دمى الصفيح
أيها الفقراء، والمحزونون، والبائسون، والمحرومون، والملتحفون عن البرد بالبرد، والجائعون، والمشردون، وساكنو مشاي المجاذيب، والضعفاء، والحالمون بالعدل والحرية، والمستضعفون، المرضى بلا أمل، والمغضوب عليهم بظلم، والضالون عن سبل الهدى، والتواقون إلى الموت وقد فقدوا أسباب الحياة، والساکنون عراء الأرصفة وفتحات التصريف، واللاجئون من عنت الساسة، والمهجرون، وأسارى الحروب، والمستعبدون، والمهملون في دور الأيتام أو ملاجئ العجزة. إن آلامكم وخزات دفعتني -كما فعلت بكثيرين غيري- إلى التفكير والكتابة عن هشاشة الحياة وزيف الأخلاق. ولكم فقط أهدي هذه المجموعة.