تحديات الاقتصاد الأخضر (سلطنة عمان نموذجاً)

في الوقت الراهن هناك الكثير من المفاهيم الجديدة والمصطلحات المترابطة المهمة للحديث عن الإقتصاد الأخضر، أوالنمو الأخضر على المستوى العالمي، حيث يشير هذا المصطلح إلى أهمية وتأثير إنبعاث الغازات من المصادر الصناعية على الطبيعة، والآثار الكثير واللامتناهية على الصحة البشرية، وعلى الموارد الطبيعية في نفس الوقت. حيث أن إستدامة وتقدم المجتمعات ترتبط وتتأثر بشكل مباشر بالنظام البيئي، فهي تؤثر على الكثير من المستويات كالصحة، والجوع، كما إنها تفاقم الفقر والعنف في بعض المجتمعات. فمن خلال الأخذ بالحسبان الترابط الكبير بين عناصر الطبيعة وتأثير الفعل البشري على هذا التوازن، نستطيع فهم الصورة الكبيرة، ومعرفة تفاصيلها، كما نستطيع قياس تأثير ذلك على الحياة اليومية، وذلك عن طريق القيام بوضع خطط وإستراتيجيات تضمن التوزيع العادل للطاقة، والموارد الطبيعية، وهو الأمر الذي سعت اليه الأمم المتحدة كجزء من أهدافها الكثيرة.
كود المخزن: 645
1.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

رواد الصحافة العمانية

يشكل كتاب "رواد الصحافة العمانية" صورة أقرب إلى أن تكون وثيقة سير إنسانية ومهنية لأسماء بذرت جهدها وعبرت بصحفها الظل إلى الضوء، وصنعت نماذج مشرفة للصحافة العمانية، في الوطن وخارجه، في عصر النهضة المعاصرة أو قبله بما يزيد عن نصف قرن. يهدف هذا الكتاب إلى توثيق سير أهم الشخوص المؤسسين في مسيرة الصحافة العمانية المهاجرة، لاسيما وأنهم حملوا هم الوطن في غربتهم، فظل محورا رئيسيا في صحافتهم، إضافة إلى توثيق الرواد المؤسسين الذين تبوا تجربة الصحافة الوليدة ورفعوا لواءها بعد استلام السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في عمان عام ۱۹۷۰م، حيث نذروا أعمارهم لمهنة المتاعب، ولن يغيب عن التوثيق الأسماء التي غاصت بعمق في بحر الصحافة الممتد، وإن لم تؤسس صحيفة مستقلة، ولكنها شكلت علامة فارقة في الصحف التي عملت بها أو ترأست تحريرها، في المهجر والوطن.
12.000 ر.ع.‏

وحي المحاريب: تأملات في المساجد العمانية المزدانة بالزخارف الجصية

الخارف البديعة في محاريب الجوامع والمساجد العمانية، يعود أقدمها زمنا إلى منتصف القرن السابع الهجري، كزخرفة محراب جامع سعال بنزوى، ويعود أحدثها إلى منتصف القرن الثالث عشر الهجري، کزخرفة محراب مسجد الأغبري بسمائل، ولقد زرت مجموعة من هذه الجوامع والمساجد، وإخال كلما وقفت أتأملها، أنها تنادينا من أعماق صحونها أن نكتب عنها، ونقيم لها دراسات أكثر عمقا وتحليلاً، لذلك قمت بتسجيل تأملاتي عنها، مستفيدا من بوح محاريبها بوحيها الروحاني الآسر، ورأيت تسمية العمل بوحي المحاريب .. تأملات في المساجد العمانية المزدانة بالزخارف الجصية، فما أعذب حديث الوحي، حين ينبعث من ذاكرة محاريب تشبعت ذرات ترابها بنداء الأذان والإقامة، وتكبيرات الإحرام، والتلاوات القرآنية لأئمة ومصلين، أقاموا الصلوات أمامها على مر القرون.
3.000 ر.ع.‏

تاريخ عمارة المصارف العمانية

الزميل علي اللواتي في كتابه هذا يرد بعض الجميل لمرفق من مرافق النهضة العمرانية في السلطنة؛ هذه النهضة التي كانت جزءا مهما وواضحا من النهضة الشاملة التي عمت السلطنة في الربع الأخير من القرن الماضي؛ فقد كان لقطاع الاستثمار الدور الرئيس في عمران مدن السلطنة وأبنية المصارف، ومقراتها كانت السباقة في تشييد وتحديث العمارة الموروثة في مدن السلطنة. (إذن لا غرو أن تكون أبنية المصارف موضوعا للبحث، ولا غير الزميل علي اللواتي في الاضطلاع بهذه المهمة، وهذا الكتاب خير شاهد ومفهرس لهذه الأعمال). معاذ الآلوسي - معماري عراقي
2.000 ر.ع.‏

حركة نسخ المخطوطات في عمان

تعد‭ ‬المخطوطات‭ ‬العربية،‭ ‬عامة‭ ‬والعمانية‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬الكنوز‭ ‬المعرفية،‭ ‬والإرث‭ ‬الحضاري‭ ‬الذي‭ ‬خلفه‭ ‬الاباء‭ ‬والأجداد‭ ‬من‭ ‬العلماء،‭ ‬ورواد‭ ‬الفكر‭ ‬،‭ ‬فكان‭ ‬لزاما‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬أن‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها،‭ ‬وصيانتها‭ ‬وإخراجها‭ ‬للناس‭ ‬ينتفعوا‭ ‬بها‭.‬ أن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬بين‭ ‬أيدينا‭ ‬جاء‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الادوار‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬العمانيون‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬لخدمة‭ ‬المخطوطات‭ ‬العربية‭ ‬عامة‭ ‬والعمانية‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬حافظ‭ ‬عليها‭ ‬واشتغل‭ ‬في‭ ‬نسخها،‭ ‬فتمثلت‭ ‬هذه‭ ‬العناية‭ ‬وهذا‭ ‬الحفظ‭ ‬في‭ ‬تنشيط‭ ‬حركة‭ ‬النسخ‭ ‬في‭ ‬عمان‭.‬
4.000 ر.ع.‏