صرخة مونش
ألم أقل لك أن الصدفة ستساعدنا؟ فتحت الباب وشرعت أصرخ بأعلى صوتي، هرع أخي خلفي ثم تقدمني وهو يمطرني بالصور ويهتف: - صرخة مونش. صرخة مونش. استمر في الصراخ. لا تتوقف. كان البيت فارغًا، وشعرت وأنا أصرخ وكأن وجهي استطال واختفت وجنتاي وضاقت عيناي وانكمش ذقني واستحال نقطة باهتة، فقد اكتسحت الصرخة جميع ملامح وجهي وطوتها في تفاصيل فمي المفتوح كهاوية. وكان أخي يرسل أضواء كاميرته وهو يهتف منتشيًا : - اصرخ..