قراء المعرفة


مكتبة قراء المعرفة

رتب بـ
العرض في الصفحة

شظايا

وحيدا كالبحر.. صامتا كالقدر.. مقفرا ومكفهرا كذاتي.. لا أحمل في قميصي سوى أزرار ما تبقى من القميص وقلم رصاص في بنطال الزمن يكتبني متى ما أراد ويمسحني متى ما أراد
2.000 ر.ع.‏

كائن غريب

ادركت لبنا دم فلا بد ينضام.. مهما يعدد من صفات الرجولة.. يعني جميع الخلق تتجرع الام.. محدن من الايام تسلم ذلوله.. والناس طرقيه (الشارع العام).. والموت ياخذهم قبل يشروله.. وانا اذا بفضي شعوري بالاقلام.. شاعر ومن حقي شعوري اقوله
2.000 ر.ع.‏

ظفار: أرض اللبان

وشجرة اللبان من الأشجار المعمرة, وتعلو الى حوالي ثلاثة أمتار وتتفرع من بدء نموها ويصعب أن تميز الساق من الفروع, تنبت على الطبيعة بدون أن يكون للانسان دور في تكاثرها الذي يحصل بواسطة البذور, التي تجف من عناقيد مستطيلة, فتسقط على الأرض فتنتشر بفعل الرياح على التربة وتكون قادرة على الإنتاج بعد حوالى عشر سنوات وأنتي اللبان تدعى الغفل أما ذكرها فيسمى التيس.
2.000 ر.ع.‏

انعكاس: قصص قصيرة

تسير ولا تعلم بأي قدمين تسير، تدخل إلى الحمام تغلق على نفسها الباب، تمسك بحافة الحوض، تشاهد وجهها في المرآه، لكن الوجه في المرأة لا يشبه وجهها، كل الأشياء تغيرت، وجهها، بيتها، لون الجدران، مستوى ارتفاع السقف، مساحة الحمام كل شيء كان ضبابيا وضيقاً، تنضح الماء على وجهها مرة وعلى زجاج المرأة مرة، ربما تتعرف على صورة المرأة المقابلة لها في الزجاج الضبابي، تنضح الماء في كل مكان، لكن الصورة تظل باهته
2.000 ر.ع.‏

ليل الأرمل

لم يبق بصحراء، الليل الموحش منك، سواي.. لم يبق بها، بعد ذبول ضيائك إلاي، لم يبق سوى.. نفسي الأمارة بك.. ودموع الظلمة، في كأس أساي، لم يبق سوى همس، ظل بذاكرة الأمس، وأشلاء بقاياي
2.000 ر.ع.‏

سيميائيات النص الشفاهي في عمان

لأن السيميائية هي دراسة العلامات بأشكالها المتعددة، فإنها تعني في الأساس بالثقافة الإنسانية بما تمثله من أنظمة تشتغل بوصفها علامات ذوات معان ودلالات قابلة للتأويل، وعليه فإنها تعنى بالشفاهية المرتبطة في الأصل بتلك الثقافة على الرغم من كونها عرضة للتغييرات البيولوجية أو الفيزيائية؛ ذلك لأن الشفاهية محدودة قدراتها بقدرة الإنسان النطقية والسمعية، إلا أن "كل لغة بشرية تختص بثقافة تاريخية معينة". وبناء عليه فإن هذا الكتاب سيعنى بدراسة نماذج من نصوص الأدب الشفاهي في عمان، انطلاقاً من قدرة تلك النصوص على البقاء، وهو ما يأخذ شكلا شفاهيا كالحكاية أو الفن أو السلوك المعتقدي القائم على التواصل والفعل المنطلق والمتأسس من التخيل القصصي.
2.000 ر.ع.‏