وليحضنني أمانك يا الله كي تذوب مخاوفي، ويطمئِنّ قلبي، فإني أسألك الأمان والسكينة، فأنت رب كليهما. ان أنصح عن البعثرة المخبَّاةوسط صفحات الكتاب اللذي بين يديك، ولكن ليعلم قلبك بأنَّ هذه البعثرة قد حقَّنتُها لك من وريدي بالتحديد؛ رغبةً في ان يهدأ نبض قلبيقليلاً، وأبقى على قيد الحياة.
"تقول الرواية أحيانًا ما لا يقله التاريخ". رواية ( فتنة العروش) أول سرد أدبي يميط اللثام عن أحداث تاريخية كثيرة في حياة ملوك النباهنة بشكل عام ويضيء سيرة الملك الشاعر سليمان بن سليمان النبهاني بشكل خاص.
في هذه الرواية يتلاصق الجنون المغيّب للعقل مع البحث العلميّ المتقدم المعبر عن سعة العقل وقوة إدراكه، وتتلاقح عبر سطورها، الفلسفة والتأمل والطيران بعيدا عن المنطق والأفكار المقيدة لشطحات العواطف. إنها رواية يمتزج فيها الشرق والغرب والعرب وأوربا من خلال بطلها الغرائبيّ المتكوّن من أب عُمانيّ يحاول الفكاك من وطأة تقاليد الريف وعادات القرية حتّى اهتزت قواه واضطرب تفكيره، وأمّ إيرلنديّة لم تستطع احتمال ذلك الجوّ الصارم ففرت هاربة بطفلها الصغير تاركةً أخاه الأكبر يواجه قدره غير مبالية به.
"...لفت انتباهي تشتتك، لم أترك لك مجالا للمراوغة حتى اعترفت، أخبرتني عن حلم الوطن وبقايا سفينة عربية تعود إلى القرن التاسع الميلادي عُثِر عليها قبالة جزيرة بليتانج الأندونيسية.. كانت السفينة قادمة من الصين وفي طريقها إلى ماليزيا والهند وشبه الجزيرة العربية عندما غرقت... ألف ومئتا عام وبقايا السفينة في كنه الغيب حتى قيض الله لها صيادًا يبحث عن قوت يومه، فقامت شركة ألمانية عام 1998 بإذن من الحكومة الأندونيسية باستخراج بقايا السفينة المطمورة تحت الأرض، وانتشال ستين ألف قطعة من الخزف الصيني النادر، والتي سُميت(كنوز التانج)، ولقد تكفلت سلطنة عمان بإعادة بناء السفينة، بينما قامت جمهورية سنغافورة بشراء تلك الكنوز التاريخية والمحافظة عليها".
« ماء ونار». إنّهما مرآة لخفايا الأنا وعذاباتها وخيباتها وماضيها وحاضرها، وإنّ لهما قدسيّتهما التي ترمز إلى تطهير الأرواح قبل الأجساد، وتعيد تركيب الذوات المتشظية. « رواح مشوّشة » حكاية عشق استثنائيّة تجمع بين « سعد » الشاعر الثريّ المرهف الحسّ، المولع بإضرام النار، والذي يجد فيها متعته الروحية، و« سما سلطان » الفنانة التشكيليّة الملقبة بأيقونة الماء، التي تعود جذور أبيها، الذي يعمل بالسلك الدبلوماسيّ، إلى ولاية نخل، والتي استلهمت من وادي الأبيض وألعاب الطفولة وحكايات الماء أيقونتها، ونذرت للماء ريشتها وخيالاتها.
بالغ بأحلامك، ولكن لا تتسرع فتخسر أكثر مما تتوقع، بالغ ولكن اجعل خطاك على مهل، فعندما تنجح بالخطوة الأولى، وسعها إلى خطوة أكبر وأوسع، كل ذلك سيمضي على وتيرة منتظمة تأخذك إلى الطريق الذي تتمنى. عانق أحلامك كما تعانق الأشياء التي تحب، فعناق الأحلام حياة. لا تبحث عن نفسك في حياة الآخرين، أنت لم تخلق لتشبه أحدا أبدا، تفرد بذاتك، كن لها كل ما تحب، دون أن تنتظر من أحدهم ملئها بشيء منه، لأنك بكل الأحوال لا تشبه أحدا وخلقت مميزا، بغض النظر عن نقص تظن بأنك تشعر به.
"كيف تتعاملين معه ؟!". تصيخ الكاتبة سعاد الصوافية السمع للسؤال المحشو بعلامة استفهام واسع حد التعجب.. المرأة الكفيفة كيف تتعامل مع طفلها، وكيف تستجيب لمفردات حياته الطفولية؟.. هي الحكاية الواقعية يرويها "ملهم" في علاقته مع أمه التي لا تبصرها بعينيها، لكنها بعيون قلبها ترعاه. كتاب ملهم.. وحكاية من دفاتر حياتنا التي لا ننتبه لها.
كثيرا ما فكرت وترددت عبارات حلقت حول رأسي لماذا السفر والعناء؟ لماذا الرحيل عن منطقة الراحة التي أحظى بها؟ أهناك ما يستحقالشقاء؟ وتأتي الإجابة من أعماقي الحياة ليست حياة كاملة ما لم نجرب كل ما نخافه وما لم نخض تجارب جديدة ومختلفة عن تجاربناالسابقة الحياة مغامرة وتحديات الغربة هي الشروع في الحياة على مصراعيها، وهذا الكتاب خلاصة التجربة التي خضتها، أنقلها للقراءكما عشتها، كما خضتها بحلوها ومرها ومفاجأتها ...
هذه الرواية تفك شيفرة التاريخ، من خلال الحكايا التي تحمل في عمقها رسائل مشفرة، فلولا الحكايات لما عرفنا التاريخ، وما التاريخ إلاحكاية تلو الحكاية، فلا يمكن قراءة التاريخ بدون تلك الحكايات والقصص. حكايات تنعي الأزمان الماضية، نعيا يخلد حكاياتهم، وتجعلك تقرأالتاريخ على نحو مختلف، فيتكشف لك المسار التطوري، ودوران عجلة التاريخ في أزمان تتناوب العبور بنا، ونتبادل في عبورها، لتفهم جوهرالتاريخ وحقيقته.