سيدات القمر

حين رأَتْ مِيا عليّ بن خلف، كان قد مضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة. لكنَّ رؤيتَه صَعَقَتْ مِيا في الحال. كان طويلًا لدرجة أنَّه لامسَ سَحابةً عَجْلى مرقتْ في السماء، ونحيلًا لدرجة أنَّ مِيا أرادت أن تسندَهُ من الريح التي حَمَلَت السحابة بعيدًا. كان نبيلًا. كان قدِّيسًا. لم يكن من هؤلاء البشر العاديِّين الذين يتعرَّقون وينامون ويشتمون. «أحلف لك يا ربِّي أنِّي لا أريد غيرَ رؤيته مرَّة أخرى». رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوُّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشرٍ لا ينقصهم شيءٌ ومآسي آخرين ينقصُهُم كلُّ شيء. جوخة الحارثي كاتبة وأكاديميَّة من سلطنة عُمان. صدرت لها عن دار الآداب رواية «نارنجة» الفائزة بجائزة السلطان قابوس للرواية.
كود المخزن: 87
4.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

شهادة وفاة كلب

جسمك متناسق. أردافك جيدة. لم تود زرع مؤخرة؟!. سوداء. مؤخرة سوداء من فضلك. هنا مربط الفرس. طيب. لم تود زرع مؤخرة سوداء ؟. لأكون إنسانا كونيا. ينظر إلي الأبيض فيرى أنني أنتمي إليه ويحملق في الأسود فيعرف أني منه وإليه. ولكنك لا هذا ولا ذاك. أنت حنطي البشرة. هذا يحقق الكونية التي أنشدها. ينظر إلى ساعته ويقول بجدية ولكن هذا سيكلفك كثيرا. عشرون ألف فرنك سويسري. أعرف. سأبيع كل ما أملك. وإذا لم يكف سأتدين من البنك. المال يجيء ويذهب، ولا يبقى للمرء في النهاية إلا مؤخرته.
4.000 ر.ع.‏

جبل الشوع

"سوف يطارده وجهها كثيراً، هل هذا حلم؟ كان يسأل نفسه، من هي؟ لا يعرفها حتى ذلك الوقت، لكن عندما هبط به الطائر على مرج أخضر ممتد تسيل الينابيع بين تلاله الحجرية الصغيرة، وألقى به على بساط أخضر من العشب فوجدها تقف قريبة منه، هي ذاتها، المرأة التي كانت تقف عند الباب، التي ابتسمت له، هي ذاتها الابتسامة، وقف على قدميه، شعر في البدء بثقل في رأسه، شعر وكأن دواراً قد أصابه من هول المفاجأة،"
4.000 ر.ع.‏

ميثاق الخلاص ؛ شجار مع بؤبؤ واسع ؛ مذكرات في مستشفى الأمراض العقلية

الجميع يحلل ويحاول الفهم. فاقد الشيء لا يعطيه. وما اعتدته منذ صغري هو أنني أشعر لا أكثر. أشعر أكثر فأكثر حتى أكتشف الحياة التي أصبحتها اليوم. لماذا يبدو السجن أبسط مشاكلي الأن؟ كنت بحاجة لهذا الدفتر لأستطيع التفكير.
2.000 ر.ع.‏

زنجبار: أرخبيل القرنفل المنسي

بعدما ألقى الرحالة خالد كتابه هذا لتلقفه العقول، وتألفه القلوب، وتتوسده الذاكرة، وتزهر به المكتبات، وتفتخر به المطابع العمانية بما تردفه مادة الكتاب من هبات لا تتوقف، فمن المقدمة التي بدأت برش الكافور على الدمار وتكفين الألم والجوع والعوز ومسح الوضع القاتم الذي كان يسود زنجبار يستبدل بذلك كله (الآن) بما تعيشه البلد اليوم، فقد نضج في تنور المعاناة الحُلم الباسط كفيه والحقل السارح بأريجه والبرد المُتقد بنار الحياة والمطر المردد آيات الروح والأمل، فظل الرحالة خالد يحفر صدرا آخر لزنجبار، يضع سجاد الورد والقرنفل تحت قدمي القاريء كي يرتحل إلى نوريّة الغد الآتي. هدى الحوسني
3.000 ر.ع.‏