بين فجر 23 يوليو ۱۹۷۰ م وفجر 11 يناير 2020م ملحمة وطنية قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه بنى في عمان الأرض والإنسان، عمان الوطن والمواطن. بيد أن الفرق بين الفجرين عظيم، والأختلاف بينهما يصل حد التناقض، شتان بين مجيء وذهاب، وبين غمرة الفرح و كمد الحزن. وإذا كان مجيء السلطان قابوس طيب الله ثراه قد أسعد العمانيين فقط، فإن رحيله قد أحزن العالم أجمع. وعزاؤنا أن عمان لا تفقد الرجال وإنما تنجبهم فبعد السلطان قابوس طيب الله ثراه تنقاد المسيرة بكل ثبات وشموخ للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، فهو خير خلف لخير سلف بحول الله.
أنسل من أضلعي .. قلبا بك اتقدا .. أعود للطين، للماء الذي ارتعدا...! .. كون من الصمت .. يغشانی فأسكنه .. وأعبر الكون بالصمت الذي احتشدا...! .. نحن العروج .. إلى الإشراق ندركه .. في بسمة الطفل، في الشوق الذي اتقدا...! .. أيسكن القلب .. في الأعراف منزلة؟ .. ما بين خوفين يقضي الغي والرشدا...!
وحين كنا صغارا كان يجمعنا سحر الطفولة،، بين الحب واللعب ...! ومر عنا كأنًا لم نكن مطرًا فيه النقاوة تغري مهجة التعب ... تسلل الوقت في أحلامنا تعباً عذب الملامح، للأيام.. للنصب. . فكان عمرین مرّ النهر عبرهما فعاد طفلا.. بلا حلوى ولا لعب
ان التفوق والنجاح هو تجاوز التحديات وتحقيق الرؤى المرجوة والأهداف المخطط لها وهذا ماستحققه بإذن الله بعد قراءتك هذا الكتاب، الذي يلامس الواقع و يلبي حاجات ضرورية في الحياة الدراسية من خلال استراتيجيات نظرية التفكير الإبداعي (نظرية تريز). بتوفيق الله العين هذه الاستراتيجيات أبناءنا الطلاب على تحقيق هدفهم الأسمى في هذه الحياة وهو النجاح وعمارة الأرض والكون بأكمله كما أراد خالقنا جل في علاه. كما تحبهم مهارات التفكير الإبداعي بحيث يمارسونها في حياتهم لمواجهة التحديات والصعوبات والوصول للتفوق الدراسي، كما أرجو أن تفيد التربويين والمعلمين والمسلمين بشكل عام بقضايا التربية لأنها تشكل مهارات مهمة من مهارات الحياة والعلم والعلمية البشرية وتطوير الذات.
تترنّحان على حروفِ القلقلة فتهزّانِ يميني ويساري وتُبعثرانِ ليلي ونهاري فتسيرانِ بي تارةً إلى المسجدِ في أوقاتٍ غير أوقاتِ الصّلاةِ وتارةً إلى صومعةٍ أغسلُ فيها وزرَ سيفٍ قارعتُ به في منامي الرّيحَ ورفقائي من الأعرافِ؛