خطوط المكان، ودوائر الذاكرة
هنا تقف الجغرافيا بشموخها تناطح رأس التاريخ، تلبس حلة خطوطها من زبرجد، وتطريزها من نحاس أحمر، شيلتها مرصعة بالأحجار الكريمة ياقوت، ومرجان، وعباءتها من حرير الماء، تتزيا بالنور تحت وطأة الشمس الذهبية المحرقة التي زادتها صلابة، وبهاءً، ونصاعة في وقت واحد لتبدو كنموذج، وشاهد على التاريخ الذي لم يكتب.