خريف زنجبار؛ غيض من فيض

وما هي إلا دقائق حتى اخترق آذان الجميع ألذ صوت تمنوه، فهللوا وكبروا وحمدوا، فقد بدأ القارب في الإنسياب على صفحة بساط داكن من مياه البحر الهادئة، وقد تبسم الجميع ثم ضحكوا بملء ثغورهم، فقد رأوا الصغيرة "مريم" وهي تلّوح بيدها نحو الشاطئ مودّعة لا أحد، فما كان منهم إلا المشاركة في التلويح، وفجأة جاشت مشاعرهم وبدوا في غاية التأثر وهم يودّعون زنجبار الوداع الأخير.
كود المخزن: 893
5.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

سلطنة عمان وزنجبار في مجلة أخبار لندن المصورة - حديث الصورة والذاكرة

يجمع هذا الكتاب بين دفتيه ما وثقته مجلة اخبار لندن المصورة عن سلطنة عمان منذ تأسيس المجلة عام 1842م إلى نهاية عهد السلطان سعيد بن تيمور عام 1970م. وكذلك ما وثقته المجلة عن زنجبار في أثناء الوجود العماني هناك. وتوفر وثائقيات المجلة مادة متنوعة عن التاريخ العماني المعاصر، نصاً وصوراً، لا سيما التاريخ ذي الصلة بالعلاقات العمانية البريطانية، وتطورها عبر الزمن منذ أن وصلت بريطانيا إلى الشرق عبر أسطولها البحري التجاري والعسكري. وقد بذل المؤلف، مشكورا، جهدا كبيرا في تجميع ما نشرته المجلة في أعدادها التي صدرت لأكثر من قرن، وتحليله والتعليق عليه؛ مستندا إلى مراجع ومصادر أخرى عنيت بعمان وتاريخها. ويأمل الناشر أن يقدم الكتاب للباحثين والدارسين والمهتمين بالتاريخ العماني مادة قد تقود إلى مزيد من الجهود البحثية، وتوفر للباحثين مادة أولية في التاريخ العماني المعاصر.
2.000 ر.ع.‏

العمانيون والتدافع الاستعماري على إفريقيا

باحث «جون ويلكينسون» في كتابه هذا بتحقيق مفصَّل لمختلف المراجع الغربية، وأماط اللثام عن الكثير من المعلومات التي طواها الزمن ويجهل تفاصيلَها حتى المتخصّصون في العالم العربي والإفريقي والغربي. يتضمَّن الكتاب -وهو الثالث في سلسلة الكتب التي التزمتُ بترجمتها- تفاصيلَ الوجود القبلي العُماني في إفريقيا قبل التغلغل الأوروبي، ويؤكّد أن الرواد الأوائل الذين اجتازوا إفريقيا واستكشفوا مصادر العاج في أعالي نهر «الكونغو» قبل وقتٍ طويل من وصول المُستَكشِفين الغربيين كانوا جميعاً تقريباً من العُمانيين القادمين من داخل البلاد، وليس من ساحلها. ويتطرَّق الكتاب إلى تقاليدهم ومعتقداتهم وحركاتهم وسماتهم الداخلية والدور الكبير للمبدأ العقائدي للإباضية في فترة التدافع. يعيد الكتاب الحياةَ إلى حركة الشعب العُماني في إفريقيا خلال القرن التاسع عشر، ويوضَّح مسلسلات التعاون والصراع والمنافسة بينهم وبين القوى الأوروبية التي كانت تتدافع على إفريقيا من أجل المجد والثروة، وصولاً إلى تقسيم المنطقة واستعمارها. ومن خلال تسليط الضوء على تشابُك الثقافات والأديان، يحاول الكتاب المساهمة في فهم خلفيّات الانقلابات الأخيرة في إفريقيا وجذور وسياسات الدول الغربيّة ومواقفها من الدول التي استعمرتها. محمد الحارثي
10.000 ر.ع.‏