حركة الطباعة العمانية وأثرها في التواصل الحضاري

“تطورت الطباعة في مراحل عبر الزمن؛ بدءًا من الكتابة بالقلم المعتاد، مرورًا بالتصوير اليدوي والطباعة الحجرية، وانتهاء بالطباعة الحديثة والوسائط الإلكترونية. وربما كانت استفادة العمانيين من هذه التقنية متأخرة، غير أنها تجربة ثرية تستحق الرصد، زيادة على أن جوانب منها ما زالت مجهولة لدى الكثيرين. ويأتي هذا الكتاب ليرصد حركة طباعة الكتب العُمانية، ويوثق شهاداتٍ وتجرباتٍ لبعض من اشتغل بها، ويعرّف الباحثين ببواكير المطبوعات العُمانية التي صار الحصول عليها أمرًا عسيرًا، وأصبحت في عِدَاد النوادر، ويسعى إلى استقراء جهود الأسبقين في نشر التراث بهدف فهم معايير اختيارهم وأساليبهم ومناهجهم، مع تقويم حركة الطباعة المعاصرة، ومدى استفادتها من التقنيات الحديثة، وأثر الكتاب العماني في التواصل الحضاري مع شعوب العالم. وهو حصاد المؤتمر العلمي الدولي الخامس الذي نظمته مؤسسة ذاكرة عمان بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. شارك فيه باحثون من عُمان وماليزيا والجزائر، وهو مرجع مهم في تكوين رؤية واضحة لواقع الكتاب العماني المطبوع، وحجم المنشور من التراث العماني وأَوْلَوِيَّات النشر.”
كود المخزن: 800
3.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

رواد الصحافة العمانية

يشكل كتاب "رواد الصحافة العمانية" صورة أقرب إلى أن تكون وثيقة سير إنسانية ومهنية لأسماء بذرت جهدها وعبرت بصحفها الظل إلى الضوء، وصنعت نماذج مشرفة للصحافة العمانية، في الوطن وخارجه، في عصر النهضة المعاصرة أو قبله بما يزيد عن نصف قرن. يهدف هذا الكتاب إلى توثيق سير أهم الشخوص المؤسسين في مسيرة الصحافة العمانية المهاجرة، لاسيما وأنهم حملوا هم الوطن في غربتهم، فظل محورا رئيسيا في صحافتهم، إضافة إلى توثيق الرواد المؤسسين الذين تبوا تجربة الصحافة الوليدة ورفعوا لواءها بعد استلام السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في عمان عام ۱۹۷۰م، حيث نذروا أعمارهم لمهنة المتاعب، ولن يغيب عن التوثيق الأسماء التي غاصت بعمق في بحر الصحافة الممتد، وإن لم تؤسس صحيفة مستقلة، ولكنها شكلت علامة فارقة في الصحف التي عملت بها أو ترأست تحريرها، في المهجر والوطن.
12.000 ر.ع.‏

فقه التطرف

“يمر العالم العربي خصوصًا والإسلامي عمومًا بحالة ازدواجية بين خطاب مثاليّ يسمعه، وواقع سيءٍ يعيشه، من هنا كانت العديد من الوقفات والمراجعات في داخل المنظومة الفكرية ذاتها؛ لأن إصلاح البيت من الداخل أولى من التلميع وإظهار الصورة المشرقة من الخارج، بينما الأول يعاني من علل لا بد أن نقف عندها أولًا. ومن هذه العلل علة التطرف والإرهاب التي حاول البعض جعلها لصيقة بالإسلام، بينما حاول تبرئة الأمم الأخرى منها ولو حدث عندهم أشد وأطغى مما يحدث بيننا، ومن داخل نصوصهم!! وفي القسم الأول الذي يعنى بماهية التطرف، قال: “التطرّف يعتبره العديد من الناقدين بأنه نسبي، فما تعتبره أنت تطرفًا قد يعتبره الآخرون وسطًا وحقًا مشروعًا، فيحدث التضارب في فهمه وإسقاطه.”
3.000 ر.ع.‏

مراسلات زعماء الإصلاح إلى سلطاني زنجبار حمود محمد وعلي بن حمود البوسعيديين

بعد استقرار السيد سعيد بن سلطان في زنجبار، أصبحت تلك الجزيرة المنسية درة الإمبراطورية العمانية (آنذاك)، وعاصمة دبلوماسية مهمة في الشرق الإفريقي، وأقامت الدول الكبرى علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع زنجبار، فغدت مرکز تجارية عالميا بمقاييس تلك الفترة، ما لبثت أن أصبحت قبلة لزعماء الإصلاح في العالم الإسلامي، يتفاعلون سلاطينها في قضايا الأمة الإسلامية والأمور الثقافية وغيرها من القضايا المعاصرة.
4.200 ر.ع.‏

سيف شامس السيفي: صناعة وإنفاق

("ولما كان للإنفاق مدائح عمي في التنزيل والحكمة حتى فاضا في ذكر الثواب الجزيل لمن اتصف بهذه الصفة استحق المتصف بها التخليد والإطراء بين الخاصة والعامة، ليكون شاحا لهمم الراغبين، مذكرا من كانت يده مغلولة إلى عنقه يفيق من نومته وقد كانت شخصيتنا التي سنتحدث عنها جامعة بكل جدارة وقت. بين أمرين: الصناعة والإنفاق فكان كتابنا هذا بعنوان سيف بن شامس السيفي صناعة وإنفاق"). أبو محبوب السيفي
1.500 ر.ع.‏