صوت خلف النافذة: مقالات في النسوية

تتحدد النّسوية، في هذا الكتاب، بثلاث ملامح أساسية: الهدف، والعلاقة مع الآخر، والأنوثة. الهدف النّسوي يتمثل في تمكين المرأة. هذا التمكين الذي يتعدى في حقيقته فئة محددة، إلى كونه فلسفة مجتمعية وحراكًا مستمرًا. وبالتالي فالمرأة بهذا المعنى تمثل عبر موقعها «فكرة» يمكن أن تنطوي تحتها جميع الفئات المهمّشة في المجتمع. الملمح الثاني يشير إلى أن العلاقة مع الرجل علاقة تكاملية، فإن كانت المرأة هي الجنس الآخر بالنسبة للرجل، فالرجل هو الجنس الآخر بالنسبة للمرأة. وكلٌّ يُعرف بآخره. ومن هنا، فاللاتكافؤ «الجندري-الجنسي» المتأصل في المجتمع هي إشكالية نظام ثقافي لا جريرة رجلٍ حصراً. وأخيراً، وعي المرأة بذاتها وفق التصور النسوي لايشترط إنكار الأنوثة. المرأة والرجل مختلفان على المستوى السيكيولوجي، وهنا يكمنُ سرُّ إنجذابهما لبعضهما البعض، دون أن يمنح هذا الإختلاف لأحدهما أفضليه على الآخر.
كود المخزن: 37
4.200 ر.ع.‏

تتحدد النّسوية، في هذا الكتاب، بثلاث ملامح أساسية: الهدف، والعلاقة مع الآخر، والأنوثة. الهدف النّسوي يتمثل في تمكين المرأة. هذا التمكين الذي يتعدى في حقيقته فئة محددة، إلى كونه فلسفة مجتمعية وحراكًا مستمرًا. وبالتالي فالمرأة بهذا المعنى تمثل عبر موقعها «فكرة» يمكن أن تنطوي تحتها جميع الفئات المهمّشة في المجتمع. الملمح الثاني يشير إلى أن العلاقة مع الرجل علاقة تكاملية، فإن كانت المرأة هي الجنس الآخر بالنسبة للرجل، فالرجل هو الجنس الآخر بالنسبة للمرأة. وكلٌّ يُعرف بآخره. ومن هنا، فاللاتكافؤ «الجندري-الجنسي» المتأصل في المجتمع هي إشكالية نظام ثقافي لا جريرة رجلٍ حصراً. وأخيراً، وعي المرأة بذاتها وفق التصور النسوي لايشترط إنكار الأنوثة. المرأة والرجل مختلفان على المستوى السيكيولوجي، وهنا يكمنُ سرُّ إنجذابهما لبعضهما البعض، دون أن يمنح هذا الإختلاف لأحدهما أفضليه على الآخر.

الكاتبة: هند السليمان

العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

فقه التطرف

“يمر العالم العربي خصوصًا والإسلامي عمومًا بحالة ازدواجية بين خطاب مثاليّ يسمعه، وواقع سيءٍ يعيشه، من هنا كانت العديد من الوقفات والمراجعات في داخل المنظومة الفكرية ذاتها؛ لأن إصلاح البيت من الداخل أولى من التلميع وإظهار الصورة المشرقة من الخارج، بينما الأول يعاني من علل لا بد أن نقف عندها أولًا. ومن هذه العلل علة التطرف والإرهاب التي حاول البعض جعلها لصيقة بالإسلام، بينما حاول تبرئة الأمم الأخرى منها ولو حدث عندهم أشد وأطغى مما يحدث بيننا، ومن داخل نصوصهم!! وفي القسم الأول الذي يعنى بماهية التطرف، قال: “التطرّف يعتبره العديد من الناقدين بأنه نسبي، فما تعتبره أنت تطرفًا قد يعتبره الآخرون وسطًا وحقًا مشروعًا، فيحدث التضارب في فهمه وإسقاطه.”
3.000 ر.ع.‏

قريباً من الشمس؛ حوارات في الثقافة العمانية

يأتي هذا الكتاب فيما تتصارع داخل معديه مشاعر يمكن وصفها بأنها مزيج من الفرح والتوجس.. الفرح لأنه على حد علمنا أول كتاب تستقبله المكتبة العربية يحوي حوارات لمثقفين عمانيين معاصرين من أطياف ومشارب وتوجات ثقافية مختلفة.. أما التوجس فيمكن في تساؤلين مشروعين قد يظهران بعد صدور الكتاب: لماذا هؤلاء؟ وهل هم ممثلون للمشهد الثقافي العماني. هذه الحوارات التي يزخر بها هذا الكتاب سبق تقديمها في برنامج إذاعي قدمته إذاعة سلطنة عمان عام 2006م بمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية. إن عبد العزيز الفارسي وسليمان المعمري استقطبا كل من استطاعا الوصول إليه من المثقفين العمانيين الذين كانوا داخل عمان وقد وجدا تجاوباً جميلاً من كثير منهم، وهو التجاوب الذي أثمر عنه هذا الكتاب..
4.000 ر.ع.‏

ميثاق الخلاص ؛ شجار مع بؤبؤ واسع ؛ مذكرات في مستشفى الأمراض العقلية

الجميع يحلل ويحاول الفهم. فاقد الشيء لا يعطيه. وما اعتدته منذ صغري هو أنني أشعر لا أكثر. أشعر أكثر فأكثر حتى أكتشف الحياة التي أصبحتها اليوم. لماذا يبدو السجن أبسط مشاكلي الأن؟ كنت بحاجة لهذا الدفتر لأستطيع التفكير.
2.000 ر.ع.‏

تأملات في فضاء الفكر

"هذه المقالات كنت قد كتبتها في فترة زمنية امتدت لسبع سنوات تقريبا، ونشرتها في بعض الصحف العمانية، مشير إلى أن كثيرا من القراء والأصدقاء أشاروا إليه بأن جمعها ونشرها في كتاب يساعدهم في الرجوع إليها لمعرفة بعض المعلومات التي تتضمنها، كما أنها تفتح شهية القارئ لمعرفة المزيد من المعلومات عن بعض المواضيع التي تطرقت إليها في هذه المقالات، خاصة وأن أغلبها ذات طابع فكري مثل: تاريخ التسامح، والعلمانية، وإخوان الصفا، والتراث الفكري والفلسفي للطائفة الإسماعيلية الذي يُعتبر مجهولا لدى كثير من القراء ولا يزال الجزء الأكبر منه كذلك بالنسبة للباحثين والمهتمين بالتراث الإسماعيلي، وتاريخ فكر التنوير في أوروبا، وعلم الكلام الإسلامي وبعض الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ علم الكلام الإسلامي وأثرته بكثير من الأفكار والآراء الجريئة مثل إبراهيم النظام المعتزلي والإمام القاسم الرسي الزيدي، وغيرها ".
2.500 ر.ع.‏