آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

قوانين الفقد

قصص "قوانين الفقد" هندسة عربية مختلفة في بناء القصة. خطوط سردية تتوازى في المسير، ومع ذلك تتقاطع مع خطين آخرين ندركهما، ألا وهما خطي الحياة والموت، وما يمضي بينهما من ميلاد وفقد. ثمة قوانين ونقاط تقاطع ومثلثات متشابهة وغيرها من الإحالات والمفارقات. استطاع مازن حبيب حشد عوالم غائرة بتفاصيل حيَّة تبدو حيَّة تبدو إلى الوهلة الأولى هامشية، إلا أنها مع توالد المشاهد الدرامية الصادمة تصبح عميقة وذات مغزى، لتثير كل قصة على حدة من القصص الخمس أسئلتها الخاصة. تشد هذه التفاصيل الدقيقة حزام ذاكرة القارئ، وتحيله إلى ما قد خبره واستقر في وجدانه، بعد أن طواه النسيان باستحضار عوالم الزمان والمكان والشخوص. في القصص مفارقات مدهشة تفتن القارئ بما فيها من علاقات توازن بين ألم الفقد وسخرية الحياة وطرفتها أحيانًا. نظَّمت قدرة الكاتب على السرد المُسترسل والافتتان بالتخييل المتحرِّك عوالم هذه المجموعة القصصية، وليس أمام القارئ إلا الإمساك بجمر التفاصيل التي تمثلت فيها لمعرفة قوانين هندسة الفقد.
2.500 ر.ع.‏

كائن غريب

ادركت لبنا دم فلا بد ينضام.. مهما يعدد من صفات الرجولة.. يعني جميع الخلق تتجرع الام.. محدن من الايام تسلم ذلوله.. والناس طرقيه (الشارع العام).. والموت ياخذهم قبل يشروله.. وانا اذا بفضي شعوري بالاقلام.. شاعر ومن حقي شعوري اقوله
2.000 ر.ع.‏

كائنات الردة

كان عمري خمس سنوات ونصف عندما نقلنا أبي في سيارة لاندروفر كبيرة مستأجرة من نطيد في وادي بني عمر إلى الردة. واليوم بعد نحو أربعين سنة أستطيع أن أزعم أنني كنت أحد شهود العيان على التحولات البعيدة لهذه القرية التي أضحت الآن مدينة شاسعة تشمخ بأنفها في الهواء، وتوزع نظراتها المتعالية والحنون على البشر، كل حسب انطباعها الأول عنه تغمز بعينيها في خفر كأميرة خارجة لتوها من حكاية أسطورية مغوية الناس، وجاذبة الشجر والحجر وملهمة الشعراء والأدباء، شرط ألا يكونوا من عشاق "طلایع صحم".
2.000 ر.ع.‏

كائناتي السردية

أنا لا أتمنى غير يد / يد جريحة ، لو أمكن ذلك " قرأ بمرارة هذه الأبيات من نص للشاعر الغرناطي لوركا ، فكل ما كان يعوزه يد .. يد واحدة تعوّضه عن التي طارت في حادث سيارة ... لا يعي ماذا جرى .. ؟! كل ما لملمته شتات ذاكرته المتخبطة في تلك الليلة .. يد اقتلعت من جذورها لتطير بانفعال إلى الجهة الأخرى من الشارع ، كل ما يذكره هي أن تلك اليد عينها لم تكتف بالطيران، بل حين ارتطمت أرضا دهستها بقسوة مميتة عجلات سيارة لا مبالية .. غاب عن الوعي كما غابت يده إلى أشلاء متعفنة..!
2.300 ر.ع.‏

كان ظلا وارفا

صدر لعلي الهاشمي مجموعة شعرية بعنوان "كان ظلا وارفا". اعتمد على نظام المقاطع المرقّمة، فلم تحمل المقاطع الشعرية المتوزعة بين القصيدة العمودية وقصائد التفعيلة وبعض مقاطع نثرية لم تحمل عناوين داخلية، إلا أن الخيط الناظم لها هو حضور الذات في عموم الخطاب، وطغيان عاطفة الحب: "إني أحبك، لا أطيق تكتّمًا، والسر تفضحه لك العينان، ولهان يا أنسي، ولست بتائب، الله يعلم ما أرى وأعاني".
1.500 ر.ع.‏

كتاب الدراجة الهوائية : كلما آبت دراجة إلى البيت

هذا ليس كتابا عن الدراجة الهوائية، رغم أنها الثيمة العامة المتجلّية في العنوان والبارزة فيما بعده، ويا للمفارقة! انطلق حمود حمد الشكيلي بالدراجة الهوائية كمدخل مهم للحرية أولا وللحب دائما، فنقرأه متأمّلًا للاثنين معا، ساكبًا روحه فيهما، وممارسا لطقوسهما معًا. لا تشكّلُ الدراجة الهوائية وسيلة مواصلات متاحة من مئات من مئات السنين للطبقة الكادحة فحسب، وإن كان من الممكن النظر إليها بهذه الخلفيّة، وهذا ما لا يطمح إليه الكتاب في عمقه، بل إنها وسيلة حرية في زمن تضيق فيه الحرية الفردانية للأشخاص والجمعية للأمم، حيث عززت الأوبئة من العزلة القاسية كسجن قسري؛ عوضا عن مشروع الحرية الكبرى للإنسان وخلاصه من قيود تحدّ من حركته الجسدية والروحية والفكريّة، كأنما خلاص الإنسانية كلها بدا مرهونًا على عجلتين. يعبُر كتاب الدراجة الهوائية للشكيلي بقرائه في المزيج الفريد إلى الأنواع الأدبية والكتابية المتعددة، فنجده باحثًا تاريخيًا في أصل الأفكار، ومدونًا نصوصًا وقصصًا، ومستكشفًا حالاتٍ ويومياتٍ حميمة، ومتأمّلًا أشعارًا مُعبّرة، وحالمًا مُتخيلًا لما هو أبعد من الواقع، عائدًا بنا إلى ما يدغدغ الطفولة في مشاهد يتآلف معها القارئ، وتستثير حنينًا كثيرًا ما راوده فيها.
4.000 ر.ع.‏

كرائحة الحنين

الطريق سيحدثك ستشعر بروحه وهو يهمس في أذنيك عن نفسك ورغباتك وأحلامك .. سيذكرك حتما بطفولتك ... يدفعك دفعا للتفكير .. ستلامس روحك المكان وتشعر حتما أنك تنتمي إليه أو أنت امتداد له .. نسماته المحملة بعبق الحنين المرافقة لمجرى الوادي تأخذك بعيدا وكأن أر
3.000 ر.ع.‏

كطائر يحلم بالمطر

"كطائر يحلم بالمطر" مجموعة شعرية للشاعر يونس البوسعيدي، احتوت على أفقين شعريين رئيسين أضغاث أنا قوامه قصيدة العمود والتفعيلة والأفق الآخر بئر الدهشة قوامه قصيدة النثر، تفرع منهما عناوين عالية الشعرية بما استحضرته من صور مدهشة، ودلالات عميقة اتخذت من الثنائية والمفارقة أداة للدهشة مثل الأكمه الرائي، لقطة سينمائية لظل، لغة عمياء، كيف أشكر الحجر. يكتب في نص قالت الغافة: "قالت الغافة، أعيدوني بذرة في مهب الريح، لأتحرر كالطير الذي على هامتي".
1.500 ر.ع.‏

كلمات من الحياة

أيها العابرون على كلماتي، أتمنى أنكم وجدتم فيها الحب، والخير، والأمل، والسعادة، ومنحتكم الحكمة. وعذرا إذا أحزنتكم بعض حروفها، فقد اقتبستها من واقع الحياة، وكتبتها بصدق مشاعري، فهكذا هو طبع الحياة متقلب لا يقف على وتيرة واحدة. الناشر
2.500 ر.ع.‏

كلنا مريم

بعض الكتب لا يُكتب بحبر القلم فحسب، ولا بنقرة لوحة المفاتيح، وإنما بدم القلب مباشرة وأزعم أنَّ «كلنا مريم» واحد من هٰذه الكتب التي لا يمكن لقارئها أن يظل هو نفسه بعد الانتهاء من الصفحة الأخيرة. وللوقوف على أهمية هٰذا الكتاب سأستعيد ما كتبه غسان كنفاني قبل أكثر من ستيِّن عاما وهو يكابد آلام المرض، حين توصَّل إلى أنَّ عصر المشاركة يكاد يكون معدوما بين الناس «إنَّهم يحسُّون أنك تتألم، ولٰكنهم لا يعرفون كم تتألم، وليسوا على استعداد أبدًا لأن ينسوا سعادتهم الخاصة من أجل أن يشاركوا الألم، وعلى هٰذا فعلينا أن نتألم بيننا وبين أنفسنا، وأن نواجه الموت كما يواجه واحد من الناس الآخرين نكتة يومية». حين كان محمد المرجبي يعيش يوميات مرض ابنته وذبولها على مدار سنوات، كنا -نحن أصدقاءه وزملاءه- نحس أنه يتألم، ولكن لا نعرف مدى هٰذا الألم، وهنا تكمن فرادة هٰذا الكتاب الذي يلتهمك بالتدريج؛ إذ يخيل إليك في صفحاته الأولى أنك ستقرأ فقط حكاية معاناة فتاة وأهلها مع مرض عُضال، والمحاولات المحمومة لمقارعة هٰذا المرض ومهادنة الحياة، وهٰذا ما يحدث بالفعل، لٰكنَّك ما تلبث حين تتوغل في القراءة أن تكتشف أنك لم تعد مجرد قارئ عن الألم والمعاناة وإنما تعيشها بكامل وجدانك وأحاسيسك، وأنَّك بت فردا من هٰذه العائلة المتكاتفة التي قررت التخلي عن كل مشاغل الحياة والتفرغ لمحاربة هٰذا المرض، وتهيئة كل الظروف المواتية لمريم لتشعر وهي في رحلة العلاج المضنية التي امتدت شهورًا أنها لم تغادر وطنها الأم، وما زالت بين أهلها وناسها الذين يتنقلون معها من عُمان إلى الهند ثم تايلند، والبحرين، دون كلل أو ملل، يحتفلون معها بالعيد، ويعدون لها الوجبات التي تحبُّ، بل ويفاجئونها أحيانًا بزيارات صديقاتها الحميمات. استغرقت «يوميات المرض والذبول» هٰذه سنوات عديدة، وحضرت عُمان فيها في خلفية المشهد، من رحيل السلطان قابوس -رحمه الله- في العاشر من يناير 2020م، إلى جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في العام نفسه، إلى الاحتفال بالعيد الوطني الثامن والأربعين، إلى بداية العام الدراسي، وغيرها من تفاصيل البلاد الكبيرة والصغيرة التي وضعت القارئ في الإطار الزمكاني للأحداث. ليس هٰذا الكتاب الأول لمحمد المرجبي، وأغلب الظن أنه لن يكون الأخير، لٰكن يحلو لي دائما أن أسمِّيه «كتاب العمر» ليس فقط لموضوعه الإنساني المؤثر، ولا لأنه يحوِّل قارئه من مجرد متفرج على الألم إلى مشارك منغمس فيه، ولٰكن أيضًا لأنه كتب بحرارة وصدق. سليمان المعمري
5.000 ر.ع.‏

كما البحر يمحو

ومثل حبي لِذَينك العجوزين — عجوز الحانة في مسقط وعجوز الحانة في رواية خورخي أمادو — أحبك كما أحب الأطفال (خاصة أولئك الذين لا أعرفهم، ولا يَمُتُّون لي بقربى أو صلة، أو أعرف في لحظة رؤيتهم أني لن أراهم بعد ذلك أبداً). ما من حُبٍّ أعظم من ذاك الذي يُرِيقُ المرء نفسه فيه بالكامل من دون أن ينتظر أدنى مقابل. وأحبك أيضاً كما يحب الأطفال الحصون العتيدة، والقلاع الرملية الحصينة، والخنادق الدفاعية العميقة، وأبراج المراقبة العالية التي شيدوها برمال الشاطىء المبتلة، وسيشيدونها طوال عمر کامل من حرج، وموج، وغرق، وعواصف، وأنبياء لم يتوافروا على أقدار نوح. أحبهم وهم يبنون مملكة عند البحر. وأحبك كذلك كما يحبون البحر؛ وأحبك كما البحر يمحو.
2.700 ر.ع.‏

كنت طالبا في عمان

يحكي هذا الكتاب تجربة طفل في العاشرة من عمره، انتقل مع والده رحمه الله وعائلته الصغيرة إلى سلطنة عمان، فقد أوفد أبوه من المملكة العربية السعودية قبل أربعين عاما؛ ليعمل معلما في المدارس العمانية، ضمن دعم الأشقاء في المجالات التعليمية والتربوية، وقد كانت تجربة ثرية مليئة بالمواقف والذكريات في ذلك الزمن الجميل، كما صورت جانبا من حياة الناس وعلاقاتهم الاجتماعية في المملكة وعمان آنذاك، ورسمت لوحة لمسيرة التعليم في مدينته العمانية "بركاء"، التي أمضى فيها هذا الطفل بعض سني عمره. لقد حاول هذا الكتاب أيضا أن يبرز دور المعلمين السعوديين في تعليم الأشقاء، ويعطي لمحة عن حياتهم الاجتماعية ومعيشتهم هناك وبعض الصعوبات التي واجهوها، وكيف تغلبوا عليها، كما حرص الكاتب أن يمزج ذكريات تجربته في عمان ببعض ذكريات طفولته، المتزامنة مع تلك التجربة الجميلة.
3.400 ر.ع.‏