إننا قد دخلنا في مرحلة زمنية تحول فيها الكون المترامي الأطراف إلى قرية صغيرة، ولكن للأسف تقاربت أقطابها وتنافرت قلوب ساكنيها، ولذلك باتت البشرية في أمس الحاجة لما يخرج من ضيق الدنيا إلى سعة دنياها واخرتها ولا یکون ذلك إلا الإصلاح الإسلامي، ولا یکون هذا الإصلاح إلا بإصلاح منطق أهله الفكري والدعوي.
للكاتب: خميس بن راشد العدوي