عتبات الروح
لا أكتبُ لأنَّني متفائلٌ أو متشائمٌ أكتبُ لأغْسِلَ أوجاعي وأجعلَ لصمتي جمالًا. أكتبُ لأشاركَ الطّبيعة فرحَها وألَمها. أكتبُ لأنّني ضدّ الرّتابة والجمود ولأنّ الكتابة حالةٌ من التمرُّد على ما نحنُ عليه من تيهٍ في هذا الكون. أكتبُ رغبةً في التغيير والاكتشاف والتطوير الفاجعةُ تطاردنا فَنُكفِّنها بالكتابة.