لا دين بدون سياسة، ولا سياسة بدون دين،حتمية تاريخية، حاول الإنسان المعاصر بدولته المدنية أن يخرج عنها، فلم ينجح إلا بمقدار ما يكفل للفرد اختياراته الدينية التي لا تصادر على الآخرين اختياراتهم، وهي رؤية جاء بها القرآن من قبل، إلا أنه تمت مصادرتها في تطور النظرية المعرفية لدى المسلمين.
للكاتب: خميس العدوي