الدور السياسي لعلماء عمان

يركز الكتاب على دراسة الدور السياسي للعلماء خلال فترة مهمة من التاريخ العماني ابتداء من قيام دولة اليعاربة عام 1034 هـ/ 1624مـ حتى عام 1162 هـ/ 1749 مـ في محاولة لإبراز الدور الذي قامت به الفئات الأخرى غير الأئمة والسلاطين في تاريخ عمان السياسي، ويتناول الكتاب الأوضاع العامة في عمان قبيل قيام دولة اليعاربة ودور العلماء آنذاك، ثم يتبع ذلك، الدور الذي اضطلع به العلماء في نشأة دولة اليعاربة ومواجهتها للأخطار الداخلية والخارجية، إضافة إلى ما قدموه في مجال إدارة الدولة وموقفهم من الأزمات السياسية التي مرت بها عمان أواخر عهد اليعاربة، كما يقدم الكتاب تحليلا لما ورد في المصادر التاريخية والفقهية ويتضمن عددا من الوثائق ذات العلاقة بموضوع الدراسة.
كود المخزن: 75
5.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الحركة العلمية في زنجبار وساحل شرقي افريقيا

ارتبطت عُمان بمنطقة شرق أفريقيا فترة تزيد عن الألف عام، حكم خلالها العُمانيون هذا الإقليم فترة زمنية طويلة، وتعد فترة الحكم العُماني لزنجبار ومدن الساحل الشرقي الأفريقي من أهم الفترات التي شهدت فيها هذه المنطقة نهضة وتطور في مختلف المجالات. ويعد الجانب العلمي في مقدمة المجالات التي حرص الحكام العُمانيون على الاهتمام بها وإحاطتها بعنايتهم وتسخير الموارد كافة من أجل الارتقاء بها والعمل على تطويرها، ومنذ إعلان السيد سعيد بن سلطان زنجبار بمثابة عاصمة ثانية للإمبراطورية العُمانية في عام 1832م شهدت الحركة العلمية في زنجبار وماجاورها من مناطق ومن مدن تطوراً ملحوظاً، نتيجة اهتمام السيد سعيد بهذا الجانب، ووجد الكثير من العلماء العُمانيين والعرب الذين هاجروا إلى زنجبار وساهموا في تطوير هذا الجانب وفق إمكاناتهم المتاحة، وتخصصاتهم المختلفة.
4.000 ر.ع.‏

من زنجبار إلى دار السلام

سؤال مباغت وسريع طرحه أخ عزيز عن مدى استعدادي لمرافقته إلى جزيرة زنجبار، مع عدد من الزملاء، ورفع من مستوى الإثارة والرغبة الكامنة في زيارة هذه الجزيرة، التي أخذت حيزا واسعا في صفحات تاريخنا العماني، بدأ منذ قرون طويلة وما زال، وكانت في فترة من الفترات عاصمة للإمبراطورية العمانية، نشطت لحظتها الذاكرة فعرضت عشرات الصور والمشاهد والمواقف والقصص عن العلاقات العمانية الشرق أفريقية التي تواصلت على مدى تلك القرون من الزمن.. الخ. في فصل يتحدث عن العلاقة العمانية الشرق افريقية في كتب المؤرخين والباحثين، سلط المؤلف الضوء على مجموعة من الكتب التي تناولت هذا الجانب، من بينها كتاب "جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار" لسعيد بن علي المغيري، وكتاب "الهجرات العمانية إلى شرق افريقيا بين القرنين الأول والسابع الهجريين" لسعيد بن سالم النعماني، و"زنجبار تاريخها وشعبها" لوليام هارولد انغرامز، و"زنجبار شخصيات وأحداث (1828 - 1972)"، لناصر بن عبدالله الريامي، و"الصحافة العمانية المهاجرة: صحيفة الفلق وشخصياتها (الشيخ هاشل بن راشد المسكري.. نموذجا)" لمحسن الكندي، وأخيرا البرامج المتلفزة التي قدمها الإذاعي محمد المرجبي. وفي هذه الكتب مادة وفيرة تتحدث عن هذه العلاقات بين عمان وشرق افريقيا، وما نتج عنها من نصوص أدبية ومؤلفات ووثائق وخرجت شخصيات لعبت دورا كبيرا في بناء هذه العلاقة.
3.000 ر.ع.‏

عواصم عمان السياسية

“أعطى لعمان هويتها الخاصة وشخصيتها المميزة، وشارك في صنعه أطياف مختلفة تنتمي إلى كل هذا الوطن العزيز.” وأُضِيف لذلك: “وقد شاركت الحواضر والمدن العمانية في صنع تاريخ هذا البلد بمختلف امكانياتها المادية وزادها البشري، ووجدت العديد من المدن التي كان لها اسهامات كبيرة في رفد عمان بالحضارة وبالتاريخ، وبالإنجازات المختلفة سواء كانت مادية أو علمية أو حضارية وغيرها، وشاركت هذه المدن بقية تراب هذا الوطن العزيز فيما وصل إليه من عز وتألق، عبر ما مضى من زمن وما مر من سنين.”
3.000 ر.ع.‏

نظام الحكم في عمان: بين فقه المذهب الإباضي والممارسة السياسية (القرون 2-4 هـ/ 8-10 م)

مثّلت الأحداث السياسية التي شهدتها الدولة الإسلامية في القرن الأول للهجرة، نقطة تحوّل لظهور قوى معارضة للسلطة الحاكمة، إذ تحوّلت بمواقفها ومنطلقاتها السياسية إلى تيارات سياسية وعقائدية، تشكّلت وتبلورت من خلال الممارسات السياسية التي اتبعتها الدولة الأموية ضدها، ووفق تفاعلها مع الواقع السياسي المحيط بها. الإباضية هي إحدى الفرق التي انبثقت من الخوارج المُحكِّمة وانتهجت نهجاً اختلفت فيه عن الفرق الأخرى المعارضة للسلطة، وتقاطعت معها في جوانب أخرى؛ إذ تشكّلت خلال المرحلة التأسيسية ملامح مبادئها وشعاراتها السياسية، ثم تبلورت من خلال الممارسة السياسية الأطر الدينية والسياسية لفكرها، وفق المحيط الجغرافي والظروف التي خرجت منها، من البصرة إلى اليمن وعُمان وشمال أفريقيا. وقد مثّل الفكر الإباضي منعطفاً للتجربة السياسية التي خاضها العُمانيون، ولا سيّما بعد أن اتّضحت ملامحه، وطُبقت أفكاره عملياً في نهاية النصف الأول من القرن الثاني للهجرة بإعلان ولادة الإمامة الأولى في عُمان. يسعى هذا الكتاب للكشف عن الظروف والأوضاع التي ساهمت في تحوّل الإباضية من مجرد موقف سياسي تجاه الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية في القرن الأول للهجرة إلى تيار سياسي له نظريته السياسية في الحكم، وهو نجح في تطبيقها في بقاع مُختلفة من العالم الإسلامي؛ وهي نظرية نشأت من منطلقات سياسية معارضة لممارسات الدولة الأموية، ثم تكوّنت وتبلورت نتيجة علاقات وظروف معقدة في محيطها الجغرافي والاجتماعي والسياسي الذي تفاعل مع ثوابتها، وأثّر في ممارستها واتجاهاتها ومتغيرات قواها.
4.600 ر.ع.‏