عذرا، هذا المنتج لم يعد متوفرا في المخزن

الشيخ صالح بن عيسى الحارثي: سيرة حياة وتاريخ وطن

لم ولن آسي على شيء فاتني من هذه الدنيا إلا على ثلاثة أمور أولها وأهمها العدل الذي قيل، والحق الذي هدر، والقدسية التي استبيحت أما ما عدا ذلك أيا كان فلا قيمة له عندي، فما المال وما الذهب وما الدنيا كلها إذا بقي لي إيماني بربي، وإذا بقيت لضميري حريته وكرامته وسيادته، ولمصيري عزته وإرادته ويقينه. ومهما ازينت لي الدنيا أو زينت لأقبل بالعروض والمساومات والمغريات التي قدمت إلي- وما أكثرها- فلن أقبل إذا كان في ذلك مساسا بديني وشرفي، لأنني لو فعلته أرضيت الناس وأسخطت الله، ووقعت في الفتنة اللهم إلا ما كان أساسه العمل بمرضاة الله. لذلك فإنني مصمم على الرفض بكل إباء وشمم، كما أنني لو خيرت بين البقاء بوطني ذليلا مهانا مستعبدا مفتونا وبين البقاء خارجه منفيا حرا عزيزا مكرما غير مفتون، لاخترت الأخير كما هو الحال - وقد أوذي وهاجر من هو خير مني فصبر و شكر, .. إن نور الإيمان وشريعة الديان وشرف الأوطان وحرية الضمير ... ووشائج الرحم والقربى وسيادة الأمم وعزتها وكرامتها كل هذه المبادئ لا تباع بملئ الأرض ذهبا ولا بملئها حرابا وعذاباً. أمن أجل لعاعة في هذه الدنيا تباع المبادئ السامية والقيم العالية والحقوق الإنسانية فتقدم قربانا لطاحونة الحياة ولهوءة لرحاها وطحينا تذروه أعاصيرها العاصفة؟ - الشيخ صالح بن عيسى الحارثي -
كود المخزن: 266
3.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

من تاريخ الموسيقى في عمان

أنه وعلى عكس مؤلفات كثيرة تحاول أن تنهج النهج نفسه، فإن هذا الكتاب تجاوز دهشة البداية إلى البداية نفسها، إلى وضع الخطوط العريضة والاتفاق عليها بلغة منصفة للجميع، مستخدما لغة العلم التوافقية دائما، ومع أن الكتاب من بدايته إلى نهايته مکتوب بلغة فنان وبریشة شاعر، إلا أنه أيضا کتب بعقل باحث متفحص مستعد التحدي الحقيقة التاريخية التي قد تبدو مألوفة بحقيقة أخرى مع بيان الأدلة والأسباب.
1.000 ر.ع.‏

الفقد الكبير: ذكريات رحيل أعز الرجال وأنقاهم

بين فجر 23 يوليو ۱۹۷۰ م وفجر 11 يناير 2020م ملحمة وطنية قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه بنى في عمان الأرض والإنسان، عمان الوطن والمواطن. بيد أن الفرق بين الفجرين عظيم، والأختلاف بينهما يصل حد التناقض، شتان بين مجيء وذهاب، وبين غمرة الفرح و كمد الحزن. وإذا كان مجيء السلطان قابوس طيب الله ثراه قد أسعد العمانيين فقط، فإن رحيله قد أحزن العالم أجمع. وعزاؤنا أن عمان لا تفقد الرجال وإنما تنجبهم فبعد السلطان قابوس طيب الله ثراه تنقاد المسيرة بكل ثبات وشموخ للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، فهو خير خلف لخير سلف بحول الله.
2.000 ر.ع.‏

كنت طالبا في عمان

يحكي هذا الكتاب تجربة طفل في العاشرة من عمره، انتقل مع والده رحمه الله وعائلته الصغيرة إلى سلطنة عمان، فقد أوفد أبوه من المملكة العربية السعودية قبل أربعين عاما؛ ليعمل معلما في المدارس العمانية، ضمن دعم الأشقاء في المجالات التعليمية والتربوية، وقد كانت تجربة ثرية مليئة بالمواقف والذكريات في ذلك الزمن الجميل، كما صورت جانبا من حياة الناس وعلاقاتهم الاجتماعية في المملكة وعمان آنذاك، ورسمت لوحة لمسيرة التعليم في مدينته العمانية "بركاء"، التي أمضى فيها هذا الطفل بعض سني عمره. لقد حاول هذا الكتاب أيضا أن يبرز دور المعلمين السعوديين في تعليم الأشقاء، ويعطي لمحة عن حياتهم الاجتماعية ومعيشتهم هناك وبعض الصعوبات التي واجهوها، وكيف تغلبوا عليها، كما حرص الكاتب أن يمزج ذكريات تجربته في عمان ببعض ذكريات طفولته، المتزامنة مع تلك التجربة الجميلة.
3.400 ر.ع.‏

تاريخ عمارة المصارف العمانية

الزميل علي اللواتي في كتابه هذا يرد بعض الجميل لمرفق من مرافق النهضة العمرانية في السلطنة؛ هذه النهضة التي كانت جزءا مهما وواضحا من النهضة الشاملة التي عمت السلطنة في الربع الأخير من القرن الماضي؛ فقد كان لقطاع الاستثمار الدور الرئيس في عمران مدن السلطنة وأبنية المصارف، ومقراتها كانت السباقة في تشييد وتحديث العمارة الموروثة في مدن السلطنة. (إذن لا غرو أن تكون أبنية المصارف موضوعا للبحث، ولا غير الزميل علي اللواتي في الاضطلاع بهذه المهمة، وهذا الكتاب خير شاهد ومفهرس لهذه الأعمال). معاذ الآلوسي - معماري عراقي
2.000 ر.ع.‏