آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

في مديح الحب

في نصوص "في مديح الحب" للروائية العمانية جوخة الحارثي، الفائزة بجائزة مان بوكر العالمية للرواية لعام ۲۰۱۹م تجربة مغايرة عما كتب سابقا في ثيمة الحب. نقرأ هنا اهتماما أدبيًا لافتا ومغريا ومتقصيًا في جوانب داخلية متوارية، وأخرى خارجيّة ظاهرة. تدخل هذه التجرية قارئها في متعة تعد بها نصوصها، بما تحمله من معان إنسانية سامية.
3.600 ر.ع.‏

فيزياء 1

. . وأعلم إنني ترکتها بمشيئتي تخونني مع عثمان العالم وانه كان يسرني أن أراهما يمارسان الخيانة في الصالون معتقدين أني نائم أو غیر موجود. بل جاء لبالي أن أصورهما بالكاميرا، لأستخدم الشريط كعامل تقوية وقتما شئت ممارسة الحب مع زوجتي أو غيرها.. لكنني معجب بالطريقة التي تقدر فيها كريمة أن تعيش في أحنك الظروف، لكنني امرأة فوق القدر، امرأة الشيطان كما يحلو لي أن أسميها.. لن أجد في هذا البلد من يماثلها جرأة ووقاحة . . أيضا أعلم أنها لم ولن تنسى ما فعلته بها.. تلك المرأة، نفخ فيها الشيطان، أكذوبة الكبرياء.. كيف يمكن أن تخلق الأفعي؟ في الأحراش وفي الظلام.. وسط العفونة وبين الكواسر .. لعلها سعيدة الآن.. لكنها لن ترضى طويلا بهيئة الملوك.. ستنفض جلدها من جديد وتنسلخ. ليتني أجرؤ أن أراها من جديد. . الشياطين. . تحب اللقاء وتبادل الخطايا. . لا أجرؤ.. بل سأتبعها، واتبع أجوائها المظلمة .. سأتنفسها من بعيد ومن قريب. . وبها سأعيش. .
3.000 ر.ع.‏

قاعة رقم 4

«امسِكْ بيدي جيداً ثم اغمضْ عينيك، ولا تفتحهما أبداً حتى أخبرك»، ثم رسم خطّاً بقدمهِ على الأرض قائلاً: «عندما تتخطّى هذا الخط نَفّذْ ما أخبرتُك به، هل فهمت؟»، قال راشد: «نعم». قدّم راشد رجْله اليمنى ولم يشعر بنفسه إلّا وقد أصبح في بلاد أخرى.
3.500 ر.ع.‏

قبل أن تقع الحرب: رحلتي إلى حواضر اليمن

لقد رأيت الساحة ممتلئة عن بكرة أبيها، وهي تعج بالكثرة من الكتّاب منهم من سبقني في الكتابة ومنهم من لهم أعمال أدبية ومع ذلك أرتأيت الخوض في غمار الكتابة كي أصل إلى الهدف الذي رسمته لنفسي، ومع يقيني التام أن ذلك ليس من السهل حيث عليّ اجتياز كثير من العوائق التي سوف اصطدم بها لكن ذلك لن يثنيني عن ذلك كي أصل إلى مراتب القمة.
2.500 ر.ع.‏

قراءات شعرية ونثرية

يقف قارئ هذا الكتاب، فيه، على مجموعة من الدراسات المتنوعة التي تنحو منحىً قرائياً تطبيقياً في الجانبين الشعري والنثري، قديماً وحديثاً: ففي الشعر تكون البدأة من الشعر الجاهلي، ليتناول الكتاب قراءة قصيدة من قصائده من منظور حديث قائم على معطيات المدرسة التفكيكية وآلياتها القرائية التي شغلت الباحثين طويلاً واستأثرت تكثير من جهودهم، وإن كانت في معظمها نظرية، لا تقرب التطبيق إلا لماماً. ثم ينتقل الكتاب إلى الشعر الحديث، في سلطنة عمان تحديداً، ليدرس ديوان الشاعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي، في سياق موضوعة محددة فيه، هي موضوعة "الاغترب" بما فيها من أبعاد وآفاق متنوعة، تلتقي فيها الجوانب المضمونية والتشكيلية معاً، منصهرة في بوتقة الرؤيا التي ينطلق الشعر منها ويقوم على أساسها. ولا يمضي الكتاب بعد الشعر إلى النثر مباشرة حتى يقف، في مرحلة برزخية، على دراسة تحاول أن تتبع "الشعرية" الكامنة في لغة قصة قصيرة من قصص الأدبية المعروفة غادة السمان. وبعد البرزخ، يحين وقت النثر الأدبي، قديمه في البدء، فيدرس الكتاب فن المقامة عند الحريري، محاولا البحث عن صلته بالفن القصصي الحديث، حتى إذا نال منه وطره انتقل إلى الفن الروائي الحديث ليقارب منه روايتين معروفتين لأديبين شهيرين، هما "ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ، و"شرق المتوسط" لعبد الرحمن منيف.
2.500 ر.ع.‏

قريباً من الشمس؛ حوارات في الثقافة العمانية

يأتي هذا الكتاب فيما تتصارع داخل معديه مشاعر يمكن وصفها بأنها مزيج من الفرح والتوجس.. الفرح لأنه على حد علمنا أول كتاب تستقبله المكتبة العربية يحوي حوارات لمثقفين عمانيين معاصرين من أطياف ومشارب وتوجات ثقافية مختلفة.. أما التوجس فيمكن في تساؤلين مشروعين قد يظهران بعد صدور الكتاب: لماذا هؤلاء؟ وهل هم ممثلون للمشهد الثقافي العماني. هذه الحوارات التي يزخر بها هذا الكتاب سبق تقديمها في برنامج إذاعي قدمته إذاعة سلطنة عمان عام 2006م بمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية. إن عبد العزيز الفارسي وسليمان المعمري استقطبا كل من استطاعا الوصول إليه من المثقفين العمانيين الذين كانوا داخل عمان وقد وجدا تجاوباً جميلاً من كثير منهم، وهو التجاوب الذي أثمر عنه هذا الكتاب..
4.000 ر.ع.‏

قطرة المحو

يتخطى كتاب “قطرة المحو” فكرة كونه إصدارًا يتضمن عددًا من المجموعات الشعرية التي توثّق المسار الإبداعي للكاتب العماني زهران القاسمي، ليمثّل كنزًا لمجموعة من الأحاسيس الموغلة في الرمزية الهادفة التي لا تخلو من نفَس تراثي عميق يركن إلى لغة سليمة تغذيها موهبة شعرية وقّادة.
5.000 ر.ع.‏

قلب أيل للخضرة

وَتَعْصرُ وَجْهَهُ المُبْتلَّ بالذِّكْرَى طُقوسُ الغُرْبَةِ الحُبْلى وَتُلْبِسُهُ سِنينُ العُمْرِ بُرْدَتَها عَلَى قَلَقٍ تَدلَّى مِنْ غُبارِ الوَقْتِ مَصْلوبًا بِرَجْفَتِهِ تَكَدَّسَ في ضَميرِ الغَيْبِ ذاكِرَةً كَوَجْهِ الفَقْرِ أَوْ أكْثَرْ! ولَمْ يَبْرَحْ مَواجِعَهُ بَعيدًا حَيْثُ لا مَرْجوَّ غَيْرُ الدَّمْعِ أنْجَبَ قَلْبُهُ لُغَةً أُذيبَ الجُرْحُ في فَمِها تَفرُّ رَوائِحُ الأحْلامِ مِنْ دَمِهِ فُقاعاتٍ، فُقاعاتٍ يُفَجِّرُها عُواءُ النَّأيِ إذْ يَنْسَلُّ للْجَهَةِ الَّتي انْدَرَسَتْ هُنالِكَ في بِلادِ الرِّيحِ نامَ الحُبُّ مُنْطفِئًا وكانَ كَلذَّةِ السُّكَّرْ! كَزئْبقةٍ يَفرُّ الصُّبْحُ مِنْ عيْنيهِ طِفْلاً مُتْخَمًا بِالخوْفِ مُمْتَطِيًّا سَماءَ الجَنَّةِ العُليا التي طُعِنَتْ وَجُزَّ الغَيْمُ مِنْ يَدِها! وَحيدًا أنْتَ تَعْبُرُ مُبْتغاكَ الآنَ يا جَدِّي وَتْعْبرُني! تبوِّئني سَحابَكَ حينَ تُرْسِلُهُ لِيْعَصِمَني وَينْفض عَنْ قُلوبِ النّاسِ حَشْرَجةً لِماذا في بَلاطِ سِيادَةِ الدُّولارِ يَنْمو الظِلُّ مُقْتَسِمًا مَرايا الشَّمْسِ مُلْتَهِمًا قيامَتَكَ الَّتي بَعَثَتْكَ يُنْبوعَيْنِ/أُغْنيَتَيْنِ؟! لِماذا تُوجَزُ الأنْفاسُ مُنْذُ صَرَخْتَ وَقْتَ الفَجْرِ في قِنينةِ المَنْفى وَتُخْتَصَرُ الحِكاياتُ التي نَقَرَتْ فُؤادَ الصُّبْحِ كالعُصْفورِ عارِيَةً مِنَ الأنهارْ؟! يُقَلِّمُكَ الدُّجى المأْفونُ حُلمًا راعِفًا بالحُزْنِ وأنْتَ تَشدُّ مِئْزَرَهُ لعلَّ هُناكَ ضَوْءًا عالِقًا أخْضَرْ! هُنالِكَ يَصْطَفيكَ الجُرْحُ يَتُلُّكُ عِشْقُكَ الأزَليُّ فَوْقَ الحُلمِ إذْ ينْداحُ مُرْتَبِكًا! وَطِفْلَتُكَ الَّتي انْبَثَقَتْ كَصَوْتِ الماءِ تَمْسَحُ وَحْدَها ألَمَكْ تُرَّتِّبُ قَبْلَ أنْ تَلْقاكَ مُنْطَفِئًا أغانيها: (هُنالكَ كُنْتَ مُنْفَردًا وغنَّى الحُلمُ رغم تَكاثُرِ الدَّهْشاتِ في المَنْفى وأنْتَ الحُبُّ يَوْمَ تُجَفِّفُ الأتْعابَ منْ دَمنا وَيَوْمَ تَموتُ مُبْتَسِما وأنْتَ الحُبُّ يوْمَ تُصيِّرُ الأضْلاعَ بَعْدَ المَوْتِ فِرْدَوْسًا لكَيْ يغفو بِهِ وَطَنُك!).
2.000 ر.ع.‏

قليلا.. من كثير عزة

لم أشأ أن تكون مجموعتي كتاب رثاء بالمعنى الضيق للكلمة، بقدر حرصي أن تكون سرداً لعلاقة مودة ورحمة مع رفيقة قاسمتني حوالي عشرين سنة بحلوها ومرّها، من جانب، ومن جانب آخر تكون ساحة لتأمل الحياة من خلال ثيمة الموت، وأسئلته الكبرى التي عجز المفكرون والفلاسفة وسائر البشر عن وضع إجابات لها، فظلت مفتوحة. ولم أتوقّف عند تلك النصوص، فخلال مراجعاتي، وتأملاتي، وجدت نفسي أعود منساقا إلى أوراق قديمة وجدت فيها بذور إحساسي بفقدانها، رغم إنّ حياتنا لم يكن ينغّصها شيء، لذا استدعيت تلك النصوص من مخابئها في تلك الأوراق التي نشر بعضها، وأضفت إليها نصوص ما بعد الفقد، لأخرج بهذه المجموعة وفاء للراحلة، واستمراراً افتراضياً، لمسيرة حياتنا المسكونة بالكثير من الذكريات الجميلة التي عشناها سوية، فأضحت وقودا يدفعني إلى عوالم متجددة في الكتابة، والحياة، والنظر للمستقبل.
3.000 ر.ع.‏

قهوة في كل لقاء

ليست القهوة وحدها من يجعل هوملاند أيقونة، لیس کونه مقهى أيضا، وإن كان هذا جزءا حيويا من الحكاية، يحدث أن تصطف أمامك في مساحة ليست بالواسعة عشرات المقاهي التي بذلت كل ما في وسعها لإقناعك بالتوقف فيها، ولو لدقائق معدودة: کراس وثيرة، وقهوة أثيرة، وندل مضمخون بالأناقة واللياقة، لكنك تبحث عن شيء آخر، عن أغنية وردة متفتحة، وضجيج أشياء صامتة، عن الحياة التي هي في مقهى آخر؛ إلى أن تعثر عليه أخيرا، وبعد لأي. من آلاف الساعات التي تضيع من حياتك هدرا تجد ساعات حقيقية قليلة، منها واحدة تسميها ساعة هوملاند. سأقول إنها الروح. روح القهوة التي تجعل راشفها يستعذب المرارة ويستضيء بالسواد، وروح اللقاء التي تحيل مساحة مكانية ضئيلة غابة خضراء من الألفة والمحبة، وروح المكان القادر على إمدادك بالوهم الكافي لإقناعك بأنك لست وحيدا. الحياة الفريدة من نوعها التي لا يمكن أن تحدث إلا في مقهى حفظ له الله موهبة أن يكون ضئيلا ومن زویا بحيث يصعب أن يسعى إليه إلا تلك الأقلية الهائلة مقهى يحتفي بالأحياء، ويحضر فيه حتى الأموات في أمسيات تستذكر مناقبهم وخصالهم الحميدة، التي منها حب المقاهي وعشق القهوة. كان هوملاند محض حلم في مخيلة شاب يقوده قلبه، اسمه حمود الشكيلي، أما اليوم فهو دليل إضافي على أن أجمل الأشياء هي تلك التي تبدأ بحلم .. سليمان المعمري
2.000 ر.ع.‏

قهوة مرة

"قهوة مرّة" قصص قصيرة للقاص سلطان حميد البادي، يستحضر فيها حكايات من ماضي المكان العماني، ومن حاضره، يبحث في بعضها عن موضوعة الغربة، ويقابل بين سلوك الناس في القرية والمدينة سابرا أعماق النفس البشرية. يسترجع سنوات الدراسة في نص استراحة طويلة ليرسم مفترق الطرق لشخوص القصة، كما لا تخلو قصصه من حضور قصص تكون عقدتها عاطفة الحب بين الرجل والمرأة. يكتب سلطان البادي قصصه بلغة أنيقة تصويرية مسترسلة تتسق مع الحدث وملامح الشخصيات.
1.500 ر.ع.‏

قواعد الرحلة الأربعون

في نصوص قواعد الرحلة الأربعون ندرك ما لا يدرك إلا بالتأمل، نقرأ ما لا تراه العين، نكتشف ما لا يرى، نصل إلى حيث لم نحلم يوما بالوصول. هذه النصوص خلاصة مدرسة في تأمل الذات، وفي اكتشاف مكامن قوتها عبر السير إلى الأمكنة الداخلية للنفس البشرية، نصوص تجعل قارئها يعرف كيف يمكن أن يرحل ويرتحل وهو في قمة إنسانيته العظيمة، تلك التي وهبت له لاكتشاف نفسه وما حوله في المكان والزمان.
2.200 ر.ع.‏