آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

طواطم طوكيو

"طواطم طوكيو" للكاتبة العمانية منى النجّار، أكثر من رواية "فانتاستيكية" ذهنيّة رمزيّة مدهشة، إنّها أحفورة في ذاكرة البدء، مجازفة مضنية، بسكنى خامات النشوء، حيث لا تعيين ولا تسمية صريحة تطابق الواقع. نصّ عجائبيّ يثير الأسئلة، تلو الأسئلة على طريقة "الحواريات الفلسفيّة القديمة" فـ "تقطع الدروب الشائكة" نحو الحقيقة "باحثة "عن أجوبة لا طلاوة لها" في مجتمع آخر، "مجتمع اللّامنتمي"، عالم، متشظّ، متعدّد كثير المراوحات والتداخل بين عوالم الحقيقة والخيال، لم نأنسه في روايات التسجيل و الإخبار، لاسيّما مع ابتكار منى النجّار تقنية "القرين" متمثّلة في شخصيّة آلاهاد "تلك العين التي لا تنام" "اللّامرئيّ .. القابع تحت النوافذ" يتصدّر المشاهد ويقتحم الأحداث والحوارات، بلا استئذان "تفوح من ثيابه رائحة شفّافة تشبه رائحة طريق طويل في غابة التيه". د. سلوى العباسي
6.000 ر.ع.‏

طيف عابر

كان ليل (تشتوان) طويلا جدا وهادئا، وجراح القلب تنفتح في تلك اللحظات دون أن تستطيع وصف ألمها بالكلمات، لا تسمع في ذلك الليل هما أو صوتا. لقد تعود الناس أن يناموا مبكرا، لذلك حينما تلقى نظرة من الأعلى لن تجد سوى الظلام يبتلع المكان. كان لسكون الليل صوت کالمطارق أو الصراخ المكتوم. كانت تلك الأصوات تهدر من بعيد ثم تخفت..
2.000 ر.ع.‏

ظفار.. الإلهام الأبدي

من وحي الذاكرة (ظفار .. الإلهام الأبدي) سلسلة من الذكريات الجميلة كجمال ظفار في كل الفصول لكنها لا تخلو من المرارة أحيانا فهي تمثـل مسرح لكفاح لا ينتهي، تحدي لكل ما هو مألوف في ذلك الزمن، أشخاصها حقيقيون، وأمكنتها شاخصة إلى اليوم، وأبطالها رجال ونساء عاشوا في زمن الحرمان لكنهم يملكون قدرة عظيمة على الصفح والغفران. هي نافذة على عصر التغير في محافظة ظفار إبان تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم طيب الله ثراه مقاليد الحكم في البلاد، وعلى الخطوات الأولى للتعليم التي بدأت من خيام معسكرات قوات الفرق الوطنية في وقت كانت فيه المعارك محتدمة بين الجيش السلطاني العماني وبين ثوار ظفار.
3.000 ر.ع.‏

ظل الماء

لقد بتُ أشعر أن هناك سجون كثيرة في الحياة كسجن الحُب وسجن الإحتياج وسجن الوطن، سجنتني الحياة عندما أتيت حاملاً آمالاً كثيرة، لقد عملتُ بريال واحد فقط لأستطيع العيش، لم أكن يوماً مثالياً وخالياً من العثرات ولكنني أيضاً لم أكن خبيثاً وسارقاً كنتُ حالماً متفائلاً متقداً لم أود الانطفاء ولا أعرف سوى الانطلاق، لكنني الآن مكبل الأحلام ومسلوب الإرادة لا حول لي ولا قوة تلقيتُ طعنات كثيرة كانت أقساها رحاب.أُدرك تماماً أن هناك كثيرين كغسان وهناك آلاف القصص التي تشبهني لكنها لم اتُكتب! هنا "ظل الماء" قصتي التي كتبتها وأنا بين القضبان الحديدية مُحاط بالكثير من الألم والحزن ..
3.500 ر.ع.‏

ظل هيرمافروديتوس

تطرق هذه الرواية باباً قلَّ طرقه في الرواية العربية، إذ تتناول اضطراب الهوية الجنسية لدى بطلة الرواية [سعاد] التي لم تكن تعلم أن الصرخة التي لم تُطلقها حين واجهت الدنيا لأول مرة، ستكون بمثابة احتجاجٍ صامتٍ على كل ما آلت إليه. خطوط متشعبة من الأحداث التي لا يبدو لها من نهاية وصراع لاهث مع الذات والآخر في حبكة روائية فائقة الصنعة من الحرف الأول للرواية حتى الحرف الأخير.
4.000 ر.ع.‏

ظلال العزلة

في هذه قصص القصيرة جدا، للقاصة العمانية عزيزة الطائي، يتداخل البوح السردي بالبوح الشعري، مثلما تتداخل حبات البَرَد بقطرات المطر في يوم نصف مشمس. وهي قصص أقرب إلى اللقطات السينمائية، يحمل جلّها عناوين مكونة من مفردة واحدة (كبرياء، عهد، فخ، محبة، غياب، مأتم... إلخ) تضيء عتماتٍ وزوايا قلّما ننتبه لها في حياتنا اليومية، عبر تكثيف يطلق شرره كالشهب، مكتنزاً بدلالات وتلميحات شتى، وتتحقق فيها الدهشة والومضة الشعرية.
3.900 ر.ع.‏

عائشة المجدلية

يقال إن المسيح عيسى وقع في حب امرأة تدعى مريم المجدلية، كان أول لقاء بينهما عندما أتى بها قومها وألقوها أمام المسيح، وقالوا له إن هذه امرأة زانية، وإن عقوبتها الرجم بالحجارة حتى الموت. أحبّ المسيح تلك المرأة، ورأى فيها شيئًا لم يره من جاؤوا بها، فقدّم المسيح واحدة من أعظم المرافعات في التاريخ الإنساني لتبرئتها، مع أنه كان موقنًا بخطيئتها فقال: (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) لم يتجرأ أحد منهم على رمي أول حجر؛ فجميعهم لديهم خطيئة، ثم أمرها بالرحيل فرحلت، ولكنها عادت إليه ولازمته، وشهدت صلبه. كانت تزور قبره وتبكي، وهي الوحيدة التي شاهدت قيامة المسيح. قد يرتكب الإنسان خطأ لا يغتفر، فيتبرأ منه والداه، وينفض أهله من حوله، ويفر منه أصحابه، بينما سيقف محام بجانبه، سيحاول تبرئته وهو يعلم أنه مذنب، وسيصدّقه وهو يعلم أنه كاذب، وسيؤمن بقضيته وهو يعلم أنه كافر بها.
4.000 ر.ع.‏

عاشق القمر

في (عاشق القمر) نجد أن كتابة القصة القصيرة عند الأستاذ خليل خميس تقدم نفسها للقارئ بسيطة وسلسة ومحملة بالمعاني الكبيرة التي قد لا يتحملها کاهلاها الصغيران، ومع ذلك تناضل ببسالة لتقوم بهذه المهمة الجسيمة.. إنها قصة تربوية، إن صح هذا التعبير، لا يهمها فعل القص كهدف بحد ذاته، بل تتخذ منه وسيلة التبليغ رسائل تختلف أبعادها من قصة إلى أخرى، لذا نجدها تحاول جاهدة مطابقة الواقع في تنوعه وتناقضاته، وكأنها مرآة صقلية ينعكس عليها سلوك الناس وأفكارهم وهمومهم وانشغالاتهم. إنها -بمعنی ما- قصة ملتزمة تؤمن بالهوية وتعض عليها بالنواجذ، وتجد أحيانا في التاريخ داعما قويا لهذا التوجه الذي ارتضاه الكاتب لبعض قصصه من خلال استلهام بعض أحداثه.
2.000 ر.ع.‏

عام 3000

في فجر السابع من يناير عام 2015 قُبِضَتْ روحي عندما كنت نائماً في بيتي في يداب، إلا أنني لم أنسلخ فوراً من إهاب هذي الحياة، ربما بسبب ما عانيته من الوحدة في السنين الخمس الأخيرة بعد رحيل زوجتي تقوى، حيث لم يكن يطرق بابي أحد وأبنائي - بسبب أسرهم وأعمالهم ومشاغل حياتهم- يزورونني في الأحايين، ويهاتفونني مرة كل أسبوع وآخر، لذلك لم يعلم بموتي أحد، وبرغم فيض السعادة المفاجئ الذي غمرني تشوش عليَّ ما صرتُ عليه بعد مفارقة جسدي الدنيوي، فقد كان جسدي الأثيريُ يطفو فوق فضاء غرفة نومي، وأصبحتُ أرى بوضوح لم أر بمثل شدَّته وصفائه من قبل، وملأني شعور متصاعد من الحب والفرح والسلام.
3.700 ر.ع.‏

عبدالعزيز المقالح: راهب القصيدة

عندما وصفه الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي بأنه "راهب متبتل في حب اليمن والثورة العربية". وضع إصبعه على العصب الحساس في شخصية الدكتور عبدالعزيز المقالح. فهو راهب في هدوئه.. لا تكاد تسمع صوته، عندما يتكلم يهمس ولا يتفوه بأكثر من جملتين قصيرتين الا اذا تكلم في الثقافة. وهو راهب في بساطته وتواضعه. هو عبدالعزيز المقالح الشاعر الكبير والأكاديمي والناقد الذي أخذ من الشخصية اليمنية بساطتها وعمقها التاريخي ومن الشخصية العربية كرمها ورفعتها ومن الشخصية المعاصرة حضارتها ومن شخصية الشاعر شفافيته وحساسيته.
2.000 ر.ع.‏

عتبات الروح

لا أكتبُ لأنَّني متفائلٌ أو متشائمٌ أكتبُ لأغْسِلَ أوجاعي وأجعلَ لصمتي جمالًا. أكتبُ لأشاركَ الطّبيعة فرحَها وألَمها. أكتبُ لأنّني ضدّ الرّتابة والجمود ولأنّ الكتابة حالةٌ من التمرُّد على ما نحنُ عليه من تيهٍ في هذا الكون. أكتبُ رغبةً في التغيير والاكتشاف والتطوير الفاجعةُ تطاردنا فَنُكفِّنها بالكتابة.
1.500 ر.ع.‏

عزاءات القراءة

في القراءة عزاء لنا عن كل هموم الحياة ومشاكلها، أقول هذا بعد تجربة طويلة مع القراءة تجاوزت ١٨ عاماً. كتاب (عزاءات القراءة) عبارة عن مقالات كتبتها أناقش في أغلبها بعض المواضيع المتعلقة بالقراءة والكتب والتي أرى أنها مهمة لتجعل قراءاتنا أكثر منهجية وإفادة وإمتاعاً.
3.500 ر.ع.‏