في كهف الجنون تبدأ الحكاية
في هذه الرواية يتلاصق الجنون المغيّب للعقل مع البحث العلميّ المتقدم المعبر عن سعة العقل وقوة إدراكه، وتتلاقح عبر سطورها، الفلسفة والتأمل والطيران بعيدا عن المنطق والأفكار المقيدة لشطحات العواطف. إنها رواية يمتزج فيها الشرق والغرب والعرب وأوربا من خلال بطلها الغرائبيّ المتكوّن من أب عُمانيّ يحاول الفكاك من وطأة تقاليد الريف وعادات القرية حتّى اهتزت قواه واضطرب تفكيره، وأمّ إيرلنديّة لم تستطع احتمال ذلك الجوّ الصارم ففرت هاربة بطفلها الصغير تاركةً أخاه الأكبر يواجه قدره غير مبالية به.