عندها تسكن النفس
السعادة ينشدها كل بيت، فمن كان سعيدا في بيته أصبح سعيدا مع ذاته ومجتمعه، كما تظهر السعادة في تعامله مع الآخرين، وقد يعتري الحياة الزوجية بعض الأحداث مما يجعلها رتيبة بعض الشيء، أو يصيبها شيء من الفتور، من هنا وجب التجديد في الحياة الزوجية اعترافا بنعمة الله، وتوظيفا لهذه النعمة في طاعة الله، فالذي يجدد زواجه فكأنما يجدد في عبادته وطاعته الله، والذي يجدد زواجه يزيد من سعادة نفسه في طاعة الله عز وجل، «فالحياة الزوجية هي تحد كبير، بل هي أحد أكبر مهام الحياة على الإطلاق، إذ لا شريك ينبغي أن يكون بالنسبة لك أهم من شريك حياتك»