رواية: فراشات الروحاني
عن طريق المعالج الروحاني سعيد هاشم والحالات التي يعالجها. يجد القارئ- مهما كان مستواه الاجتماعي والثقافي- علاجا روحيا لما يعاني من أمراض وانجرافات، قد يخجل البوح بها. فمستوى الحوار بين المريض والمعالج يتنوع بتنوع الشخص المريض وطبيعة الأزمة النفسية التي يعاني منها. فطريقة العلاج متميزةومفاجأة وتجعله يصدم بمقدرة المعالج الروحاني فيكسب ثقته ويستسلم له. إنها ممارسة العلاج الروحي بالاعتماد على التخيل والاستعارة. وخلق ولقع جديد وشخصنة المعنوي والجماد. بأسلوب مشوق وطريقة جذابة. يفوق مايقدمه شيخ واعظ أو متخصص بالتنمية البشرية. مما يوحي بخبرة لا مثيل لها بهذا النوع من العلاج.