زوايا خفية
تلتقي رفيف الطائي قراء زواياها الخفية لتقول لهم بوضوح أنها لا تعنى بما هو خفي ومستتر في تلك الزوايا، حيث لا تعرف الشمس إليها سبيلا، بل لتلقي بضع الضوء على ما يمكنه أن يكون شموعا في أعماقنا تترقب اليد التي تمتد إليها، وفي عتمتنا لا نتبينها لأننا نكون مشغولين بالظلمة لا بالنور، وكم في داخلنا من أنوار تترقب أن تجد فرصتها لتشتعل حيوية. فتصنع حياة عامرة بالمحبة والسلام. مقالات معجونة بتجارب الحياة، ألقت عليها الشمس بكثير من الضوء، وحينما يكمل قارىء "زوایا خفية" عبورها يمكنه أن يجد الكثير من الحب والسلام والأمان والإيجابية ليستمر سائرا على الدرب بثقة، لأنه سیزداد فهما لذاته، ومقتربا من فهم الآخرين بما يكفي ليستوعبهم على أنهم أشقاؤه في حياة ليست مليئة بالورود حتما.. ولكن، وإن كان بها الكثير من الأشواك، علينا أن نصنع عبقنا.