لقد أفرطت في التشكل حتى نسيت شكلي، وفرطت في المضمون حتى غدوت نفسي مضمونا. وهذه الشحنات على باب الكوخ هي التي تكسبني الشكل. إذ لا يوجد ما يجعلني أضطرب في هذا الملكوت سوى أن أحدا لا يستطيع الوصول إلي. لا يكتمل الشيء في ذاته حتى تكون له إرادة، ولا تكون له إرادة حتى يكون قابلا للوصف. أن يكون متاحا للأشياء الأخرى التي هي الأخرى تتوق إلى الظهور من خلاله. ومع إني لا أحب الأبواب، إلا أن بابا يطرق خير من جدران لا يراها أحد. هكذا فقط تتساقط عن وجودي الأرقام، ويكون لي عنوان على البلازما سيبحث عنه من يريد الوصول إلي. ولهذا تركت آثاري على الأرض؛ العنوان الذي تركته في الفطر "