Explore Oman with Majan Chronicles, a series of fictional short stories all about the daily dramas of our lovely lives. Each story is a small, fun adventure into the soul of a different Omani: A retiree who doesn’t know what to do with his life anymore, a volunteer worker who goes to Al Batinah after Cyclone Shaheen, a girl who doesn’t want to feel alone anymore in her house of silence. Each story has a unique perspective and offers insight into a different theme like volunteerism, boredom, or how food brings families together. Sit back, relax, and enjoy Majan Chronicles. As a bonus, each story has a QR code which takes you to an audio version of the story.
نصوص تهيمن عليها القلوب، ويحلق بها الكتاب، تدغدغ المشاعر رغم الخيبات غير أنها ترسم جمالية الصورة لغد مشرق؛ لنوقن أن عالمنا يخوض بكثير من المتغيرات وبشتى الأحداث، فمنها المؤلم والموجع، ومنها المضحك والمفرح. فما نراه نحن على صواب يراه الغير عكس ذلك، وهذا ما يحتويه كتابي من نصوص، وما تحركه الأفلاك من استلهام بالفكر وتدور به دوائر الفلك على مد البصر والبصيرة من أجل التغيير، والتعامل بالأسلوب الراقي، نسطر فيه أخلاقنا ليصبح الإنسان بإنسانيته، لا بقوته واستعراض عضلاته.
إنما في هذه اللحظة الحرجة تتشابك في عابد موجات عنيفة من الاضطراب تكاد من قسوتها أن تلقيه في حالة من الإغماء، فيتصبب العرق سخياً من أحافير جبينه المتغضن، حتى أنه بالإمكان أن يلاحظ في الشماغ الكاكي الملفوف حول رأسه خطاً بنياً داكناً يصبغ الحافة الملتصقة بالجبهة الحنطية المشدودة بعصب ضخم يغوص بين عينيه. كما اجتاحت خلاياه صرخات لا لون لها تعصر جسده النحيل بخبث فقدت أحشاؤه اتزانها أيضاً وكأنها توجه له إنذاراً خفياً… لم يكن سبب ذلك عصيات الملاريا التي تستحم منتشية في دمه، أو تقلبات الطقس المضطرب، فقد كان عابد عسكر يرتكب في هذه اللحظة فعلاً أحمق وخطيراً….
ديوان الشعر الماثل أمامكم استلزم مني جهداً كثيراً وعناءً، لمدة جاوزت ثلاثة أعوام، أبحث في ساحة صور الولاية، وبمشقة أكثر بين الصخور في قراها علّي أظفر بشيء من الشعر المخبأ هناك بين أوراق الماضي، رغم عزوف حفظة الحاضر عن البوح بما لديهم، وقرى ولاية إبراء ووادي بني خالد ووادي دماء والطائيين ووادي بني جابر وجعلان بني بو حسن، وسواها من مدن شرقيّ عُمان. ولا أرى بحال أني تمكنت من جميع ما نطق به حافظ المسكري شعراً، ولكني ما زلت على أمل أن يبادر النافرون من دواوين الشعر بالبوح بما لديهم وتدوينه في طبعة قادمة لشعر حافظ والله الحافظ والمعين.
قراءة قصائد باشو تجعل القارئ نفسه يكتب الشعر، يدخل مباشرة في أعماق كل قصيدة ويحاول بنفسه وبطريقته تأليف القصيدة الفعلية التي توحي بها الكلمات، وتلك إحدى متع قراءة قصائد باشو، والتي هي فوق ذلك انعكاس شفاف لما عاشه واختبره وحدس به وفكر فيه وتلك هي مهمة الفن الأولى والأساسية، كما كانت ولا تزال.
ديوان شعر اجتهدت في جمع شتاته من أقوال وأفكار ورؤى مجموعة متميزة من شعراء عمان عبر فترات متفاوتة متباعدة حينا ومتقاربة تارة، أمكن ذكر تاريخ بعضها وعز علي الإتيان على وجه الدقة بتاريخ يسجل سير حياتهم، بداياتها وما تخللها من عزيز ذكريات أو من تاريخ إرتحالهم عن عالم دنيانا.
هذا الكتاب يشتمل على مقالات نشرها الكاتب في الصحافة تدور كلها حول الأدب والإبداع في عُمان وشجونه وقضاياه والسعي للإرتقاء به وفتح الآفاق أمامه لملاقاة العصر وملامسة الحياة الحديثة ومناقشة هموم الكتّاب ومطالبهم والدعوة لنهضة أدبية تتسع دائرتها وتشع مصابيحها نحو الأجمل والأفضل بعيداً عن الحدود والقيود.
غرفتي قبر له باب ونافذة.. تطل على قبور للصغار.. غبطتهم في نومهم تحت الظلال.. كم يحلمون ويلعبون دون مدرسة.. لن يكبروا في الغد.. وغداً سأصبح مثلهسم ميتاً.. ولكني عجوز ذو حكاياتٍ وأخطاء عديدة.. هل يسامحني أبي في حضرة الآثام؟.. يا ملاك النور كلّمني.. فقد أسرفتُ في لغة الظلام
رأيتُ من الموت ما يجعل.. الشعر تابوت معنى.. ولكنني ما أزالُ أصارعُ هذا الفناءَ.. بما في يدي من غناء.. وأعشقُ هذي الحياة إلى آخر السطر.. إلى آخر الشعر.. إلى آخر الحب دون رثاء.. وإن زارني الموتُ في آخر الأمر.. أكمل غيري طقوس الغناء.. إلى آخر السطر والشعر والحب.. دون التلفت نحو الوراء