ما دفعني لكتابة هذا الكتاب ونشره، هو ما لاحظته عندما كنت أطوف ببعض المساجد وأقدم مجموعة من المحاضرات عن بر الوالدين والإحسان إليهما، وغالبًا ما يجلس معي أحد الحضور ويسرد لي قصة واقعية حدثت لقريب له، بها من العقوق وبها من التباعد الاجتماعي ما يندى له الجبين، هناك الكثير من الأبناء الذين يطمحون في إنشاء علاقة رائعة مع أبويهم، ولكنهم يصطدمون بواقع مؤلم من الجفاء والبعد معرباً عن أملي أن يكون كتابي نعم المعين لمثل أولئك للرجوع إلى بر الوالدين!، أيها القارئ الكريم.. أدعوك عبر هذا الكتاب إلى الغوص في أغوار قلبك والبحث في مكنونات قيمك وجوهرك الأصيل، واستثمارها في الإحسان إلى والديك.
قصص قصيرة جدا للأطفال هذه القصص تحكي عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبدالله بن الزبير عمار بن ياسر سعد بن معاذ حمزة بن عبد المطلب عبد الله بن عمر
"خلاصات محاضرات العلماء والفقهاء والدعاة في بيوت الله، دونت من دررها وفوائدها حسب فهمي واستيعابي، وليس بالضرورة أن يكون ما كتبته قد قاله المحاضر الكريم نصًا؛ فقد أزيد لمزيد الفائدة، وقد أوجز رغبةً في الاختصار، وربما فاتني بعض دررها لعجز الفهم والاستيعاب."
هذه أحرف صاغها بناني وترجمها عقلي وبياني ممزوجة بخالص الحب والتفاني لمن لهم في القلب أزكى المعاني. قد تتناثر حروفي هنا وهناك لكنها تجتمع على حب الخير وتتآزر لتنتج ثمرة في شجرة العطاء ، وقد لا ترقى لمستوى من ارتقت همته فوق الثريا. فليس كل من أمسك القلم كاتبا ولا كل من سود الصحائف مؤلفات ولا كل من أبهم تعبيره فيلسوف ولا كل من سرد المسائل عالما ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرا ولا كل من تقشف في معيشته زاهدا...
كتاب يربط الجيل بكتاب الله عز وجل. ويعين على عبادة التفكر في مخلوقات الله تعالى. وما يميز الكتاب أنه يربط الأمثلة الواردة بالآيات القرآنية ربطًا يقرب إلى الأذهان عظمة القرآن وإعجازه كواقع حياة. ولم يُهمل الكتاب تدعيم أمثلته بالصور، ليسهل وصول المعلومة لدى المتلقي. فهو يصلح للمربين والآباء والأمهات والأبناء وإلى كل من يرغب في تنشئة جيل يتمعن في عظمة الله من خلال آياته المقروءة والمنظورة.
هذه السطور المسطورة هنا، لا تدعي محاولة فهم أبعاد عظمة السيدة الزهراء (سلام الله عليها) ولا الإحاطة بأسرار شخصيتها، بل لا تزعم مقاربة أقل القليل من ذلك. إن هي إلا «قطوف» يمكن لأيدينا القصيرة القاصرة أن تصل إليها وتجتنيها من «دوحتها» الوارفة السامقة، وهي محاولة متواضعة للوقوف عند أبعاد محددة وملامح معينة مستفادة من سيرتها العطرة وشمائلها المحمدية الرفيعة، بقدر ما يمكن لعقولنا القاصرة أن تستوعب من مكانتها وشأنها.
إن موضوع "الهداية والضلالة" هو من الموضوعات التي استأثرت باهتمام خاص وعناية كبيرة في كتاب الله العزيز، وليست في هذا غرابة؛ نظرا لما لهذا الموضوع من موقع خاص وأهمية كبرى في علاقة الإنسان بربه، وفي تعيين الغرض من وجوده في الأساس، وفي تحديد طريق سيره وصراط عمله في هذه الحياة الدنيا، ومن ثم في الغرض من إنزال الكتب السماوية وإرسال الرسل والأنبياء.
يضم هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة من الدروس القرآنية كنتُ قد أعددتها وسجلتها لإذاعة القرآن الكريم بسلطنة عمان وأذيعت في حلقات متتابعة في شهر رمضان المنصرم (١٤٣٨) بتوفيق من الله سبحانه وفضل، وقد رأيت أن أدونها وأخرجهـا مـطبوعة في كتاب؛ عسى أن تتسع بذلك دائرة فائدتها بين الناس، مهما كانت هذه الفائدة قليلة ومحدودة، فيكون لي منها مزيد أجر وثواب عند الله سبحانه وتعالى.
إن هذا الكتاب يشتمل على مجموعة من المحاضرات المرتبطة بالتناول القرآني لجوانب متنوعة من الأبعاد والقضايا والهموم الاجتماعية، وقد كنت وفقت لإلقائها في سنوات خلت في مسجد الرسول الأعظم، بمدينة مطرح في سلطنة عمان ثم اقترح علي بعض الإخوان أن أدونها وأخرجها في کتاب مستقل، فاستجبت لما أشاروا به عليّ، عسى أن يكون في ذلك تعميم للنفع ومزيد من نشر نور القرآن في الآفاق.
هذا الدعاء من اللوحات الفنية قل ماتستطيع ترسمها ريشة مبدع عبقري، صور الإمام (ع) أمواج الروح وهي تصعد إلى الملكوت الأعلى في وسط لجح الحياة صافيا ماؤها، نقيا رواؤها، يؤطرها إشعاع السناء البهي لأنها من صنع الله تعالى بمفعول ما يقدمه الإنسان أمامه من إيمان يحمله قلب طاهر وعمل نير باهر. د.عبدالهادي الفضلي
هذا الكتاب يتناول الحديث عن الجنة التي أعدها الله تبارك وتعالى لعباده المتقين وما ينتظرهم من نعيم دائم لا ينفد ولا ينتهي، و قد عرضه أبوعبيد لنا بأسلوب شيق، وعرض ممتع لا يمل القارئ قراءته ولا يثنيه شيء عن إكماله. وقد صدق أبوعبيد حين وصفه في مقدمته بقوله: (هذا الكتاب الشريف الفائق المنيف الرائق الظريف)، فالكتاب قد تضمن كل هذه الأوصاف الرائعة وأكثر ولن يخفى ذلك على القارئ. وعمد أبوعبيد لتأليف هذا الكتاب كي يتقرب به العبد لربه ويشتاق من خلاله لجنته، فيطمح للجنة وما يقربه إليها من رضا الله تعالى عليه، يقول أبوعبيد في ذلك: «ترغيبا للعباد إلى الله، وشوقا إليه وتحبيبا له، وابتغاء لمرضاته، وتقرّضا لحصول نفحات رحمته في الدار الآخرة».