خطى وأمكنة
يكتب عبد الرزاق الربيعي خطاه بحبر الأمكنة، متتبعا الكلمات ترتقي جبالا وسهوبا، يراها بعين الشاعر وهي تعبر ما بين الجفن والجفن، ويكتبها بجمال القصيدة إذا ما تمر بين الحرف والحرف. لا يوثق الخطى باعتبارها خطوات، بل نقوش على دفاتر من الرمل والماء. هي بقلم الشاعر خالدة مهما بدت منحازة لطغيان الطين مكتوب بالرمل والماء، بأنامله تبقى عصية على النسيان، والذوبان في محيط الذاكرة وصحرائها.