والنصوص هي على التوالي: "لو كنت شجرة" لإبراهيم سعيد من عُمان، و"لغز الحياة" و"شجرة تزرع إنسانا" لحسني النجار من سوريا، و"إلى صديقي عاشق الشجرة" و"الفأس" لعبدالله الكعبي من عُمان، و"سدرة البيت" لمنى المعولي من عُمان، و"سمرة وسدرة" و"لغة الشجر" لأحمد بن محمد الناصري من عُمان، و"لماذا رميتني فنبتُّ" لجمال الأمين من السودان، و"لومية ويا لومية" لسالمة المرهوبي من عُمان، و"هز التوتة يا توات" لهدى النجار من سوريا، و"من يعيد لذلك الفتى حلمه" لحنين سليمان علقم من الأردن، و"وتوتة أنتِ أم ياقوتة" و"نارنجة البيت القديم" لمحمود علي من عُمان، "والغافة" لميا الصواعي من عُمان، و"ذاكرة الشجرة" لعادلة علي من عُمان، و"شجرة السديرات" لفاطمة العلياني من عُمان، و"شجرة الثلج" لخالد علي سلطان من عُمان، "وضحية" لحنايا خميس من عُمان، و"أشجار الرماد" لحمود سعود من عُمان، و"الأم" لمحمد خير سعد الدين من فلسطين، و"أنا أكبر منك أيها الإنسان" للدكتورة زينب الخضيري من السعودية، و"معالي الشجر" لخالد الشبيبي من عُمان، و"رغد العيش" و"شجرة التوت الأزرق" لرغد عيسى من سوريا، و"أمثولة السدرة" لخميس قلم من عُمان، و"شجرة السأم والعدم" لصالح العامري من عُمان.
وأثبتت النصوص تمكن كتابها من فن البيان، ووضوح الأفكار التي منحتهم مساحات مضاعفة للتعبير، فالكتاب هو نتاج لورشة الكتابة الإبداعية التي أشرف عليها فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالبريمي. وأوضحت إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء- فرع البريمي أن الشجرة اختيرت في هذا العمل رمزا "لما لها من عطاء لا ينقطع، وهي مقام رمزي، تضرب بجذورها في تراب اللغة، تعالج الخصب والجدب، تحاور اليباس والخضرة، تورق بالأمل، تزهر بالجمال وروائح الحياة، وتثمر بالمعنى العصي. الشجرة كلمة طيبة ونار مطهرة".