭ ‬إسهاب‭ ‬مُمل‭ ‬ولا‭ ‬اختصار‭ ‬مُخل،‭ ‬فالفرق‭ ‬بين‭ ‬كتابة‭ ‬المقالات‭ ‬والأسئلة‭ ‬المباشرة،‭ ‬أنّ‭ ‬المقال‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬طويلًا‭ ‬ويطرح‭ ‬الفكرة‭ ‬بشكل‭ ‬مُطول،‭ ‬وأحيانًا‭ ‬يُناقش‭ ‬المقال‭ ‬الواحد‭ ‬عدة‭ ‬أفكار‭ ‬أو‭ ‬مواضيع،‭ ‬فلا‭ ‬يُعطي‭ ‬الفكرة‭ ‬أو‭ ‬الموضوع‭ ‬حقّهُ‭ ‬من‭ ‬التوضيح،‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يُجيب‭ ‬على‭ ‬تساؤل‭ ‬في‭ ‬بال‭ ‬أحد‭ ‬القُرّاء،‭ ‬فالقارئ‭ ‬أحيانًا‭ ‬يُريد‭ ‬جوابًا‭ ‬واضحًا‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬المواضيع‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬باله‭ ‬حول‭ ‬القراءة‭ ‬والكتب؛‭ ‬ولهذا‭ ‬جاء‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬بين‭ ‬يديك‭.‬
3.900 ر.ع.‏

شظايا

وحيدا كالبحر.. صامتا كالقدر.. مقفرا ومكفهرا كذاتي.. لا أحمل في قميصي سوى أزرار ما تبقى من القميص وقلم رصاص في بنطال الزمن يكتبني متى ما أراد ويمسحني متى ما أراد
2.000 ر.ع.‏

شعر في هذا الزمان

في رحلة أشواق ومشاعر أبحرت في لملمة بعض خواطري ولٌعت لها الفحم لتنثر روائع عطر بخورها بين أضلع القلب ليشارك معانيها بين ألاحاسيس الصادقة والمشاعر الوجدانية ومن ثم تخرج تبحث عن جمال العيون وتعانقه .. قصائد شعرية تحوي كلمات بسيطة مفهومة فيها دلالات ورموز تشرح ما جال في خاطري وكذلك ما عبر في خاطر من يشاركونني مشاعرهم وأحاسيسهم. في هذا الزمان .. ديوان شعر بدأ رحلته في عالم الحركة الثقافية ليعلن ويخط ذكرى إصداره في هذة السنة 2023 ..
2.000 ر.ع.‏

شعر وصايا بعد التسعين

مجموعة من القصائد والابتهالات الدينية، والتي بدأت كتابتها عندما بلغت التسعين من عمرها، وهي قصائد تمثل وتلخص حبها لله -سبحانه وتعالى. وأشواقها لنعيمه الخالد. كما أن الديوان يعبر كذلك عن تقبلها لتقلبات الحياة، وإدراك حقيقة أنها فانية وزائلة.
1.500 ر.ع.‏

شعراء معاصرون ومواقف (النسخة الفاخرة)

ليست مجرد أعمال كاملة بل هي تاريخ بلد منذ أول خطوات الضوء، منذ لثغة الطفولة على هضاب عمان، وارتجافة قلب الأم في صحرائها، حين خرج عبد الله الطائي لا يملك إلا سنواته الأولى ليحفر في قلب صخرة عمان الأبدية رائحة تاريخ أجداده الذين أصروا دائما على صناعة التاريخ. لم يفكر عبد الله الطائي حين راح يؤثث للمشهد الثقافي إلا بلاده وعظمتها وكيف يمكن لأبنائها أن يليقوا بها، في الوقت الذي كان المستعمر يحاول اجتثاث كل ضوء حقيقي في هذه البلاد، بإصراره وبإصرار من أمنوا، نحن نشهد اليوم قدرة متقدمة لشبابنا، على رسم المستقبل والتواصل مع العالم ليقولوا كان لنا ما نفخر ونعتز به، فلم تمنع الصحراء ولا انقطاع سبل التواصل مبدعينا من الإبداع والحفر الحقيقي المشتبك مع الواقع وصياغة طريق الضوء لنا، وها نحن نحمل الراية على هدي ما أضاءوا لنا من طرق.
6.000 ر.ع.‏

شمس النهار من الماء

طيّرت الملك في سماوات الله الواسعة عشر سنوات، في غمضة عين استجوبني الأمن، متهما أني كنت أنوي إسقاطه من طائرته الملكية، شيع أني سأعدم، أقسم آخرون بأني في حكم المؤبد، لكن الله أبطل الإشاعة والقسم، جعلتني الحياة الحديثة في حكم الباحث عن عمل، وجدت مزرعة جدي تبحث عن عامل وطني، استزرعتها بطيخا، فآوتني حياة الأحرار الكادحين. وصلت مسجدا قريباً من سوق قديم، كانت الساعة لم تصل الرابعة مساء، تذكرت الملك عندما رأيت اسمه في حائط من رخام، يفيد حائط الذكرى أن المسجد بني على نفقته الخاصة، و افتتح ظهر يوم الجمعة تحت رعايته الكريمة، أرعبني اسمه، تذكرت سنوات السجن، قبل أن يقتله السرطان الذي تلذذ بجسمه، تم الإفراج عن المعتقلين وأحلنا نحن عسكريَّ الأرض الطيبة إلى التقاعد، بما أن راتبي غير كاف لإعاشة أولادي كان علي استزراع الأرض، وبيع البطيخ، كلما نضج واصفر لونه الخارجي. صليت، ووقفت أدعو أمام حائط الذكرى على أعوانه الباقين في أرضنا الطيبة. أوقفت سيارتي في سكة تؤدي إلى السوق، وجدت الناس متجمعين حول فواكه وخضار، ناديت رجل أسود، أخبرته أني معي بطيخا للبيع، أنزلنا البطيخ وراح يرفع صوته في الناس.
1.500 ر.ع.‏

شهادة وفاة كلب

جسمك متناسق. أردافك جيدة. لم تود زرع مؤخرة؟!. سوداء. مؤخرة سوداء من فضلك. هنا مربط الفرس. طيب. لم تود زرع مؤخرة سوداء ؟. لأكون إنسانا كونيا. ينظر إلي الأبيض فيرى أنني أنتمي إليه ويحملق في الأسود فيعرف أني منه وإليه. ولكنك لا هذا ولا ذاك. أنت حنطي البشرة. هذا يحقق الكونية التي أنشدها. ينظر إلى ساعته ويقول بجدية ولكن هذا سيكلفك كثيرا. عشرون ألف فرنك سويسري. أعرف. سأبيع كل ما أملك. وإذا لم يكف سأتدين من البنك. المال يجيء ويذهب، ولا يبقى للمرء في النهاية إلا مؤخرته.
4.000 ر.ع.‏

شهريار قارئًا

إذا سلمنا بأن القارئ عدو، فالنتيجة الحتمية أن كل كتاب في وضعية شهرزاد وكل قارئ في وضعية شهريار. عبدالفتاح كيليطو
4.000 ر.ع.‏

شهقة نبض

وحين رحل العابرون من حياتي؛ لم يتبقَ منهم سوى ذكرياتهم بداخلي، والتي سقتني كؤوسا من الألم، إلا أنني بِتُّ أرى نفسي بوضوح الآن من ناحية، وصرت أتعاطى مع الحياة بكل شجاعة من ناحية أخرى، وما إصداري هذا إلا ثمرة يانعة قطفتها من مجموع ذكرياتي...
1.500 ر.ع.‏

شياطين طفل الستين

شياطين طفل الستين .. للشاعر عبدالرزاق الربيعي، ضم خمسين نصًّا شعريًا تتفاوت بين التفعيلة والنثر، يغلب عليها السرد والاسترجاعات الطفولية والتفاصيل كما في نص دروب التبانة، وتمتاز النصوص القصيرة بالتكثيف الشعري كما في نص منقار: "طائر حط، على كتف السماء، ثبت منقاره، جيدا، في جدار الكرة الأرضية، ثم وقف فوقه، ونام..."
1.500 ر.ع.‏