اتفاقية السيب

أبرز‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬قوله‭ ‬عن‭ ‬اتفاقية‭ ‬السيب‭ ‬أنها‭ ‬اتفاقيةٌ‭ ‬خطيرةٌ‭ ‬جدًّا،‭ ‬وليست‭ ‬بتلك‭ ‬البساطة‭ ‬التي‭ ‬يتصورها‭ ‬المطلع‭ ‬على‭ ‬أبرز‭ ‬بنودها،‭ ‬ولن‭ ‬تتكشف‭ ‬لك‭ ‬معانيها‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬وهله،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬بريطانيا‭ ‬تعلم‭ ‬خطورتها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬السياسي،‭ ‬والقانوني‭ ‬عندما‭ ‬أثيرت‭ ‬للنقاش‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تحت‭ ‬مسألة‭ ‬القضية‭ ‬العمانية،‭ ‬وتكمن‭ ‬خطورتها‭ ‬في‭ ‬التفسيرات‭ ‬التي‭ ‬أطلقت‭ ‬حولها‭ ‬بعد‭ ‬حوالي‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬توقيعها‭.‬ كان‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬ما‭ ‬تضمنته‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬ثمانية‭ ‬بنود‭: ‬أربعة‭ ‬منها‭ ‬تخص‭ ‬حكومة‭ ‬السلطان،‭ ‬وأربعة‭ ‬مماثلة‭ ‬تخص‭ ‬الإمامة‭.
كود المخزن: 263
4.500 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الحركة العلمية في زنجبار وساحل شرقي افريقيا

ارتبطت عُمان بمنطقة شرق أفريقيا فترة تزيد عن الألف عام، حكم خلالها العُمانيون هذا الإقليم فترة زمنية طويلة، وتعد فترة الحكم العُماني لزنجبار ومدن الساحل الشرقي الأفريقي من أهم الفترات التي شهدت فيها هذه المنطقة نهضة وتطور في مختلف المجالات. ويعد الجانب العلمي في مقدمة المجالات التي حرص الحكام العُمانيون على الاهتمام بها وإحاطتها بعنايتهم وتسخير الموارد كافة من أجل الارتقاء بها والعمل على تطويرها، ومنذ إعلان السيد سعيد بن سلطان زنجبار بمثابة عاصمة ثانية للإمبراطورية العُمانية في عام 1832م شهدت الحركة العلمية في زنجبار وماجاورها من مناطق ومن مدن تطوراً ملحوظاً، نتيجة اهتمام السيد سعيد بهذا الجانب، ووجد الكثير من العلماء العُمانيين والعرب الذين هاجروا إلى زنجبار وساهموا في تطوير هذا الجانب وفق إمكاناتهم المتاحة، وتخصصاتهم المختلفة.
4.000 ر.ع.‏

قراءات في التاريخ الاقتصادي العماني

يجمع هذا الكتاب الأوراق التي قدمت في ندوة علمية نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لقراءة التاريخ الاقتصادي لعمان، من خلال تجارة السلع التي كان لها دور في تنمية الاقتصاد العماني، ومن أبرزها البُن (القهوة) التي راجت تجارتها حتى جعلت لها سفن خاصة لنقلها، سميت "أسطول البن العماني". ومن بين السلع التي راجت عبر تاريخ عمان أيضا: المانجو والليمون والتمور حتى إن الليمون المجفف (اليابس) ما يزال يسمى في منطقة الخليج بالليمون العماني. أما التمور فكانت تفرض عليها ضريبة محددة من بين البضائع المصدرة من عمان، وهذا دليل على رواج تجارة التمور في عمان. وفي ما يخص اللبان، فقد كان يطلق عليه "السلعة المقدسة"؛ نظرا لارتباطه بالمعتقدات والأساطير، وهناك أدلة على أن الملكة الفرعونية "حتشبسوت" جاءت إلى ظفار للحصول على اللبان. وقد أرخ لهذه الرحلة في معبد الدير البحري بمصر. ورغم أن القرنفل لم يزرع في عمان، إلا أن هذه النبتة أصبحت من أهم السلع المصدرة إلى العالم، وحلت تجارتها مكان تجارة القهوة وبخاصة في عهد السيد سعيد بن سلطان الذي استقر في زنجبار، وعظمت تجارته مع بلدان العالم آنذاك.
5.000 ر.ع.‏

من زنجبار إلى دار السلام

سؤال مباغت وسريع طرحه أخ عزيز عن مدى استعدادي لمرافقته إلى جزيرة زنجبار، مع عدد من الزملاء، ورفع من مستوى الإثارة والرغبة الكامنة في زيارة هذه الجزيرة، التي أخذت حيزا واسعا في صفحات تاريخنا العماني، بدأ منذ قرون طويلة وما زال، وكانت في فترة من الفترات عاصمة للإمبراطورية العمانية، نشطت لحظتها الذاكرة فعرضت عشرات الصور والمشاهد والمواقف والقصص عن العلاقات العمانية الشرق أفريقية التي تواصلت على مدى تلك القرون من الزمن.. الخ. في فصل يتحدث عن العلاقة العمانية الشرق افريقية في كتب المؤرخين والباحثين، سلط المؤلف الضوء على مجموعة من الكتب التي تناولت هذا الجانب، من بينها كتاب "جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار" لسعيد بن علي المغيري، وكتاب "الهجرات العمانية إلى شرق افريقيا بين القرنين الأول والسابع الهجريين" لسعيد بن سالم النعماني، و"زنجبار تاريخها وشعبها" لوليام هارولد انغرامز، و"زنجبار شخصيات وأحداث (1828 - 1972)"، لناصر بن عبدالله الريامي، و"الصحافة العمانية المهاجرة: صحيفة الفلق وشخصياتها (الشيخ هاشل بن راشد المسكري.. نموذجا)" لمحسن الكندي، وأخيرا البرامج المتلفزة التي قدمها الإذاعي محمد المرجبي. وفي هذه الكتب مادة وفيرة تتحدث عن هذه العلاقات بين عمان وشرق افريقيا، وما نتج عنها من نصوص أدبية ومؤلفات ووثائق وخرجت شخصيات لعبت دورا كبيرا في بناء هذه العلاقة.
3.000 ر.ع.‏

عواصم عمان السياسية

“أعطى لعمان هويتها الخاصة وشخصيتها المميزة، وشارك في صنعه أطياف مختلفة تنتمي إلى كل هذا الوطن العزيز.” وأُضِيف لذلك: “وقد شاركت الحواضر والمدن العمانية في صنع تاريخ هذا البلد بمختلف امكانياتها المادية وزادها البشري، ووجدت العديد من المدن التي كان لها اسهامات كبيرة في رفد عمان بالحضارة وبالتاريخ، وبالإنجازات المختلفة سواء كانت مادية أو علمية أو حضارية وغيرها، وشاركت هذه المدن بقية تراب هذا الوطن العزيز فيما وصل إليه من عز وتألق، عبر ما مضى من زمن وما مر من سنين.”
3.000 ر.ع.‏