عجائب العلوم

سلسلة من المواضيع العلمية المختلفة تهدف إلى نشر الثقافة العلمية بلُغة مبسَّطة ومفهومة، تُثير الخيال البشري وتجعله يُحلِّق في فضاءٍ رحْب، بعيدًا عن مشاغل الحياة اليومية وصخَبها، عبر مواضيعَ علمية شيقة، نغوص فيها معًا في أصل المادة، ثم نُحلِّق في فضاءِ هذا الكون المُمتد، وبعدها نرجع لنسبِرَ سرَّ الحياة ونشأتها؛ فما أصلها؟ وما سرها؟ وأخيرًا نتساءل: هل اكتملت لوحة العلم والمعرفة، أم مازالت تنتظر العالم الذي يكتشف لنا مكنونَاتِها، ويرسمها بريشة الفنان الذي يَستلهِم دفائنَها وأسرارَها؟!
كود المخزن: 751
5.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

العقل الحكمة وصناعة الأفكار

لقد حاولت في هذا الكتاب أن أقدم للقارئ الكريم مقاربة عميقة في موضوعها بسيطة في عرضها، كي تمكنه من إدراك ماهية لهذا الشيء الذي يسمى العقل، وكيف يعمل، وكيف ينشأ وكيف يترعرع وكيف ينضج وكيف يشيخ ومتى يهرم، وكيف يخلق الأفكار، وكيف يفهمها، وكيف يحفظها وينظمها ويستعيدها، وكيف تتطور الذاكرة، وكيف تتعدد مجالات الذكاء، وكيف يساهم الخيال في الإبداع، وماهية الوعي وأهميته، وكيف تتشكل القناعات، وما دور العاطفة في صناعة الأفكار، وما أهمية الحدس والإلهام والشك والفضول المعرفي والتفكير الفلسفي في الإبداع، وكيف تعاطي المفكرون الأوائل مع العقل، وكيف فهمه المتأخرون، وكيف يؤثر العقل في بنيتنا الأخلاقية وأشينا الإيمانية، وكيف يتم توجيه السلوك، وما هي القوى التي تمارس تأثيراً خفياً على العقل وظاهراً على عمله، وما هي الطرق التي يمكن أن ترتقي بنا من وهاد التفكير الاعتيادي إلى فضاء الحكمة والتفكير الاستثنائي.
3.000 ر.ع.‏

علوم القرآن وتفسيره لدى المذهب الإباضي

نحاول في هذا البحث أن نلمس نظرة المذهب الإباضي إلى الـقـرآن الـكـريم على مستوى التفسير والفهم، وسبيلنا الذي نسلكه في ذلك هو الاسـتـقـراء المـوضـوعي، المترادف مع التأمل والتحليل في ما وصلت إليه أيدينا من الكتب والأبحاث الـتـي صدرت عن علماء المذهب.. والله من وراء القصد وهو المستعان. أول ما يـسـتـوقـفـنـا فـي حـركـتـنـا العلمية هذه هو قلة الكتب المتداولة في التفسير لدى المذهب الإباضي، فهي لا تزيد على سبعة أو ثمانية، على أن بعضها ليس كاملا. و قد سألت الأخ الـدكـتـور بـدر بن هلال اليحمدي عن ذلك فأجابني أن السبب هو ما عرفت به الإباضية من التورع والاحتياط في دين الله خـشـيـة الـوقـوع في ما حرم الله مـن الـقـول في كتابه بغير علم. و مع ذلك فإن ما في أيدينا من التفاسير و الكتب يعيننا و إن كان لا يغنينا في التعرف على رأي علماء المذهب الإباضي حول المسائل الـقـرآنـيـة واستخلاص مباني التفسير المعتمدة لدى المذهب الإباضي.
3.000 ر.ع.‏