التعليم في مدينتي مسقط ومطرح (1888-1970م)

يغطي الكتاب في موضوعه فترة زمنية مهمة من تاريخ عمان المعاصر، تبدأ مع بداية حكم السلطان فيصل بن تركي بن سعيد الذي حكم في الفترة من 1888 - 1913، وتنتهي بعام 1970، وهو العام الذي تزامن مع حكم السلطان قابوس بن سعيد (رحمه الله)، باعتباره مؤسس نهضة عمان الحديثة، وقد شهد التعليم منذ ذلك العام نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة التعليم، وبالتالي هو يقف عند عام فاصل في سيرورة التاريخ العماني وصيرورته، وانتقاله من حال إلى حال، مواكبا بذلك المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما يقدم الدكتور ناصر الصقري في هذا الكتاب تطوافا تاريخيا جميلا، وهو لا يؤرخ لحدث سياسي، بل يؤرخ الجوانب حضارية وإنسانية حافلة بالذكريات عن تلك الحقبة من الزمن، وبذلك يقدم تأريخا لذاكرة الإنسان وذاكرة المكان، ومع أنه يؤرخ لمسيرة تطور التعليم في عمان خلال حقبة تاريخية مهمة (1888 - 1970م)، إلا انه في ذات الوقت يقدم مؤشرات في غاية الأهمية عن تأثير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تاريخ تلك الفترة الزمنية، وهو يقدم كل ذلك بلغة أكاديمية جادة، وفي ذات الوقت استخدم أسلوب ينضح بالديناميكية بالنسبة لروح السرد التاريخي، وهو ما يغري القارئ على مواصلة القراءة، فالانتقال من فكرة إلى أخرى يبدو منطقيا والانتقال من ذاكرة الكتاتيب إلى ذاكرة المدارس الأهلية والخاصة في مسقط، ومطرح، وصولا إلى المدارس النظامية يأتي في سياق كرونولوجي واضح، مقتفيا يصير كل أثر مادي وغير مادي، وكل صورة، وكل ذاكرة حية أمكن الحديث معها، والاستماع لها. د. علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ - جامعة السلطان قابوس
كود المخزن: 1016
5.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

العلامة نور الدين السالمي (أمة في رجل):مقتطفات من مسيرة حياة الأمام السالمي وابنيه الشيبة وحمد

"لا يخفى على عاقل أن علم التاريخ مما يعين على الاقتداء بالصالحين، ويرشد إلى طريقة المتقين؛ لأن فيه طريق من مضى من صالح وطالح، فإذا سمع العاقل أخبار الطالحين أشفقت نفسه أن يقتفي آثارهم، أي: فيعد من أنصارهم، فتراه بذلك يقتفي آثار من صلح، ويجتنب أحوال من طلح". -الإمام نور الدين عبد الله بن حميد السالمي-
4.000 ر.ع.‏

جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار

لما كان الدور العماني في القارة الأفريقية وحضارتها يحتاج إلى توضيح وإبراز؛ فإن كثيراً من الكتب والمؤلفات والتقارير التي دارت حوله لم تعطه حقه الكامل؛ هجاء كتاب جهينة الأخبار تاريخ زنجبار لمؤلفه سعيد بن علي المغيري مصباحاً يضيئ للباحثين الصفحات الخالدة التي سطرها العمانيون في القارة الإفريقية. وقد اعتمد المؤلف في كتابه جهينة الأخبار على مصادر أصلية تمثلت في مشاهداته وملاحظاته الشخصية؛ فقد كان مقرباً لدى السلطان السيد خليفة بن حارب، كما استمد معلوماته وأخباره من مسؤولي عصره، بالإضافة إلى جمعه للمؤلفات التي كتبت عن شرق القارة سواء المؤلفات الأوروبية أو المؤلفات العربية.
5.000 ر.ع.‏

سلطنة عمان وزنجبار في مجلة أخبار لندن المصورة - حديث الصورة والذاكرة

يجمع هذا الكتاب بين دفتيه ما وثقته مجلة اخبار لندن المصورة عن سلطنة عمان منذ تأسيس المجلة عام 1842م إلى نهاية عهد السلطان سعيد بن تيمور عام 1970م. وكذلك ما وثقته المجلة عن زنجبار في أثناء الوجود العماني هناك. وتوفر وثائقيات المجلة مادة متنوعة عن التاريخ العماني المعاصر، نصاً وصوراً، لا سيما التاريخ ذي الصلة بالعلاقات العمانية البريطانية، وتطورها عبر الزمن منذ أن وصلت بريطانيا إلى الشرق عبر أسطولها البحري التجاري والعسكري. وقد بذل المؤلف، مشكورا، جهدا كبيرا في تجميع ما نشرته المجلة في أعدادها التي صدرت لأكثر من قرن، وتحليله والتعليق عليه؛ مستندا إلى مراجع ومصادر أخرى عنيت بعمان وتاريخها. ويأمل الناشر أن يقدم الكتاب للباحثين والدارسين والمهتمين بالتاريخ العماني مادة قد تقود إلى مزيد من الجهود البحثية، وتوفر للباحثين مادة أولية في التاريخ العماني المعاصر.
2.000 ر.ع.‏

سأم الانتظار - الجزء الأول

كم أود تحرير نفسي من قبضة الارقام العقيمة وعبوديتها. لقد اتعبتني ولازمت حياتي سنين طويلة كنت احس خلالها كأن الارقام تعدو خلفي ولا استطيع منها فراراً واذا حاولت الاختباء تجدني اينما كنت.
4.700 ر.ع.‏