معاوية الرواحـي شـاعر وكاتب عماني، مهتم بالموسيقى والـراب وأشياء أخرى، هو كاتب يجـود لسانه بمـا فـي قلبـه وهو هنا يجود علينا ببعض تجاربه وخبراته ومجازاته الحياتية. صريـح لدرجـة أنـك تعرفـه وأنـت لا تعرفـه.. معاويـة السـهل الممتنع. كتبت هذه الشذرات قبـل عقـد كامـل مـن نشرها في هذا الكتاب، وهذه مختارات منها. فاطمة خميس
(كتاب باللغة الألمانية) Der Omanische Schriftsteller und Reisende, bereiste 70 Länder. Er lebte zeitweise in verschiedenen Gesellschaften. Bestieg 12 Berggipfel auf seiner Tour als Weltreisender.
It has been near 6 months since Mishal Al Balushi’s final showdown with Bani Safi, a sorcerer organization tried to tame powerful jinn and take over the country. Now, 16 year-old Mishal is the captain of newly formed team 14 at Sarim, the Public Authority for Anti Jinn Operations. He uses his power over fire to protect his team members, eager Salim and young Salwa, even when Mishal knows that they’re not yet ready to fight jinn on their own. When not fighting to protect Oman, Mishal bickers with Asaad Al Nabhani, who has been chosen as Mishal’s boss, and he seeks advice from Eman Al Lawati, who is achieving the remarkable as captain of her own team. But when Mishal and Asaad discover that an ancient jinni is seeking to possess Asaad, the two vow to stop the possession from happening. Feeling uncertainty deep in his heart, Mishal finds himself confronted with a choice: Should he trust Asaad to take care of this jinni as always? Or will Mishal rise up to help his friend?
Explore Oman with Majan Chronicles, a series of fictional short stories all about the daily dramas of our lovely lives. Each story is a small, fun adventure into the soul of a different Omani: A retiree who doesn’t know what to do with his life anymore, a volunteer worker who goes to Al Batinah after Cyclone Shaheen, a girl who doesn’t want to feel alone anymore in her house of silence. Each story has a unique perspective and offers insight into a different theme like volunteerism, boredom, or how food brings families together. Sit back, relax, and enjoy Majan Chronicles. As a bonus, each story has a QR code which takes you to an audio version of the story.
Mishal was ten years old when he first met demons. Now, five years later, the jinni still lives in his head, terrifying both Mishal and his parents. At times, Mishal's hands burst into bright yellow flames. However, one day an old man called Shayib Ghalib arrives with his white cane and helps Mishal with the jinni. When he invites Mishal to join the Public Authority for Anti-Jinn Operation, Sarim, the teenager is thrust into a world of magic, jinn, and prophecy. He becomes one of Sarim's agents, fighting alongside his teammates to protect humans from Jinn. Will Mishal be able to save the country? More importantly, will he be able to fight off his self-loathing? Find out in this all-new Omani urban fantasy novel!
من نصف قرن تقريبا، انجذب الكاتب العماني لكتابة القصة القصيرة بفضل شكلها المنفتح، ولكونها وسيلة ناجحة لعكس متغيرات الواقع ومفارقاته وتقلباته، إلا أنها لم تأخذ مسارها الواضح إلا عقب النصف الثاني من ثمانينيات القرن المنصرم، وعبر هذا الكتاب، أأنا الوحيد الذي أكل التفاحة؟، يقدم الكاتبان هدى حمد وسليمان المعمري مختارات قصصية لأكثر من ستين كاتبا عمانيا، بين من غامر مبكرا بالكتابة، وبين من اختمرت تجربته بالمراس… وقد اعتمد الكاتبان معايير ساعدت على إتمام المشروع، أبرزها الجماليات الفنية للنصوص المختارة وقدرتها على تأسيس مستويات جديدة للتأويل لدى القارئ. تلك النصوص التي اتسمت - رغم تفاوتها - بجزالة اللغة وقوة الفكرة، وعجنت نفسها بالجغرافيا المحلية - دون أن يكون هدفها الوحيد هو التوثيق وإنما إعطاء المعنى للأشياء… من جهة أخرى، لا ينفي محررا الكتاب احتكامهما إلى الذوق الشخصي في اختيار هذا النص دون ذاك، مؤكدين أنه لو أقدم غيرهما من الكتاب أو الباحثين على تجربة مماثلة فإنهم سيقدمون - بلا شك - کتاب مختارات مختلفا… وعلى أية حال، يمكن للقارئ أن يرصد هنا. أجيالا مختلفة من كتاب القصة في عمان، بدءا من ثمانينيات القرن الماضي وحتى منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة.
ربما كان حبي الأقدم شجرة غاف أو سمر أو قرط أو شريش كانت خراف عائشة ونعاجها ومعيزها تسرح وتمرح وترعى تحتها وإلى جوارها. أو ربما تلك الموجة الزرقاء التي حاولت أن تبتلعني وأنا أساعد الصيادين في سحب القارب کي يستقر على الشاطئ في رحلة صيد الأسماك ذات صباح باكر. ربما كان حبي الأول صخرة أحاول دحرجتها عبثا، أو وطنا مسوّفا محزوما في لعابي، أو أما مسافرة في قلبها إلي، أو سمكة تنفض فضتها في أشواقي، أو نخلة هيفاء تقرّب إلى أنفي -وأنا نائم أحلم بها- روائح طلعها المقدس ورطبها الجني. ربما كان حبي الأول موتا تجاوزني، أو حياة منقلبة ومتدحرجة تشبه ملامحها فتاة ما، خزّنتني في بوصلتها الماكرة، وفي جهاتها المتحولة، فتاة لم أرها ولم ألتقها حتى هذه الساعة. ربما كان حبي الأول صفحة بيضاء كالتي في فيلم سينمائيّ، أو زاوية حادة تنبعث فيها عزلتي الذهبية أو دمعتي التي تفيض بالحنين إلى شيء غامض موارب عنّي.
بالرغم من أن الساعة التي أقضيها مبحرا إليها دائمًا ما تبدو أطول من المعتاد، إلا أنني وبعد إعلان القبطان السماح بالنزول من العبارة، لا أستعجل ذلك أبدا، بل أفعله بكل روية وهدوء وتركيز، وأحب أن أفعله بطريقة تسمح لي لاحقا بتذكر أدق تفاصيلها، عدد الدرجات نزولا، الشقوق أعلى الباب المفضي إلى بطن العبّارة، اللوحات الإرشادية، ومع أول نسمة من هواء الجزيرة ترتحل روحي إلى عوالم أخرى. في اللحظة التي وطئت فيها قدماي أرض الجزيرة، نظرت باتجاه البحر وتذكرت قول الشاعر البحريني قاسم حداد: «لسنا جزيرة... إلا لمن ينظر إلينا من البحر».
هل ياترى.. أيختلف بحر صلالة عن بحر مسقط؟ مياه الله واحدة؛ ولكن كيف تغيرت مشاعري تجاه البحر لمجرد سفري من بيت الأهل إلى محراب العلم؟ أكثر من ألف كيلومتر قطعتها عبر البر؛ للانتقال من واحة طفولتي ومراهقتي في صلالة إلى دوّمة دراستي وصناعة مستقبلي بالجامعة في قلب مسقط العامرة، لكن يبدو أن مسافة أطول قطعتها بين روحي هناك وبقاياي هنا! هكذا قدري في كوابيسي دائما " أتنفّس تحت الماء"؛ غارقة في العمق، أرى نور الشمس عند سطح البحر كحبل إنقاذ لؤلؤي ممتد لا تصل إليه يدي اليائسة. أراقب القوارب تمر في صمت، أراهم في الأعلى ولا ينتبهون لمأساتي في الأعماق وأنا هُنا.. أتنفّس تحت الماء".
بالقرب كان شخص يسترق النظر وكأنه يحاول أن يتعرف إلى أحد. لمحه عبيد وقال وهو يلوي جانب فمه الأيسر ويقرص عينيه: هذا عزيز اللي جلد إمام صلاة الاستسقاء. ابتسمت بثقل ثم سرنا نحن الثلاثة إلى المسجد. لمحت جدي قاعداً يتوضأ، جلست بالقرب منه شمرت وتوضأت بينما أرمق الجميع بنظرات استكشاف.
مسقطك أيها المجنون المتسرد/المتشرد/المنفي. لا شـيء يوقظها، لا الـكلام، ولا غراب البنك المركـزي، ولا برج الصحوة، ولا كورنيش مطرح، ولا القراصنة، ولا القتلة، ولا الشهداء، ولا دوار الحاجـر، ولا حزن نادلة في مقهى على بحر عمان، ولا فرح شجرة في القرم يحط عليها طائر أعمى، ولا قلق بائع سمك في سوق السيب، ولا رائحة مدوخ بدوي في مواقف مستشفى خولـة، ولا نص يوميات حمار مسقط الحزين، ولا قصائد شاعر مجنون مدفونة في رمال بوشر. وحدها الحكاية التي يقودها الميت الأعمى تستطيع أن توقظ مسقطك أيها المجنون/المتسرد/المتشرد/المنفي.
رواية "إرّا ليس غاضبًا" للكاتب محمد قرط الجزمي. رواية يمتزج فيها الواقعي بالخيالي، فتظهر مسحة سحرية تشويقية سواء على مستوى اللغة أو الإحداث، هل هي قصة القاتل؟ أو قصة الضحايا؟ من القاتل ومن المقتول؟ ينكشف الأمر في نهاية الحكاية التي تجوس في الذات البشرية. تعالج الرواية موضوعات وقيم إنسانية عديدة كالتسامح والعنصرية، والوفاء والخيانة، والغاية والوسيلة. يستخدم الكاتب لغة مشوقة يلتقي فيها ما هو شعري بما هو فلسفي، وتأخذك الأحداث إلى عالم داخل العالم.