سلحفاة ميتشغان
تتم الروائية الأمريكية نعومي شهاب ناي في "سلحفاة ميتشغان" حكاية روايتها "سلحفاة عمان"، الحائزة على جائزة "كتاب الشرق الأوسط لعام 2015". سافر الصبي عارف العامري أخيرًا مع والدته، بعد أن وافق بالحيل الذكية التي حاكها جده المحب. ملأ حقيبته بتذكارات جمعها أثناء ترحاله الوداعي لبلده عمان، وحلق وأمه إلى مكان الإقامة الجديد مع والده في مدينة ميتشغان. أثناء استعداده للسفر ظل يقرأ عن مدينتي ميتشغان وديترويت، يجمع عنهما من الإنترنت معلومات تؤهله للدخول إلى مجتمع جديد وثقافة مختلفة. بقي عارف طوال الرحلة الطويلة يقظا متحفزا لكل جديد يراه في رحلته التي ستكشف عنها هذه الرواية. عشق في ميتشغان طبيعتها وبحيراتها وفواكهها اللذيذة كالتوت الأزرق والكرز الأحمر، وتعلق بسلاحفها، وتخير أصدقاء مذهلين من مختلف بلدان العالم. أحبّ مدرسته الجديدة ومعلماته، وعاش مفاجآت سارة في الحي والمدرسة. أخيرا، اهتدى عارف إلى قناعة خاصة أو حكمة حياة بأن الجميع قادر بتفاعله واستمتاعه على تحويل الأمكنة النائية والغربية إلى أوطان جديدة.