الثورة الصناعية الرابعة ودورها في تنمية مهارات التفكير العليا

يشهد العالم الآن ثورة صناعية جديدة، ثورة تختلف عن الثورات الثلاث الماضية من حيث السرعة والنطاق والتأثير. أطلق عليها الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا في عام ٢٠١٦. وبظهورها قلت الحاجة إلى العمالة مع وجود الروبوتات. ونجد أن بالمقارنة بين الأنسان والآلة سيبقى الأنسان متميزا عن الآلة في امتلاكه للمهارات التفكير العليا (الابداع والابتكار). ولمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وتماشيا مع التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي، أصبحت المؤسسات التعليمية أمام واقع جديد يتوجب فيه تحويل طرق وأساليب التقليدية التي تقتصر على تنمية المهارات الأساسية (القراءة، والكتابة، والحساب)، إلى طرق وتقنيات رقمية تنمي مهارات المستقبل تتضمنها مهارات التفكير العليا.
كود المخزن: 883
4.000 ر.ع.‏