انه صرح ممرد وقصتان
كما هو القرآن الكريم ، متلون في عباراته ، متنوع في أساليب بيانه ، يأخذ بمجامع القلوب ، ويأسر العقول و الألباب .. ليقود البشر كلهم على اختلافهم إلى صراط العزيز الحميد .. فكذلك ينبغي أن تكون تفاسير هذا الكتاب المجيد ، متلونة في أساليبها ، متنوعة في أنماطها .. ومن هنا ، فقد رأيت أن أسلوب (التفسير القصصي للقرآن الكريم) قد يكون أقرب إلى أذهان أبناء هذا الجيل ، فيقرأها ويستوعب محتواها ، من غير أن يتكبد عناء الجلوس ساعات طويلة تصيبه بالملل ..