الجانب الأخر من الحكاية
هي رواية الأسطورة .. والبحث عن أسطورة الرواية. تتبعها بشغف فوزية الفهدية حيث تتوارى الحكاية خلف الحكاية، لكنها تصر أن ثمة جانبا آخر لها، وحين نرويها تتبادل الأدوار معنا لتعود من جديد فتروينا، حيث فعل الروي أو الإرواء متتابع، وخلف الوادم ما يوحي بولادة مختلفة لا تتلاقى مع المسرود، ولا ما يريده السارد وهو يلاحق شخصياته، يفضلها حسب مقاسات الجبال والأدوية، ووفق انثيالات الكلام على ألسن الرواة جيلا بعد آخر.. العمل الروائي الأول للكاتبة فوزية الفهدية يأخذ قارئه بسلاسة اللغة وجمال الوصف إلى مساحات دافئة من القراءة. محمد بن سيف الرحبي