تالين

سكن لهيب شمس النهار، وذهبت لترقد، بدأت تظلم، وأنارت مصابيح السيارات الطريق، وباتت عيون القطط متقدةً باللمعان، فكأنها ليلة عرس قد تزينت بها، وأنا أتذوق متعة القيادة دون رفيق؛ فللسفر بحال كهذا طعم خاص. أسبح في خيالات الذكريات، وأرصفة الماضي تارة، والحاضر المثير تارة أخرى. هي لحظة اتفق فيها القلب والعقل، واستقر الإلهام العابر ليتسلل إلى أناملي، فكانت تالين.
كود المخزن: 715
3.000 ر.ع.‏