الفكر ودوره في بناء الوعي بمنطقة الخليج

مؤتمر "مستقبل الفكر في منطقة الخليج العربي" هو الحلقة الثانية ضمن سلسلة مؤتمر الفكر الدولي الذي تتبناه الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وقد جاء متزامنا مع أحداث جسام تمر بها المنطقة، لاسيما دول الخليج، وإذا كان المؤتمر الأول "التطرف الفكري ومدى تأثيره على المجتمع العربي" جاء في فورة صعود الإرهاب، وفي أوج تمكنه، حيث كان تنظيم "داعش" يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، إلا أننا قد تفاءلنا حينها بأن هذا الصعود هو ذروة ما وصل إليه العنف والإرهاب في المنطقة، وأن خطه البياني آخذ في الانحدار، وهو ما حصل فعلا، ونحن بنفس تلك الروح على أمل بأن حالة التشرذم والصراع التي تعيشها المنطقة هي في طريقها إلى الأفول، فقد بدأت أنظمة العهد القديم في التراجع لتحل محلها أنظمة جديدة، وهذا التحول هو ما يربك الوضع الراهن، وقد دفع به إلى الصراع.
كود المخزن: 224
ر.ع.‏ 4.000
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

ميلودراما التاريخ

إنَّ المؤرخ في الخطاب التاريخي هـو صـانـع الأحـداث، يهتبك سـلطة الزمـن بـزمـن آخـر يصنعـه فيتحـول الحـدث مـن حدث في التاريخ إلى واقعة في النص يعيـد المـؤرخ امتلاكهـا؛ فهـو عنـدمـا يتناول حدثا ما لا يكترث بالمنهجيات العلمية في الحقـل التاريخـي بـما أن الواقعـة تـخـدم ســـيرورة الـصراع داخـل زمـن الـسـرد؛ فـلا يثير الاستغرابَ أن نقـرأ حدثـا يموضعـه المـؤرخ في الخطاب التاريخـي ويستدعيه مـن زمـن سحيـق أو مـن القـرون الهجريـة الأولى دونــما ســـنـد علمـي أو مصـدر موثوق؛ وكأنـه حـكـواتي يشحذ ضمير الأمـة، ويدفـع بحـماسـها داخـل الـصراع الأيديولوجـي؛ فالحـدث يأخـذ حقيقتـه في سياق النـص الـكلي وليـس مـن الكيانـات الواقعيـة الخـارج - خطابيـة؛ لـذا حـذر هايـدن وايـت مـن مغبة الاعتـماد عـلى السرد التاريخـي حـصراً لتشكيل الـرؤى والأفكار في شـأن المـاضي.
ر.ع.‏ 5.000

دراسات تداولية في أصول الفقه: العموم والخصوص

ما مدى شرعية دراسة المعطيات المنهجية لأصول الفقه في ضوء المدارس اللسانية الحديثة كالسيميائيات والتداوليات والفلسفة التحليلية والظاهريات؟ هل يمكن أن نجد داخل المدارس الأصولية في تراثنا ما يفتح لنا باب البحث، وإعادة الدرس لأدلة الشريعة بمناهج حديثة تكون عُدة منهجية لاستثمار النص وإعادة فهمه واستنطاقه؟
ر.ع.‏ 4.000

الجمال الصوتي

يستعرض المؤلّف مراحل تطوّر الغناء تاريخياً، بدءاً بالعصور القديمة ومروراً بالعصر النبوي، ووصولاً إلى العصر الحديث، وخاصة في العالم العربي، ويأخذ بالاعتبار بروز الآلات بمختلف أشكالها منذ الحضارات البابلية والآشورية، وأنواع التطريب والإنشاد قبل الدعوة الإسلامية وبعدها، مضيئاً على تعلّق أهل المدينة بالطرب ورعاية السلطة منذ العصر الأموي لصناعة الأغاني ما شكّل نهضة موسيقية.
ر.ع.‏ 3.500

فقه التطرف

“يمر العالم العربي خصوصًا والإسلامي عمومًا بحالة ازدواجية بين خطاب مثاليّ يسمعه، وواقع سيءٍ يعيشه، من هنا كانت العديد من الوقفات والمراجعات في داخل المنظومة الفكرية ذاتها؛ لأن إصلاح البيت من الداخل أولى من التلميع وإظهار الصورة المشرقة من الخارج، بينما الأول يعاني من علل لا بد أن نقف عندها أولًا. ومن هذه العلل علة التطرف والإرهاب التي حاول البعض جعلها لصيقة بالإسلام، بينما حاول تبرئة الأمم الأخرى منها ولو حدث عندهم أشد وأطغى مما يحدث بيننا، ومن داخل نصوصهم!! وفي القسم الأول الذي يعنى بماهية التطرف، قال: “التطرّف يعتبره العديد من الناقدين بأنه نسبي، فما تعتبره أنت تطرفًا قد يعتبره الآخرون وسطًا وحقًا مشروعًا، فيحدث التضارب في فهمه وإسقاطه.”
ر.ع.‏ 3.000