خطابات السلطان وحواراته

حاولت في هذا العمل البحث في خطابات السلطان عن العبارات الفارقة الكثيفة المعاني والمكتنزة بالدلالات التي تمثل خارطة طريق، ومنهج عمل، ومبدأ حياة، وحكما خالدة. ثم قمت بفرز تلك المقولات، وتصنيفها في عناوين، لكي يسهل للقراء والباحثين اكتشاف المبادئ والأسس الفكرية التي أقام عليها السلطان قابوس النهضة العمانية الحديثة.
كود المخزن: 818
3.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

حجر الأرض - صراع الغزاة والحماة في أفغانستان

عندما تحركت الدبابات السوفيتيةُ جنوبا لغزو أفغانستان مساء 24 ديسمبر/كانون الأول 1979؛ كان كاتب هذه الحروف رضيعا. ومنذ تلك اللحظة وأفغانستان ساحة حرب ومكايدة بين الإمبراطوريات المتشاكسة. فلم تعرف أرضُ الأفغان استقرارا في تاريخها الحديث إلا ما بين استقلالها عن الإنكليز 1919، وذلك المساء الشاتي الذي بيّتتْها فيه دباباتُ الجيش الأحمر. غير أن الصراع على أفغانستان أخذ منعرجا ملحميا يوم غدتْ سفوحُها ووهادُها مسرحا لأقوى قوة في التاريخ الحديث: الولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ عبرتْ المقاتلات الأمريكية جبال الهندوكوش مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول 2001 عادت أفغانستان مرةً أخرى لفصل آخر من فصولها مع الغزاة. لقد كانت هذه الحقائق في ذهني وأنا أحزم حقائبي مسافرا إليها، موفدا من قناة الجزيرة لتغطية خروج الأمريكيين منها، ودخول طالبان إلى عاصمتها. كنت أستشعر أنني أكتب الأحرف الأولى من تاريخ صحفي سيبقى. كما كنت أحس، وأنا أجول بين مدنها وقراها، ذلك الدبيب الداخلي المنعش الذي يستشعره كل مؤرخ، أو واعٍ بالتاريخ في الأماكن المفعمة بالعنفوان الحضاري. فليست جبال أفغانستان مكانا رماديا متواريا عن رياح التاريخ، بل ظلت منذ القِدم حلْبةً مدهشة لنجاحات الإنسان وتعاساته، ومسرحا رحبا لبرهنة الإنسان على إنسانيته المتوثبة، وشيطانيته الدَّرَكية. إذْ كانت أفغانستان تاريخيا بؤرةَ استقطاب لصُنّاع الحضارات ومقوِّضيها منذ الإسكندر الأكبر، والأكاسرة، وجحافل جينكيزخان. وظلت تلك البقعة –دوما- ممرا أبديا للغزاة والتجار، والفرسان والشعراء، والأولياء والعبيد. لكن ولع الغزاة بهذه البلاد يقابله عنادٌ ملحمي من أبنائها. فقد ظل الإنسان الأفغاني صخرةً من ضخور الهندوكوش صعبة الاقتلاع، راسخة راسية. فقد برهن الأفغاني طيلة تاريخه أنه تجسيدٌ حيّ للعبارة التي وصف بها زعيمُ الدعوة العباسية قائدَه العسكري أبا مسلم الخراساني من أنه "حجر الأرض". وهي عبارة كثيفة الدلالة تشير إلى ثبات الجنان، وصلابة الوجدان، والتشبث بالمكان. هذه الحقائق دعتني إلى كتابة هذه الفصول لوضع الأحداث المتكشفة في أفغانستان ضمن سياق أرحب. إذ حاولت ألا أكون مثل كثير من الصحفيين الذين يعميهم الخبرُ اليومي الجافّ المنبتُّ عن جذوره التاريخية، وشروطه الحضارية. فلعلَّ النظرةَ الفوقية المازجة بين اليومي والتاريخي، واللحظي والحضاري، تمنح المرءَ ثباتا في عالم متقلب، وتمده بفهم ليوميات الأخبار المتلاحقة. ولذا آثرت كتابة هذه الفصول سريعا([1]) لتخرج أثناء تكشّف الأحداث علّها تساهم في خلع بعض المعاني عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد. - أحمد فال بن الدين
3.000 ر.ع.‏

ملامح الشخصية القيادية - عند الإمام سالم بن راشد الخروصي، رحمه الله ت: 1338هـ - 1920 م

الإمام سالم بن راشد من الشخصيات البارزة في التاريخ العماني الحديث، وكان له دور في درء الفساد الديني والاجتماعي والسياسي الذي حل في عمان في تلك الحقيبة الزمنية، ومثل هذه الشخصيات ينبغي إبرازها لتكون منارة تستضيء بها الأجيال في سدفات هذا الزمن الذي طغت فيه الأفكار الهدامة وأبرزت فيه القدوات الساقطة. ومواجهة العقبات في رحلة البحث أمر لابد منه، وكحال أي باحث واجهتني مجموعة من العقبات، وأهم تلك العقبات قلة المصادر والوثائق والدراسات التي تناولت شخصية الإمام سالم، ولعل الوثائق موجودة ومتوافرة في الخزانات، إلا أن الذي استطعت الوصول إليها قليل جدا مقارنة بالوثائق التي تتعلق بخلفه الإمام محمد بن عبدالله الخليلي؛ لذلك جاء البحث مختصرا وهنا أوجه دعوتي لكل من يستطيع أن يعينني بوثائق تتعلق بشخص الإمام سالم بن راشد أن يتواصل معي؛ لنستطيع إضافتها في نسخة قادمة، وله من الله الأجر والثواب.
2.000 ر.ع.‏

مراسلات زعماء الإصلاح إلى سلطاني زنجبار حمود محمد وعلي بن حمود البوسعيديين

بعد استقرار السيد سعيد بن سلطان في زنجبار، أصبحت تلك الجزيرة المنسية درة الإمبراطورية العمانية (آنذاك)، وعاصمة دبلوماسية مهمة في الشرق الإفريقي، وأقامت الدول الكبرى علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع زنجبار، فغدت مرکز تجارية عالميا بمقاييس تلك الفترة، ما لبثت أن أصبحت قبلة لزعماء الإصلاح في العالم الإسلامي، يتفاعلون سلاطينها في قضايا الأمة الإسلامية والأمور الثقافية وغيرها من القضايا المعاصرة.
4.200 ر.ع.‏

المنهج العقدي الإباضي

من المقطوع به أن المحاولات الإسرائيلية بالطعن والدس في العقائد والشرائع الإسلامية قد بدأت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك جاء القرآن الكريم بالرد عليها في كثير من المواضع، وقد استمرت هذه الحملة الشعواء بعد ذلك، فتصدى لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك التابعون بإحسان، وقد نهج هذا النهج الإباضية، فتفطنوا نتيجة منهجهم العقدي للمحاولات الإسرائيلية الخبيثة.
1.000 ر.ع.‏