سموثي المغامر
خلعت نظارتي الحمراء، ابتسمت لأصدقائي السموثي، وهم يتسابقون على ظهر المراكب الورقية السابحة في بحر قوس قزح، ومسحت بطرف لساني حلوى العنب، التي استقرت على شفتي العليا، تلك الحلوى التي أرسلها صديقي بنفسجي، قبل أن أعاود ارتداء نظارتي: وأختم حديثي: أعلم الآن ان للعالم وجهين مختلفين، كلاهما يحمل في داخله شيئا من الجمال، وأنا الوحيد من يمكنه رؤية كل الجمال الذي لا يرىالآخرون إلا نصفه. كل ما علىّ فعله ارتداء نظاراتي لأرى نصف العالم، أو خلعها لرؤية نصفه الآخر.