عندما كنت أجيد الطيران
لم يكترث البناء الفني في قصص "عندما كنت أجيد الطيران" بالذات لإعادة إنتاج شعور داخلي عابر بين جدران تضم أفواها تتنفس حزناً وإحباطاً، إنما برغبة حس عال ورصد متعمّد ترقب الذات الكاتبة واقع مجتمعها، وتنسج حوله قصصًا بطريقة فنية تجعل قارئها في كثير من قصصها العشر بين متعة القراءة ولذة العوالم المتخيلة، فإن خفتت الدهشة الصادمة أو ضمرت في بعض المرات؛ إلا أن النهايات ظلت مثل شجرة معتنى بها لتكون الصورة جميلة والمعنى يانع.