صوت مكتوب
أفكر بصوت مكتوب، وأعيش الحياة فكرة بعد فكرة وأدون الحروف على شاكلة يوميات حتى تبقى لأمد طويل، وحتى أعود لها بعد حين فأدرك أي فكرة تلك التي خطرت على بالي ذات زمن، وأي حالة شعورية تلك التي كنت أعيشها، التفكير بصوت مكتوب يتيح للفكرة أن تبقى، وللخيال أن يرسم على الورق، وللكلمات أن تعبر محيطها الضيق حتى تصل إلى الآخر، فتلتقي وفكره المشابه أو تثير لديه فكرة أخرى مختلفة، وفي كل الأحوال تثير الفكر وتحرك مستنقع التفكير.