طبيعيٌ بطريقته الخاصة في الدمج التعليمي والاجتماعي لذوي الإعاقة
أعتقد أن كل طفل في العالم هو طفل "طبيعيٌ" بطريقته الخاصة، وأن المسمى والتشخيص لم يوضع إلا لمساعدة الآخرين على فهم تطور الطفل وما يمر به، وبالتالي المساعدة في دمجه وتأهيله وتعليمه بما يتناسب مع اختلافه. لم أعد اليوم -كما كنت سابقا- أبحث عن طفلي "الطبيعي" الذي اختفى وراء شبح التوحد حين أكمل الثمانية عشر شهرًا، فالتوحد "ليس شيئا يملكه الشخص أو يصاب به، إنما هو طريقة ونمط حياة". سنكلير (1993م) زهراء حسن