وكنت إذا ما عبرت حروف المساء تذكرت أمي طويلاً أرتب في راحتيها اشتياقي تقول إذا أذن الغيم صيفاً لأفق المسافر: "ولدت كما يولد الأنبياء" فقيراً.. يتيماً وترعى الشياه".
و الشّعَر مجنون خصلات من ليل و سهر ريحْ و تْمرجح قصب درب لوز وْ درب تين ينسدل و الفل فتّـح ورا عروة صدر و الذهب تعرق طيوره قهر و تْغار عين صدْر مملي رْخام و شْفـايف تْولّع جمر خصْر يصرخ من تعب يطلب خْيوطهْ تِلين قافلةْ من عطْـر كلْمـا عبايتها تِمـر في طرفها نجوم وشموس واقمار تزين مرت وكل الدرايش تشاورها فخر مرت وكل السكيك امتلت بالعاشقين
يضم كتاب "وطن في حقيبة" واحدا وعشرين مقالا تناولت ملامح متعددة من ملامح الحياة العُمانية، التي تُرجمت مع واقع الحياة خارج الوطن لتكون سيلا متدفقا من الشوق والحنين، والرغبة في معانقة وجه الوطن الذي لا يزيد البعد عنه إلا تورطا في حبه والرغبة في العودة إليه.
يوقن بأن الحياة لم تكن سهلة معه، حقنته بجرثومة الشر أكثر من رحيق الخير، وهذا طبيعي فالشر جائحة أصابت معظم سكان الأرض. هو ام ينج منها. أما الناجون فسيعانون أكثر. انتابته ضحكة شريرة، فنجح في إخفائها بشكل مؤقت. ها هو الآن على كرسي متحرك تقوده امرأة لا يعرفها، لا يعرف إن كانت تخاف عليه بسبب طبيعة عملها، أو تكرهه بسبب ضغوطات العمل أو ضغوطات أخرى في حياتها.
أحتاج أن أجتاز (هذا).. الذي يشدني للأسفل أحتاج أن أشق صدري، وأن أفرغه من قلبي المثقل. أحتاج أ، أصرخ: يا غابة أحملها منذ سنين أنزلي. أحتاج أن أنام، حتى أرى من غاب عن عيني.. ولم يسأل.
ديوان شعر اجتهدت في جمع شتاته من أقوال وأفكار ورؤى مجموعة متميزة من شعراء عمان عبر فترات متفاوتة متباعدة حينا ومتقاربة تارة، أمكن ذكر تاريخ بعضها وعز علي الإتيان على وجه الدقة بتاريخ يسجل سير حياتهم، بداياتها وما تخللها من عزيز ذكريات أو من تاريخ إرتحالهم عن عالم دنيانا.
ربما سيبهجك ما سأقوله الآن : النادلون ضفادع .. ومتابعو المباراة.. وأنا أيضا ضفدع صغير ، ولكن لا تخبر أحدا من فضلك .. نحن جميعنا ضفادع تغرينا الجزرة وتقودنا العصا . . "وفي النهاية تعلمنا أن نضحك حتى قبل أن نسمع النكتة" . . هيه .. هيه .. جووول یا جراهام جرين.. يبدو أننا سنصعد أنا وأنت للدور النهائي .. ولا يهم أن يتعطل المصعد بعد ذلك لأن أحدنا سيدفع بالآخر من هذا الدور ليس فقط في فم حوت.. والحوت سيخرج من البحر ليشم الهواء و ينفث الماء.. وسينتهي به المطاف إلى مقهى على شاطئ البحر.. سيبهجه هدف برشلونة فيلتهم كل من على المقهى بمن فيهم النادلون المتعجرفون.
"يوم الزينة" تجربة متميزة ومغامرة جديدة في الكتابة المسرحية العربية تتناول أزمات الإنسان في البلاد العربية، والهجرة بين أوطانها من خلال معاناة المرأة وهمومها الكبيرة ... تقدم لنا الربيع شخصيات نسائية تجتمع في مسقط لكي تمضي قدماً في نضالها لأجل لإثبات وجودها في عالم موبوء بالشر والمكيدة، كل ذلك عبر حوار متماسك، حيوي، سلس، نابض بالمرارة والسخرية ومنولوجات تكشف عن قوة سردية فاعلة تدفع بفعل المسرحة إلى الأمام.
عبر صفحات "يوم سلطانة" ينسج الكاتب خيوط رواية مسلية ومثيرة لجريمة سرقة تمتد جذورها إلى رحلة السفينة العربية سلطانة، في القرن التاسع عشر الميلادي، تكشف سر عقد لؤلؤ مفقود ترجع ملكيته لفتاة عربية مهاجرة، وبمساعدة أستاذ لعلم النفس في كلية موسكو تسعى لفك الشفرات الخفية في تقرير المحقق الجنائي، ليصل بحثها إلى مدينة نيويورك الأمريكية، حيث تدور أحداث غريبة غير متوقعة وهي تتنقل بين ضواحيها المختلفة. عبر مشاهد مضى عليها أكثر من ۱۷۰ عاما يقدم المؤلف رواية مثيرة تدور بين سطورها جوانب من تاريخ الإمبراطورية العمانية وعلاقتها بالقوى الغربية حتى منتصف القرن العشرين، وفيها تنتقل الشخصيات بين ثقافات ومدن عدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، حيث تمتزج أحداث الماضي باكتشافات الحاضر والتقنية الحديثة. مغامرة مثيرة بقدر ما هي ممتعة، وحبكة سردية تمزج الخيال بالواقع.