زنجبار: أرخبيل القرنفل المنسي

بعدما ألقى الرحالة خالد كتابه هذا لتلقفه العقول، وتألفه القلوب، وتتوسده الذاكرة، وتزهر به المكتبات، وتفتخر به المطابع العمانية بما تردفه مادة الكتاب من هبات لا تتوقف، فمن المقدمة التي بدأت برش الكافور على الدمار وتكفين الألم والجوع والعوز ومسح الوضع القاتم الذي كان يسود زنجبار يستبدل بذلك كله (الآن) بما تعيشه البلد اليوم، فقد نضج في تنور المعاناة الحُلم الباسط كفيه والحقل السارح بأريجه والبرد المُتقد بنار الحياة والمطر المردد آيات الروح والأمل، فظل الرحالة خالد يحفر صدرا آخر لزنجبار، يضع سجاد الورد والقرنفل تحت قدمي القاريء كي يرتحل إلى نوريّة الغد الآتي. هدى الحوسني
كود المخزن: 292
3.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الروزنامة العمانية

الفكرة العامة لهذا الكتاب ليست جديدة فــ(ذاكرة الأيام) أو (حدث في مثل هذا اليوم) أو ما شابه من عناوين هي اليوم فكرة شائعة, ربما کشیوع الكلمات المتقاطعة أو الأبراج في الصحف ، ولكنني هنا أزعم طرحا جديدا. فالأحداث التي ترد في هذا الكتاب كلها عمانية أو لها علاقة بعمان ، سواء ما حدث على الأرض العمانية أو تلك التي وقعت في أي مكان من العالم .. كما أن المدون هنا لا يقتصر على حقبة معينة فهناك ما حدث قبل ألف عام أو أكثر ، وهناك ماحدث العام المنصرم ، وهناك أحداث كبيرة وأخرى بسيطة وفي كل المجالات تقريبا.
6.000 ر.ع.‏

سندباد من عمان: عبدالله بن موسى الكندي (1926 - 1975)

ما أنتم بصدد قراءته هو صورة اجتماعية تاريخية جغرافية لحياة عاشها بطل هذه الصورة بين سلطنة عمان وأفريقيا ومجموعة من دول شبه الجزيرة العربية. وتدور أحداثها في الربع الثاني والثالث من القرن العشرين، في زمن كانت ترسمه جغرافية المكان بين سهول عمان وغابات أفريقيا وصحاري شبه الجزيرة العربية، كما تمسك بمقوده کیانات متصارعة ودول ناشئة، تستبدل ثوبا ألبسها إياه الاستعمار برداء لم يحكم نسيجه فبدت ألوانه مبعثرة.
3.000 ر.ع.‏

من زنجبار إلى دار السلام

سؤال مباغت وسريع طرحه أخ عزيز عن مدى استعدادي لمرافقته إلى جزيرة زنجبار، مع عدد من الزملاء، ورفع من مستوى الإثارة والرغبة الكامنة في زيارة هذه الجزيرة، التي أخذت حيزا واسعا في صفحات تاريخنا العماني، بدأ منذ قرون طويلة وما زال، وكانت في فترة من الفترات عاصمة للإمبراطورية العمانية، نشطت لحظتها الذاكرة فعرضت عشرات الصور والمشاهد والمواقف والقصص عن العلاقات العمانية الشرق أفريقية التي تواصلت على مدى تلك القرون من الزمن.. الخ. في فصل يتحدث عن العلاقة العمانية الشرق افريقية في كتب المؤرخين والباحثين، سلط المؤلف الضوء على مجموعة من الكتب التي تناولت هذا الجانب، من بينها كتاب "جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار" لسعيد بن علي المغيري، وكتاب "الهجرات العمانية إلى شرق افريقيا بين القرنين الأول والسابع الهجريين" لسعيد بن سالم النعماني، و"زنجبار تاريخها وشعبها" لوليام هارولد انغرامز، و"زنجبار شخصيات وأحداث (1828 - 1972)"، لناصر بن عبدالله الريامي، و"الصحافة العمانية المهاجرة: صحيفة الفلق وشخصياتها (الشيخ هاشل بن راشد المسكري.. نموذجا)" لمحسن الكندي، وأخيرا البرامج المتلفزة التي قدمها الإذاعي محمد المرجبي. وفي هذه الكتب مادة وفيرة تتحدث عن هذه العلاقات بين عمان وشرق افريقيا، وما نتج عنها من نصوص أدبية ومؤلفات ووثائق وخرجت شخصيات لعبت دورا كبيرا في بناء هذه العلاقة.
3.000 ر.ع.‏

عواصم عمان السياسية

“أعطى لعمان هويتها الخاصة وشخصيتها المميزة، وشارك في صنعه أطياف مختلفة تنتمي إلى كل هذا الوطن العزيز.” وأُضِيف لذلك: “وقد شاركت الحواضر والمدن العمانية في صنع تاريخ هذا البلد بمختلف امكانياتها المادية وزادها البشري، ووجدت العديد من المدن التي كان لها اسهامات كبيرة في رفد عمان بالحضارة وبالتاريخ، وبالإنجازات المختلفة سواء كانت مادية أو علمية أو حضارية وغيرها، وشاركت هذه المدن بقية تراب هذا الوطن العزيز فيما وصل إليه من عز وتألق، عبر ما مضى من زمن وما مر من سنين.”
3.000 ر.ع.‏