صوت خلف النافذة: مقالات في النسوية
تتحدد النّسوية، في هذا الكتاب، بثلاث ملامح أساسية: الهدف، والعلاقة مع الآخر، والأنوثة. الهدف النّسوي يتمثل في تمكين المرأة. هذا التمكين الذي يتعدى في حقيقته فئة محددة، إلى كونه فلسفة مجتمعية وحراكًا مستمرًا. وبالتالي فالمرأة بهذا المعنى تمثل عبر موقعها «فكرة» يمكن أن تنطوي تحتها جميع الفئات المهمّشة في المجتمع. الملمح الثاني يشير إلى أن العلاقة مع الرجل علاقة تكاملية، فإن كانت المرأة هي الجنس الآخر بالنسبة للرجل، فالرجل هو الجنس الآخر بالنسبة للمرأة. وكلٌّ يُعرف بآخره. ومن هنا، فاللاتكافؤ «الجندري-الجنسي» المتأصل في المجتمع هي إشكالية نظام ثقافي لا جريرة رجلٍ حصراً. وأخيراً، وعي المرأة بذاتها وفق التصور النسوي لايشترط إنكار الأنوثة. المرأة والرجل مختلفان على المستوى السيكيولوجي، وهنا يكمنُ سرُّ إنجذابهما لبعضهما البعض، دون أن يمنح هذا الإختلاف لأحدهما أفضليه على الآخر.
تتحدد النّسوية، في هذا الكتاب، بثلاث ملامح أساسية: الهدف، والعلاقة مع الآخر، والأنوثة. الهدف النّسوي يتمثل في تمكين المرأة. هذا التمكين الذي يتعدى في حقيقته فئة محددة، إلى كونه فلسفة مجتمعية وحراكًا مستمرًا. وبالتالي فالمرأة بهذا المعنى تمثل عبر موقعها «فكرة» يمكن أن تنطوي تحتها جميع الفئات المهمّشة في المجتمع. الملمح الثاني يشير إلى أن العلاقة مع الرجل علاقة تكاملية، فإن كانت المرأة هي الجنس الآخر بالنسبة للرجل، فالرجل هو الجنس الآخر بالنسبة للمرأة. وكلٌّ يُعرف بآخره. ومن هنا، فاللاتكافؤ «الجندري-الجنسي» المتأصل في المجتمع هي إشكالية نظام ثقافي لا جريرة رجلٍ حصراً. وأخيراً، وعي المرأة بذاتها وفق التصور النسوي لايشترط إنكار الأنوثة. المرأة والرجل مختلفان على المستوى السيكيولوجي، وهنا يكمنُ سرُّ إنجذابهما لبعضهما البعض، دون أن يمنح هذا الإختلاف لأحدهما أفضليه على الآخر.
الكاتبة: هند السليمان