آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

رواية شططا

عشت اللحظة نفسها، والمشاعر نفسها مرات عديدة وفي مراحل مختلفة، وفي كل مرحلة كان الأمر يزداد مرارة. المشكلة الكبيرة أنهم لابديل لهم، لكنهم يرحلون سريعا، يرحلون وانت لم تأخذ منهم كفايتك، من الحب، والعلم والمعرفة. يريدون للأجيال القادمة أن تعيش دون معرفة حقيقية، يريدونهم أن يعرفون، مايحددونه لهم فقط، سيموت الكبار، ولن يكون علم في الكتب إلا التوافه أو المقطوع، والمجزوز منها. نظرت إليه مدى باستنكار. أومأ برأسه إليها، وأضاف: نعم فأمهات الكتب ستكون قد رفعت، وجعلت في المتاحف؛ بحجة أنها من النسخ النادرة، ولا يوجد مثلها، كأنهم لا يقدرون على استنساخ ما جاء فيها، هكذا سيتحكمون بالعقول القادمة.
6.000 ر.ع.‏

خلق الحب أسمر

عزيزي أسمر، كم هو مؤلم غيابك، يكاد الشوق يحرق مهجتي، وقد ذبلت ابتسامي، وجفت مآقي، وذوى عودي فأصبحت ناحلة لا أشبهني من قريب أو بعيد. يسألني من حولي عن ما أعاني وأشكو، فلا أجيد البوح، وأختلق الحكايات.
3.500 ر.ع.‏

فرح لم يكتمل

في هذا الكتاب غصت حتى وصلت إلى قاع المجتمع وسبرت أغوار أطيافه المختلفة غنيهم وفقيرهم مريضهم وعليلهم عالمهم وجاهلهم، فتلمست الفرح داخل كل فرد من هؤلاء ورأيت من اكتمل فرحه ومن اكتمل حزنه ومن هو بين هذا وذاك وعلمت أن أسوأ هؤلاء حظا هو من لم يكتمل فرحه بعد.طفولة تبحث عن فرح لم يكتمل، ومريض يبحث عن أمل عند طبيبه ليبقيه قريبا من الفرح، ومعاق يأمل في تخطي صعوبات الحياة وتحدياتها ليرسم درب للأمل وللفرح، ووباء جاء الى الأرض لينسيها الفرح وينشر بدلا منه الحزن لكن عزيمة أهلها بدلت الحزن الى فرح وان لم يكتمل بعد، وأسماء شعرنا بحزن عليها غادرت دنيانا بعد أن كانت تنشر الفرح بيننا.
3.000 ر.ع.‏

مدخل جانبي الى البيت

لماذا يذكّرنا هذا الكتاب بمزيج عجيب من جماليات المكان لباشلار، ومتواليّة أصلان المنزلية، وحتى فضاءات المكان لجورج بيريك؟ لا تأخذنا أمل السعيدي إلى أماكن عدّة، بل إلى ذاتها الأكثر عمقًا وتموضعها في "المسكَن" بتفاصيله الساكنة والأقل ملاحظة، من "بورتريه لفرشان الأسنان" و"مقص الحبوب المنومة" إلى "سأقتل أبي" و"في الحقل، أنا غياب الحقل" بكتابة سردية جديدة وخاصة لا تجافي الشعر ولا تتلوّن بالقصّ كثيرًا.
5.500 ر.ع.‏

غرفة محكمة الإغلاق

"كيف لامرأة مثلي أن تعالج جروحها دون أن تخسر الصورة التي يراها من حولها زاهية مبهرة، وكيف لي أن أحافظ على نفسي من الضياع والانهيار والسقوط في وحل الهم ومستنقع الحزن واليأس الذي ينهش كل شيء في"; "فراغ من حولي فلا صوت ولا صورة. وحيدة أقف في دائرة ضبابية. لم أعد أشعر بالمكان والزمان، وعقلي يفكر ي لا شيء"; "أنا امرأة لم يكن ينقصني غير أن أسلم روحي وجسدي لمن يعرف كيف يقدرهما، لمن أشعر بين يديه بالسعادة والأمان والراحة والاطمئنان، لمن يحترم تفاصيلي وينتشلني من وحل أوجاعي وهمومي"
3.500 ر.ع.‏

وادي سوات الباكستاني: في مذكرات مصور عماني

(سلطان عمان سلطان قابوس، الله حياهم عمان واجد زين، شقيقة، شقيقة في القلب عمان وباكستان شقيق كبير وخير المسلمين سلام لأهل عمان سلام، همکو سلامات رکیه، همکو باکستان طرف عمان بوهوت سلام هیه)، کلمات نطق بها لسان رجل كبير في السن معبراً عما يختلج من مشاعر صادقة يكنها في قلبه، بعدما توقفنا على الطريق في مكان ما، وقبل أن نترجل من المركبة أقبل علينا، وهو يرحب بنا بطريقته الخاصة بعدما جادت قريحته بكلمات تأثرنا بها، وهو يصف ويعبر عن عشقه الخاص لغمان، مثمنين له تلك الكلمات التي قالها عن بلادنا وعن سلطاننا.
3.500 ر.ع.‏

نسيم القوافي: مختارات من ديوان الشاعر محمد بن حمود الحراصي

من خصائص الديوان: أولا) الأدب الملتزم: الذي تمتزج فيه الذاتية مع الموضوعية، ثانيا) النزعة الدينية: فالمعتقد الديني الواعي يساعد الإنسان علـى رؤية الـحياة بشكل أعـمـق، ثالثا) عمود الشعر: لم يخـرج الشاعر عن عمـود الشـعر التقليدي العربي لم يخرج عنه شـكـلا ولا مـضـمونا ولا أسـلوبا لـم يخـرج مـن حيث المعاني والأخيلة والصور والبعد عن التكلف والتعقيد والغموض. رابعا) شعر وجداني: الشعر هـنا نابع مـن الشعور الحق، لم يكتبه صاحبه للتكسب لم يكن شعر مجاملات ونفاق
1.500 ر.ع.‏

زهرة على السور العتيق

في البدء كان المكان: بهلا، حيث مستودع الأسرار المنثالة من التقاء الجبال بالصحراء، وحيث الإنسان الذي عشق الأرض، محضها العمر والعمل والحُلم، فولدت المدينة، ثم نمت، فتمددت، ومثلما تولى السور الكبير بصباحاته وبواباته المتيقظة وظيفة حراسة المدينة من مفاجآت الخارج؛ تولت المكتبات، من الداخل، بتعددها وثراء مكوناتها الحِرفة الأمضى أثرا: الأمضى أثرا: التعليم. إن مكتبة الندوة العامة كالإنسان الذي عاش على أرض بهلا تجري في عروقها وتحتفظ في جيناتها، كما تجري في العروق كل تلك الخُطى التي سارت على دروب المعرفة، كل تلك الجهود التي بُذلت لتسلق سفوح العلم الوعرة، كل الطاقات، والهمم، التي تأملت، وتفكرت، ودونت وكتبت وحفظت ودرست ودرّست، رغم شظف العيش وضيق الحال ونأي المسافات، ورغم السياسة والجغرافيا والتاريخ والتناقضات التي لا تعترف لا بقعر ولا قمّة؛ ظلت فكرة المكتبة ممتدة ومضيئة ومتقدة، وهنا تكمن الحكاية التي تستحق الإشادة والتكريم والإجلال
2.500 ر.ع.‏

عشق هادئ

تحكي "عشق هادئ" للروائي الإيراني نادر إبراهيمي (1936-2008م) قصة حب عميقة لمُعلم مُثقف من الريف يقع في غرام فتاة آذرية مليحة تُدعى "عسل"، قبل أحداث الثورة الإيرانية عام 1979. يُقدم الأستاذ العاشق عبر قوة الحب والأمل – رغم سلسة المتاعب الجسيمة التي تنال منه من جراء نشاطاته الشتى خارج الحقل التدريسي في ظل النظام الملكي- نموذجًا بسيطًا ولكن عميقاً للحب النابض بالتجدد لحياته مع زوجته، متجاوزًا كل ما يمكن ما يمكن أن يُكّدر صفوها ويضعف من وهجها بعد ظهور مشاكل جديدة متصلة بالحياة اليومية الروتينية للزوجين بعد قيام الثورة الإسلامية. تدعم سير أحداث الرواية المشوقة حوارات جذابة، ولغة سهلة متدفقة، وتأملات بالغة العذوبة والرقة، تجعل قارئها يتوقف عندها وتدفعه للتفكير في الدليل الشامل الذي تقدمه الرواية عن إمكانيات العشق الحقيقي الهادئ وقدرته على تجاوز المحن، في أكثر الأوقات عصفًا بالإنسان، وأشدها حلكة، ولعل هذا ما يحتاجه كلّ منا، في هذا اللحظة أكثر من أي وقت مضى.
5.000 ر.ع.‏

قوانين الفقد

قصص "قوانين الفقد" هندسة عربية مختلفة في بناء القصة. خطوط سردية تتوازى في المسير، ومع ذلك تتقاطع مع خطين آخرين ندركهما، ألا وهما خطي الحياة والموت، وما يمضي بينهما من ميلاد وفقد. ثمة قوانين ونقاط تقاطع ومثلثات متشابهة وغيرها من الإحالات والمفارقات. استطاع مازن حبيب حشد عوالم غائرة بتفاصيل حيَّة تبدو حيَّة تبدو إلى الوهلة الأولى هامشية، إلا أنها مع توالد المشاهد الدرامية الصادمة تصبح عميقة وذات مغزى، لتثير كل قصة على حدة من القصص الخمس أسئلتها الخاصة. تشد هذه التفاصيل الدقيقة حزام ذاكرة القارئ، وتحيله إلى ما قد خبره واستقر في وجدانه، بعد أن طواه النسيان باستحضار عوالم الزمان والمكان والشخوص. في القصص مفارقات مدهشة تفتن القارئ بما فيها من علاقات توازن بين ألم الفقد وسخرية الحياة وطرفتها أحيانًا. نظَّمت قدرة الكاتب على السرد المُسترسل والافتتان بالتخييل المتحرِّك عوالم هذه المجموعة القصصية، وليس أمام القارئ إلا الإمساك بجمر التفاصيل التي تمثلت فيها لمعرفة قوانين هندسة الفقد.
2.500 ر.ع.‏

كتاب الدراجة الهوائية : كلما آبت دراجة إلى البيت

هذا ليس كتابا عن الدراجة الهوائية، رغم أنها الثيمة العامة المتجلّية في العنوان والبارزة فيما بعده، ويا للمفارقة! انطلق حمود حمد الشكيلي بالدراجة الهوائية كمدخل مهم للحرية أولا وللحب دائما، فنقرأه متأمّلًا للاثنين معا، ساكبًا روحه فيهما، وممارسا لطقوسهما معًا. لا تشكّلُ الدراجة الهوائية وسيلة مواصلات متاحة من مئات من مئات السنين للطبقة الكادحة فحسب، وإن كان من الممكن النظر إليها بهذه الخلفيّة، وهذا ما لا يطمح إليه الكتاب في عمقه، بل إنها وسيلة حرية في زمن تضيق فيه الحرية الفردانية للأشخاص والجمعية للأمم، حيث عززت الأوبئة من العزلة القاسية كسجن قسري؛ عوضا عن مشروع الحرية الكبرى للإنسان وخلاصه من قيود تحدّ من حركته الجسدية والروحية والفكريّة، كأنما خلاص الإنسانية كلها بدا مرهونًا على عجلتين. يعبُر كتاب الدراجة الهوائية للشكيلي بقرائه في المزيج الفريد إلى الأنواع الأدبية والكتابية المتعددة، فنجده باحثًا تاريخيًا في أصل الأفكار، ومدونًا نصوصًا وقصصًا، ومستكشفًا حالاتٍ ويومياتٍ حميمة، ومتأمّلًا أشعارًا مُعبّرة، وحالمًا مُتخيلًا لما هو أبعد من الواقع، عائدًا بنا إلى ما يدغدغ الطفولة في مشاهد يتآلف معها القارئ، وتستثير حنينًا كثيرًا ما راوده فيها.
4.000 ر.ع.‏

ذاكرة الأسئلة

أجابتها قائلة: كثير من الهوامش هي التي تعطي للكتاب قيمته، ومن دونها تصبح النصوص خالية من المعاني، ربما ستعيشين حياة على الهامش ولكن النتيجة هي أنك ستعطين معنى لحياة الآخرين، حياة من تحبين. أحيانًا يبلغ استعدادنا للتضحية في سبيل من نحب درجة أننا نتخلى عن ذواتنا... وعن ذكرياتنا.
2.000 ر.ع.‏