العلاقات السياسية بين عمان واليمن في عهد السلطان سعيد بن تيمور (1932 - 1970م)

كيف كانت الأحوال السياسية في عمان واليمن في بداية القرن العشرين ؟ وما مدى تأثير هذه الاحداث في كل من عمان واليمن على علاقتهما ؟ وهل ثمة مشكلات حدودية بين الدولتين , وما مداها ؟ ألم يكن للاستعمار البريطاني دور فيما يتعلق بالحدود بين عمان واليمن وما هو الدور الذي لعبه اليمن في ثورة ظفار وما حجم المساعدات المقدمة للثروة وما نتيجة ذلك ؟ وما هي اسباب قيام الثروة اليمنية في شمال اليمن ؟ ما تأثيرها في عمان ؟ إنه دراسة أكاديمية جادة للعلاقات بين البلدين عربيين جارين في زمن طغى فيه التدخل الأجنبي في شؤون بلدان المنطقة كلها، وشهد فيها حرباً عالمية، وأخرى باردة لم يسلم بلد من آثارهما في شؤونه الداخلية والبينية مع البلدان الأخرى القريبة والبعيدة.
كود المخزن: 866
4.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

حجر الأرض - صراع الغزاة والحماة في أفغانستان

عندما تحركت الدبابات السوفيتيةُ جنوبا لغزو أفغانستان مساء 24 ديسمبر/كانون الأول 1979؛ كان كاتب هذه الحروف رضيعا. ومنذ تلك اللحظة وأفغانستان ساحة حرب ومكايدة بين الإمبراطوريات المتشاكسة. فلم تعرف أرضُ الأفغان استقرارا في تاريخها الحديث إلا ما بين استقلالها عن الإنكليز 1919، وذلك المساء الشاتي الذي بيّتتْها فيه دباباتُ الجيش الأحمر. غير أن الصراع على أفغانستان أخذ منعرجا ملحميا يوم غدتْ سفوحُها ووهادُها مسرحا لأقوى قوة في التاريخ الحديث: الولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ عبرتْ المقاتلات الأمريكية جبال الهندوكوش مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول 2001 عادت أفغانستان مرةً أخرى لفصل آخر من فصولها مع الغزاة. لقد كانت هذه الحقائق في ذهني وأنا أحزم حقائبي مسافرا إليها، موفدا من قناة الجزيرة لتغطية خروج الأمريكيين منها، ودخول طالبان إلى عاصمتها. كنت أستشعر أنني أكتب الأحرف الأولى من تاريخ صحفي سيبقى. كما كنت أحس، وأنا أجول بين مدنها وقراها، ذلك الدبيب الداخلي المنعش الذي يستشعره كل مؤرخ، أو واعٍ بالتاريخ في الأماكن المفعمة بالعنفوان الحضاري. فليست جبال أفغانستان مكانا رماديا متواريا عن رياح التاريخ، بل ظلت منذ القِدم حلْبةً مدهشة لنجاحات الإنسان وتعاساته، ومسرحا رحبا لبرهنة الإنسان على إنسانيته المتوثبة، وشيطانيته الدَّرَكية. إذْ كانت أفغانستان تاريخيا بؤرةَ استقطاب لصُنّاع الحضارات ومقوِّضيها منذ الإسكندر الأكبر، والأكاسرة، وجحافل جينكيزخان. وظلت تلك البقعة –دوما- ممرا أبديا للغزاة والتجار، والفرسان والشعراء، والأولياء والعبيد. لكن ولع الغزاة بهذه البلاد يقابله عنادٌ ملحمي من أبنائها. فقد ظل الإنسان الأفغاني صخرةً من ضخور الهندوكوش صعبة الاقتلاع، راسخة راسية. فقد برهن الأفغاني طيلة تاريخه أنه تجسيدٌ حيّ للعبارة التي وصف بها زعيمُ الدعوة العباسية قائدَه العسكري أبا مسلم الخراساني من أنه "حجر الأرض". وهي عبارة كثيفة الدلالة تشير إلى ثبات الجنان، وصلابة الوجدان، والتشبث بالمكان. هذه الحقائق دعتني إلى كتابة هذه الفصول لوضع الأحداث المتكشفة في أفغانستان ضمن سياق أرحب. إذ حاولت ألا أكون مثل كثير من الصحفيين الذين يعميهم الخبرُ اليومي الجافّ المنبتُّ عن جذوره التاريخية، وشروطه الحضارية. فلعلَّ النظرةَ الفوقية المازجة بين اليومي والتاريخي، واللحظي والحضاري، تمنح المرءَ ثباتا في عالم متقلب، وتمده بفهم ليوميات الأخبار المتلاحقة. ولذا آثرت كتابة هذه الفصول سريعا([1]) لتخرج أثناء تكشّف الأحداث علّها تساهم في خلع بعض المعاني عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد. - أحمد فال بن الدين
3.000 ر.ع.‏

الجمال الصوتي

يستعرض المؤلّف مراحل تطوّر الغناء تاريخياً، بدءاً بالعصور القديمة ومروراً بالعصر النبوي، ووصولاً إلى العصر الحديث، وخاصة في العالم العربي، ويأخذ بالاعتبار بروز الآلات بمختلف أشكالها منذ الحضارات البابلية والآشورية، وأنواع التطريب والإنشاد قبل الدعوة الإسلامية وبعدها، مضيئاً على تعلّق أهل المدينة بالطرب ورعاية السلطة منذ العصر الأموي لصناعة الأغاني ما شكّل نهضة موسيقية.
3.500 ر.ع.‏

مراسلات زعماء الإصلاح إلى سلطاني زنجبار حمود محمد وعلي بن حمود البوسعيديين

بعد استقرار السيد سعيد بن سلطان في زنجبار، أصبحت تلك الجزيرة المنسية درة الإمبراطورية العمانية (آنذاك)، وعاصمة دبلوماسية مهمة في الشرق الإفريقي، وأقامت الدول الكبرى علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع زنجبار، فغدت مرکز تجارية عالميا بمقاييس تلك الفترة، ما لبثت أن أصبحت قبلة لزعماء الإصلاح في العالم الإسلامي، يتفاعلون سلاطينها في قضايا الأمة الإسلامية والأمور الثقافية وغيرها من القضايا المعاصرة.
4.200 ر.ع.‏

سنة الله في غير المسلمين

إننا قد دخلنا في مرحلة زمنية تحول فيها الكون المترامي الأطراف إلى قرية صغيرة، ولكن للأسف تقاربت أقطابها وتنافرت قلوب ساكنيها، ولذلك باتت البشرية في أمس الحاجة لما يخرج من ضيق الدنيا إلى سعة دنياها واخرتها ولا یکون ذلك إلا الإصلاح الإسلامي، ولا یکون هذا الإصلاح إلا بإصلاح منطق أهله الفكري والدعوي.
1.000 ر.ع.‏